أول تعليق من حزب الله.. “ما يحدث في سوريا تحول كبير وخطير”
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال حسن فضل الله، النائب عن جماعة حزب الله اللبنانية في مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الجماعة تعتبر ما يجري في سوريا “تحولا كبيرا وخطيرا وجديدا” وذلك في أول رد فعل للجماعة المدعومة من إيران على الإطاحة بحليفها بشار الأسد.
ولعب حزب الله دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب في سوريا قبل إعادة مقاتليه إلى لبنان خلال العام الماضي للقتال في حرب ضروس مع إسرائيل، ما أضعف خطوط الحكومة السورية، وفق “العربية”.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد إلى حرمان حزب الله من حليف مهم على طول الحدود الشرقية للبنان. وكانت سوريا تحت حكم الأسد بمثابة قناة حيوية لإيران لتزويد حزب الله بالأسلحة.
وقال فضل الله في بيان إن “ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد، وكيف ولماذا حصل ما حصل، هذا يحتاج إلى تقييم ولا يجري التقييم على المنابر”.
واجتاحت المعارضة السورية المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” دمشق أمس الأحد واستولت على العاصمة وأجبرت الأسد على المغادرة إلى روسيا.
وكانت إسرائيل قد وجهت ضربات قوية لحزب الله خلال قتال استمر لأكثر من عام تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حزب الله سوريا حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.