العنف الأسري في ندوة توعوية تثقيفية بمركز إعلام مطروح
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام مطروح ظهر اليوم ندوة بعنوان “أثر العنف الأسرى على الصحة النفسية”، حيث شارك فيها عدد كبير من الرائدات الاجتماعيات بمديرية الشئون الاجتماعية بالإضافة إلى عدد كبير من الأمهات والفتيات بالمحافظة.
حيث تحدثت الدكتورة دار السلام حسين – مدير عام مديرية الشئون الاجماعية بمطروح عن أهمية العناية بالاسرة باعتبارها المؤسسة التربيوية الاولى للتنشئة وثمنت من دور الرئدات الاجتماعيات المنتشرات فى كافة مراكز المحافظة بعدد (44 رائدة اجتماعية ) واللائى يمثلن مصدر ثقة لدى البيوت والاسر بمطروح ويقع على عاتقهن الكثير من المسئوليات ابرزها تصحيح المفاهيم ورفع الوعى.
كما ألقت الضوء على دور المديرية فى الاهتمام برفع الوعى للأمهات والفتيات بمطروح بكافة القضايا والموضوعات التى تدخل فى اطار اهتماماتهم.
كما تحدثت الدكتورة غادة صابر أبو العطا، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للطفولة المبكر بجامعة مطروح حول ( الصحة النفيسة ودورها فى بناء الاسرة والمجتمع).
وأوضحت أن قدرة المرأة على التحمل فى الأجيال السابقة كانت أعلى مقارنة بالأجيال الحالية وفسرت ذلك بكثرة الضغوط الحياتية التى تتعرض لها الاسرة فى الوقت الحالي، كما أكدت على ضرورة التمسك بالنظرة الايجابية فى الحياه للتغلب على الضغوط المتراكمة.
وأضافت أبو العطا، أن هناك رابط كبير بين الأمراض المزمنة وانخفاض الصحة النفسية حيث أن الصحة الجسدية والنفسية هما وجهان لعملة واحدة وتؤثر الصحة النفسية ومدى ارتفاعها أو انخاضها على ما يسمى بـ (مستوى المناعة النفسية للفرد) وهو المسئول عن مقاومة الاضرابات النفسية كالتوتر والقلق والضيق النفسي والاكتئاب.
وأكدت أن المرأة المصرية لديها من العطاء ما يمكن ان يتكيف مع أعتى الظروف نبهت إلى ضرورة وجود نوع من التكامل والتعاون بين قطبين الاسرة وهما (الأب والأم ) واشارت أن العطاء والبذل من أجل الاخر يؤثر ايجابيا فى تمتع الاسرة بكافة افرادها بالصحة النفسية. وأوضحت أن الاسرة المضطربة تعد بيئة نفسية سيئة للنمو لأنها تكون بمثابة مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والاجتماعية.
كما تحدث فضيلة الشيخ / عبد العظيم سالم رئيس الادارة المركزية لمنطقة مطروح الازهرية حول (نظرة الدين للعنف الاسرى ) وأكد من اعهم اسباب العنف الاسرى هو البعد عن المنهج الدينى فى الاختيار فى البداية ثم عدم الالتزام بالمودة والرحمة واضاف ان مئات الاسر تحصد نتائج سوء الاختيار واشار إلى ضرورة الاهتمام بالتنشئة الاسرية السليمة وعظم فضيلة الشيخ من دور الام فى الاسرة حيث إنه ا رمز الاحتواء وقال أن الاهتمام بالام يحدث استقامة حقيقية فى المجتمع واضاف أن قيام الاب بدوره المنوط به من القوامة والرعاية والقيادة الحكيمة داخل الاسرة، ينعكس على الابناء الذين يكبرون وكل منهم يدرك دوره الحقيقى فى الحياة.
وأوضح ان التمسك بالقيم الدينية يسهم إلى حد كبير فى عبور سفينة الاسرة إلى بر الأمان وضرب العديد من الامثلة الدينية التى تعلى من قيمة الاحترام والتقدير والمودة داخل الحياة الزوجية.
فى نهاية الندوة تم الاجابة على اسئلة المشاركات والتى دارت حول رأى الدين فى بعض السلوكيات وبعض الحلول العملية للمشكلات النفسية لدى البعض وقد طالبت المشاركات بضرورة تكرار هذة النوعية من الندوات احد الاباء بالاضافة إلى ضرورة الاهتمام بمناقشة المشكلات الاسرية من خلال منابر المساجد أو الدروس الدينية لاستهداف (الرجل ) الذى يمثل عامل اساسى فى الاسرة والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهتمامات اضطرابات أسباب العنف الأسري الاكتئاب الاجتماعية الصحة الجسدية الرحم الدروس جامعة مطروح الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها".. ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» للأستاذ الدكتور أسامة عبد الباري؛ أستاذ علم الاجتماع، وذلك يوم الاثنين الموافق 13 يناير 2025 الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة عبر الإنترنت.
تأتي الندوة استكمالًا لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
يتناول الباحث في الندوة العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجه المدن العربية، وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور أسامه عبد الباري، أستاذ علم الاجتماع بالعديد من الجامعات العربية في مصر والإمارات وليبيا وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق بمصر سابقًا، وهو عضو بالعديد من المجالس الأكاديمية المتخصصة بالعالم العربي وله العديد من الكتب في مجالات التنمية المستدامة والهوية الثقافية والعولمة والمعرفة والمرأة والشباب.