بالتزامن مع اقتراب موعد فصل الشتاء رسميًا، عادة ما تتجه الأنظار نحو كيف عاش المصريون القدماء قديمًا في مثل هذه الأجواء، خاصة مع قلة الموارد البشرية والتطورات التكنولوجية مثلما تتواجد في العصر الحالي، لكن دائمًا ما كان المصري القديم على مواكبة لجميع الظروف حسب موارده المتوفرة.

شتاء المصريين القدماء 

عماد مهدي، الخبير الأثري، يكشف خلال تصريحاته لـ«الوطن»، أنّ الموعد الرسمي لبداية فصل الشتاء في مصر القديمة كان في يوم 21 ديسمبر من كل عام، وهو التقويم الحالي أيضًا للعصر الحديث، إذ عاش المصري القديم جميع فصول السنة بالاستعداد لكل موسم على حدى.

حياكة الملابس كانت من أولى المهام التي تعلمها المصري القديم وبرع بها، وهو ما ساعده بشكل خاص على استقبال برودة الطقس خلال أشهر فصل الشتاء، إذ كان يصنعها باستخدام الجلود والفراء الحيواني، وكذلك استخدام أصواف حيوانات البرية المختلفة.

وتظهر في عدد الرسومات المنقوشة عبر جدران المعابد بعض السيدات وهن يضعن الشال فوق أجسادهن، والذي كان يُصنع من الكتان الشتوي.

أساليب التدفئة في مصر القديمة 

إلى جانب ارتداء الملابس الثقيلة باستخدام الجلود والأصواف والكتان، لجأ المصريون القدماء أيضًا لبعض الأساليب الأخرى من أجل توفير الشعور بالتدفئة، وهو ما جرى توثيقه بالنقوش والرسومات المختلفة عبر جدران المعابد، إذ استخدم المصريون القدماء كل من النار والشموع والمواقد الخشبية والفحم في الحصول على الحرارة لتوفير الدفء اللازم، فضلًا عن حصوله على الطاقة من خلال عمله معظم ساعات اليوم، «حبه للعمل كان مصدر للطاقة بسبب حركته» بحسب الخبير الأثري.

وبخلاف الملابس ومصادر الطاقة، حرص المصري القديم أيضًا على تناول المحاصيل الزراعية الشتوية كالقلقاس وغيره.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الشتاء المصريون القدماء برد الشتاء المصریون القدماء المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

نظام جديد للثانوية وقانون مزاولة المهنة.. ملفات ينتظرها المصريون من وزير التعليم

ينتظر المصريون من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، في العام الجديد 2024-2025، عدة قرارات وملفات، تتضمن وضع برنامج إصلاح موازي يحقق العملية التعليمية وترتقي بالتعليم قبل الجامعي في مصر، مع استكمال تطوير التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.

ملفات ينتظرها المصريين من وزير التعليم

وكان من أهم الملفات استكمال بناء منظومة التعليم الجديدة التي وصلت حاليًا إلى الصف الثاني الإعدادي والتي يتمّ تطبيقها بداية العام المقبل، وتشمل تطويرًا جذريًا في المناهج وطرق التدريس والتقييم وإدخال مواد جديدة عصرية تواكب تطورات العصر واحتياجات السوق.

وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، الملفات التي ينتظرها المصريون من وزير التربية والتعليم، في العام الجديد 2025 وهي كالتالي:- 

- تطبيق منهج الصف الثاني الإعدادي المطور في العام المقبل.

- استكمال ملف سد عجز المعلمين.

استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة المعلمين لتعيين 150 ألف معلم.

- تدريس البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي. 

- الإعلان عن نظام جديد للثانوية العامة.

- الإعلان عن خطته للقضاء علي ظاهرة الغش بامتحانات الثانوية العامة.

- التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

- تطوير ملف التعليم الفني والاستثمار في الثروة الطلابية وخاصة في ظل اهتمام الدولة بتعظيم جودة التعليم الفني.

- التوسع في إنشاء المدارس اليابانية. 

- منهج موحد للتربية الدينية للمسلمين والمسيحين. 

- عرض قانون مزاولة المهنة للمعلمين علي البرلمان.

- إطلاق منصة ضخمة للطلاب علي موقع الرسمي للوزارة بديلة الدروس الخصوصية.

- عقد امتحانات الشهادة الإعدادية وصفوف النقل الفصل الدراسي الأول.

- عقد امتحانات الدبلومات الفنية دون أي غش أو ظواهر سلبية.

مقالات مشابهة

  • 4 ملابس شتوية موضتها لا تتغير.. «لو مش عاوز تشتري جديد»
  • أسعار الملابس الشتوية بأسيوط.. تخفيضات تصل إلى 40% على المنتج المصري
  • اكتشافات المقابر القديمة بالقرم تسلط الضوء على حياة السكيثيين القدماء
  • تشريعات مرتقبة ينتظرها المصريون في 2025.. أبرزها قانون الإيجار القديم
  • أنشيلوتي: الريال تغلب على كل الصعوبات أمام أتالانتا!
  • نظام جديد للثانوية وقانون مزاولة المهنة.. ملفات ينتظرها المصريون من وزير التعليم
  • صالون الأوبرا الثقافي يناقش فلسفة تصوير العدو في الفن المصري القديم
  • صالون الأوبرا الثقافي يناقش فلسفة تصوير العدو في الفن المصري القديم بالمسرح الصغير
  • النفط يصعد مع تغلب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط