مستشار الأمن القومي الأمريكي يقوم بزيارة عاجلة لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نقلت منصة أكسيوس الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيقوم ربما بآخر جولة للأراضي المحتلة قبل رحيل الإدارة الأمريكية الحالية التي يرأسها جو بايدن.
ذكرت أكسيوس أن سوليفان سيزور إسرائيل الخميس لإجراء محادثات بشأن سوريا وغزة وصفقة التبادل للأسرى.
وسبق وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن أي شيء في سوريا يعد عملا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مشيرًا بذلك إلى إن الإدارة الأمريكية تدعم خطوة رحيل الأسد.
كما أكد سوليفان لسي بي إس، أنه وفق المعطيات الحالية في البلد العربي فهناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا مما عاشته طوال عقود وبالأخص خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات آلاف السوريين قتلى في حصيلة مرعبة لتنازع الأطراف.
أضاف سوليفان أنه رغم ذلك فهناك مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا من خلال جماعات قد تستغل حالة تغير الأمور الحالية.
وأكد على التعامل السريع للإدارة مع هذه المخاطر، بشكل سريع وفوري كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم داعش أمس وأكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع جميع المجموعات في سوريا.
واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المتمردة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، لكن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المتمردة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا.
وذكر سوليفان لسي بي إس :"أننا لم نشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المتمردين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، بل كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد والدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد للسلطة وبقائه دون دعم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن سوليفان أكسيوس مسؤول إسرائيلي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سوريا وغزة المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي الأمريكي: نسعى لإبرام اتفاق غزة في أسرع وقت ممكن
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أنه:" نحن الآن في مرحلة فارقة في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال يعترف بمقتل 5 جنود من لواء الناحل في معارك شمال قطاع غزة «القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل
وتابع “سوليفان”، أنه:" نسعى لإبرام اتفاق غزة في أسرع وقت ممكن والأيام المقبلة ستخبرنا بإمكانية إبرام الاتفاق".
وأوضح:"بايدن وضع إطار عمل لاتفاق غزة في يونيو الماضي وهذا ما يعمل عليه المشاركون في المفاوضات الآن".
سموتريتش يُعلق على مسودة وقف إطلاق النار بغزة: كارثة على أمن إسرائيل
وفي إطار آخر، تسلمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، تمهيدًا للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على المفاوضات، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
في ذلك السياق، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصفقة التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل.
حماس: دعوة سموتريتش تأتي ضمن مخططات حكومة نتنياهو لإحكام السيطرة على الضفة
أعلنت حركة حماس، أن مطالبة وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالتعامل مع جنين ونابلس مثل جباليا دعوة صريحة لتوسيع الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت حماس، أن دعوة سموتريتش تأتي ضمن مخططات حكومة نتنياهو لإحكام السيطرة على الضفة الغربية.
وفي إطار آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.
وفي إطار آخر، قال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.
قال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.