ثاني أكبر مدن ديالى بلا أسوار.. الانتعاش يعود الى الخالص بعد 20 عامًا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن نائب رئيس مجلس ديالى سالم التميمي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، انطلاق خطة واسعة لفتح الطرق المغلقة في ثاني اكبر مدن المحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المراحل الصعبة التي مرت بها الخالص ثاني اكبر مدن ديالى بسبب عمليات الاستهداف المتكررة دفعت الى غلق طرق وتحديد مسارات الدخول والخروج لأكثر من 20 سنة".
وأضاف، انه "بعد الاستقرار الأمني تم تشكيل فريق امني واستحصال الموافقات الأصولية لفتح كل الطرق المغلقة في الخالص وتوسيع مداخل الخروج والدخول لتصبح أربعة لكل منها بدلا من اثنين من اجل خلق مرونة وانسيابية في الحركة وإعادة الانتعاش للأسواق".
وأشار التميمي الى، ان "رفع الاسوار الكونكريتية بعد مرور 20 سنة رسالة إيجابية للراي العام في أهمية التعاطي مع مفهوم الاستقرار وتجاوز تراكمات مراحل صعبة مرت بها المدينة بسبب الإرهاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهدوء يعود إلى الأبيض بعد ليلة من الهلع بسبب هجوم مسيرات الدعم السريع
شهدت الأبيض ، هدوءًا نسبيًا بعد ليلة من الهلع بسبب هجوم بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع. الحصار مستمر على المدينة وسط أزمة إنسانية واقتصادية خانقة..
التغيير: الأبيض
شهدت مدينة الأبيض، الأربعاء، هدوءًا نسبيًا مع انتشار عسكري مكثف في أطراف المدينة من قبل الجيش السوداني، عقب ليلة من التوتر والهلع نتيجة هجوم بالطائرات المسيرة نفذته قوات الدعم السريع.
وأكد مواطنون تحدثوا لـ”التغيير” أن المدينة كانت في حالة من الخوف منذ مساء أمس الثلاثاء بسبب سماع أصوات الطائرات المسيرة لأول مرة، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والمضادات الأرضية.
وأضافوا أن أصوات الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت حتى ساعات الفجر، مما خلق حالة من القلق والترقب بين السكان.
ووفقًا لمصدر موثوق تحدث لـ”التغيير”، استهدفت الطائرات المسيرة مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة في المدينة، حيث تصدت لها المضادات الأرضية وأسقطت عددًا منها.
أول هجوم بالمسيراتوتعد هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة في هجوم على المدينة، مما يعكس تصاعدًا جديدًا في طبيعة الهجمات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر لـ”التغيير” بأن القوات ما زالت تفرض حصارًا على المدينة من الاتجاهات الشمالية والغربية والجنوبية، بما في ذلك شارع الزريبة، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني.
وأشار مواطنون إلى أن انقطاع الاتصالات في المدينة استمر لأكثر من شهر، حيث تتوفر فقط مكالمات داخلية عبر شبكة “زين” بجودة ضعيفة.
كما أضافوا أن المدينة تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، حيث ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بشكل كبير، وسط غياب شبه تام للإمدادات الغذائية الأساسية.
وتعيش المدينة ظروفًا صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان، الأبيض، مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، بالإضافة إلى أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة الأبيض مسيرات الدعم السريع