بنك الكويت الوطني يعزز شراكاته الاستراتيجية في سباق الوطني للجري 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يقدم بنك الكويت الوطني نسخة جديدة من سباق الوطني للجري هذا العام مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين اتحدوا من أجل تشجيع المجتمع على الانخراط في المسؤولية الاجتماعية ودعم نمط حياة صحي، والعمل معاً من أجل مجتمع مسؤول تجاه الأشخاص الأكثر حاجة إلى الدعم.
وقام بنك الكويت الوطني بتعزيز شراكاته الاستراتيجية وتكريسها، حيث واصلت مجموعة البابطين المشاركة في السباق من خلال دعمها بتقديم جائزة السباق الكبرى سنوياً على مدى عقود.
كما أطلق بنك الكويت الوطني بالتعاون مع شركة إيكويت للبتروكيماويات فئة البارالمبيين ضمن الفئات المشاركة في سباق الوطني للجري لهذا العام، وهي فئة تستقطب ثلاث مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم: “الكراسي المتحركة، والمكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية”.
وستقوم شركة إيكويت برعاية هذه الفئة حيث ستقدم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في 3 فئات لذوي الاحتياجات الخاصة لكل من الرجال والنساء لمسافة 5 كم جوائز نقدية بقيمة 500 و400 و300 و 100 و100 دينار كويتي على التوالي.
وتقدم شركة المشروعات السياحية 18 ألف تذكرة دخول لمرافقها وحدائقها (مشروع كويت ونتر وندلاند وحديقة جنوب الصباحية) لكل المشاركين المسجلين في سباق NBK Run لهذا العام. كما سيكون هناك جوائز تقدمة شركة علي عبدالوهاب المطوع عبر علامتيها التجاريتين “إنترسبورت” و”جو آند ذا جوس” للمشاركين في السحوبات. كما يقدم تشيبس مجموعة من أجهزة آبل لفائزين اثنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجوائز يقدمها الشركاء الاستراتيجيون خلال الحفل الختامي حيث سيتم السحب عليها لجميع المسجلين بالسباق تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وذلك إلى جانب مفاجآت وفعاليات مسلية أخرى.
المدير التنفيذي ورئيس قسم العلاقات العامة وإدارة الفعاليات في بنك الكويت الوطني طلال التركيوبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي ورئيس قسم العلاقات العامة وإدارة الفعاليات في بنك الكويت الوطني، السيد/ طلال التركي، إن سباق الوطني للجري يهدف إلى تشجيع المجتمع على الانخراط في المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف التركي: “نحن في بنك الكويت الوطني ننظر إلى هذا السباق على أنه ليس فقط دافعاً ومحفزاً نحو ممارسات صحية بهدف تحسين نوعية الحياة التي يسلكها الأفراد ودفعهم باتجاه الاهتمام برفاههم الاجتماعي، بل إن هذا السباق بإمكانه الذهاب بعيداً في أهدافه مثل العمل من أجل مجتمع مسؤول تجاه الأشخاص الأكثر حاجة إلى الدعم”.
وتوجه بالشكر إلى الشركاء الإستراتيجيين الذي قرروا الانضمام إلى نسخة هذا العام من سباق بنك الكويت الوطني للجري تأكيداً منهم على أهمية هذا السباق الناجح والعريق، وحرصاً على أداء دورهم في دعم المجتمع، كما عبر عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا السباق، من فرق العمل والجهات الراعية، وبشكل خاص المؤسسات الحكومية التي تدعم البنك في نشر الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة.
ومن المقرر أن ينطلق سباق الجري يوم السبت 14 ديسمبر 2024، وما زال المجال مفتوحاً أمام الراغبين بالتسجيل للمشاركة حتى اكتمال العدد على الموقع الالكترونيsuffix، على أن يبدأ موعد استلام عدة السباق من يوم 12 ديسمبر وحتى 13ديسمبر من الساعة 1:00 ظهراً ولغاية 9:00 مساء بجانب أبراج الكويت.
وينطلق السباق في تمام الساعة 08:30 صباحاً على مسافتين، على أن يكون خط البداية والنهاية عند أبراج الكويت، حيث ستكون المسافة الأولى 10 كم تبدأ من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف، وسيواصل المتسابقون الركض على شارع الخليج العربي حتى يصلوا إلى 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.
أما المسافة الثانية للسباق فتبلغ 5 كم من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف ومواصلة الركض حتى يصل المتسابقون إلى نادي الضباط.
ويكافئ بنك الكويت الوطني الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئتي الرجال والنساء لمسافة 10 كم بجوائز نقدية تبلغ 1000 و700 و500 دينار كويتي على التوالي، وبجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لفئتي الرجال والنساء لمسافة 5 كم بقيمة 500 و400 و300 دينار كويتي على التوالي.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الكويت الوطني سباق الجريالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الكويت الوطني سباق الجري بنک الکویت الوطنی أبراج الکویت هذا السباق هذا العام فی سباق
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإعلام الوطني يعزز بناء الوعي المجتمعي
العين (وام)
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيماناً منها بأنهم المحرك الرئيس لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوهاً بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين، حيث شهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة، والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها عليه.
وشدد معالي عبدالله آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة.
وحث معاليه طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً استراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم، عبر طلبة كلية الإعلام عن شكرهم لمعالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.
موعد انتهاء إجازة نصف العام وبدء الدراسة بالترم الثاني