كينيا تطلب دعم المغرب لرئاسة مفوضية الإتحاد الأفريقي.. هل تغير موقفها بشأن الصحراء ؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، الوزير الأول الأسبق لجمهورية كينيا والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، رايلا أمولو أودينغا.
زيارة أودينغا الى المغرب تأتي في إطار حشد الدعم للظفر بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ، مع اقتراب نهاية فترة الولاية الثانية لموسى فقي محمد في فبراير 2025.
و ينظم الاتحاد الأفريقي لأول مرة “مناظرة الأفريقية” تحت عنوان “مجادلة أفريقيا” على الهواء مباشرة يوم 13 ديسمبر 2024، بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بين المرشحين للمنصب.
وينافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رئيس وزراء كينيا السابق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي الحالي محمود علي يوسف، ووزير مالية مدغشقر السابق ريتشارد راندريا، بعد انسحاب مرشح موريشوس أنيل كيه غايان.
و بحسب متتبعين، فإن لجوء كينيا الى المغرب ، اعتراف بالدور الرائد للمملكة في القارة الإفريقية، منذ عودتها إلى كنف أسرته المؤسساتية الإفريقية.
و هذه ليست أول مرة تلجأ فيها دولة إفريقية إلى المغرب، من أجل نيل أحد المقاعد سواء في الاتحاد الافريقي أو الامم المتحدة.
في المقابل ، فإن المغرب ينتظر موقفا واضحا من كينيا حول قضية الصحراء المغربية ، خاصة بعد ورود تقارير عن قرب تغييرها لموقفها الحالي.
الرئيس الكيني ، ويليام روتو، كان قد أثار الجدل في شتنبر من سنة 2022، عندما غرد على “تويتر” أنه سيسحب اعتراف كينيا بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، ثم عاد وسحب التغريدة، قبل أن يصرح بأن موقف بلاده “لم يتغير”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيء
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغيّر الوضع بشكل جذري. وأشاد بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولًا عملية بعيدًا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية".
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مقابلة مع الإعلامي مارك ليفين في برنامج "لايف، ليبرتي آند ليفين" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وذلك عقب زيارته إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أعلن ترامب عن خطة تهدف إلى إعادة بناء غزة بإشراف أمريكي مباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتولى عمليات إزالة القنابل غير المنفجرة، وتسوية الأراضي، وهدم المنازل المتضررة، إضافةً إلى خلق فرص اقتصادية جديدة لسكان القطاع، تشمل الوظائف والمساكن.
وأكد نتنياهو دعمه الكامل لهذه الرؤية، موضحًا أن إسرائيل مستعدة للتعاون عن كثب مع واشنطن لضمان تنفيذ الخطة بنجاح.
وأضاف أن جزءًا من الخطة يتضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس قسريًا.
في سياق متصل، تناول نتنياهو قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، نافيًا الاتهامات بأن إسرائيل تعرقل الإفراج عنهم. وقال: "من يزعم ذلك يتجاهل الحقيقة، فحماس هي من تحتجزهم. ومنذ بداية الحرب، أكدت أن تحرير الرهائن هدف رئيسي، وسنواصل القتال حتى تحقيقه". وأوضح أن نحو 75% من الرهائن قد يتم تحريرهم قريبًا، مؤكدًا التزام حكومته بهذا الهدف.
وأشار نتنياهو، إلى أن إسرائيل حددت 3 أهداف رئيسية للحرب على غزة، وهي: "تدمير قدرات حماس العسكرية والحاكمة، تحرير جميع الرهائن، والتأكد من أن غزة لن تشكّل تهديدًا لإسرائيل في المستقبل".
وحول الوضع الإقليمي، أكد نتنياهو أن السلام في الشرق الأوسط يتحقق من خلال "القوة"، مشددًا على ضرورة مواجهة المحور الإيراني ومنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأشار نتنياهو إلى ضرورة مساهمة الدول العربية، وخصوصًا دول الخليج، في تمويل إعادة إعمار غزة، معتبرًا ذلك فرصة لإثبات اهتمامها بمستقبل القطاع.
وذكر نتنياهو، أن التغييرات التي تقودها الإدارة الأمريكية قد تعيد تشكيل المشهد الإقليمي، مؤكدًا التزام إسرائيل بضمان استقرار المنطقة وفق رؤيتها الأمنية والسياسية، ما قد يمهد لتعزيز التحالفات مع الدول العربية والإسلامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي قطاع غزةحركة حماسدونالد ترامبإيرانبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني