10 متسابقين يتنافسون على جوائز الفرع الرابع بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت فعاليات الفرع الرابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم تنافس 10 متسابقين مميزين من الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مبدعين في تقديم قراءاتهم للقرآن الكريم، إذ يتطلب هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملاً -برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما- مع تجويده وتفسيره ومعرفة وجوه إعرابه، ما يؤكّد حرصهم الكبير على حفظ كتاب الله الكريم ومعرفة أسراره وفهم معانيه.
وحضر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اختبارات هذا الفرع، إذ حرص على تفقد لجنة التحكيم ومتابعة سير العمل عن قرب، مشيدًا بمستوى المتسابقين، مثنيًا على تفوقهم وروح التحدي لديهم، موجهًا لهم كلمات تشجيعية يحثهم فيها على الاستمرار في استذكار القرآن الكريم والتعمق في فهم معانيه، مؤكدًا أن الالتزام بالقرآن الكريم هو سبيل النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وأشاد وزير الأوقاف بأعضاء لجنة التحكيم، معبرًا عن اعتزازه بنزاهتهم وحيادهم، وأثنى على شفافية المسابقة التي تُبث فعالياتها مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية، ما يؤكد التزام الوزارة بالوضوح والمصداقية في كل خطواتها.
تعزيز قيم الإسلام السمحةوعبّر وزير الأوقاف عن فخره بمستوى التنظيم المتميز للمسابقة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد منافسة، بل هي منصة عالمية تعزز قيم الإسلام السمحة وتنشر رسالة القرآن في أرجاء المعمورة، موجها الشكر لكل القائمين على تنظيم المسابقة، مؤكدًا أن النجاح الذي تشهده المسابقة هو ثمرة جهود متواصلة من فرق عمل مخلصة.
ويتنافس المتسابقون العشرة على جوائز قيمة لهذا الفرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 600 ألف جنيه، والجائزة الثانية 400 ألف جنيه، ما يبرز اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في التفوق والإبداع.
وتواصل المسابقة فعالياتها وسط أجواء مفعمة بالروحانية والتميز، إذ تبرز مصر من خلال هذه المنافسة، كمنارة علمية ودينية تجمع صفوة الحفظة والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف السيسي وزير الأوقاف حفظة القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
قصة إسلام مواطن إسباني بعد قراءته للقرآن والإنجيل.. فيديو
خاص
روى مواطن إسباني تجربته الشخصية حول كيفية دخوله في دين الإسلام بسبب حبه الدائم للقراءة.
وقال خلال مقطع فيديو إنه كان يحب العلم كثيرًا ومنذ صغره كان يقرأ الكثير من الكتب، ودرس الجغرافيا، ومن ضمن الكتب الذي قرأها الإنجيل والقرآن.
وتابع: رأيت أن الإنجيل به تناقض كبير، مثال على ذلك مكتوب فيه لا تعبدوا الأصنام والصور، ومع ذلك النصارى يعبدون الأصنام والصور في كنائسهم.
وأضاف: بدراسة القرآن، وجدت آيات مثل ما درست في الجغرافيا، فشعرت أن القرآن والعلوم مثل بعض ولا يوجد بينهما اختلاف، ولهذا توصلت إلى أن الإسلام الحق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-190.mp4