تعاون بين "جامعة التقنية" و"أي بي دي" لتقديم برامج متخصصة في "IELTS"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مع شركة "أي بي دي إديوكايشن بيزتواي" بهدف تقديم برامج متخصصة في اختبارات تحديد مستويات اللغة الإنجليزية (IELTS) والتدريب والتطوير المهني في هذا المجال. وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، ومن جانب الشركة ياسر مجيد المدير الإقليمي للشركة في سلطنة عُمان.
وتسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة ومؤسسات التعليم والتدريب في القطاع الخاص، من خلال المساهمة في تطوير مهارات الطلبة والموظفين في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تيسير إجراءات الوصول إلى اختبارات تحديد مستوى اللغة الإنجليزية للطلبة في مختلف محافظات السلطنة، مستفيدةً من الانتشار الواسع لفروع الجامعة في كافة أنحاء سلطنة عمان.
وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل إجراءات تقديم اختبارات تحديد مستوى اللغة الإنجليزية من خلال تقديمها بأسعار ميسرة لمنتسبي الجامعة من الطلبة والموظفين، بما يُعزز من سهولة إجراء هذه الاختبارات التي تُعد مطلبًا أساسيًا للالتحاق بالبرامج الدراسية والفرص الوظيفية.
وتسعى الاتفاقية إلى تنظيم جلسات تدريبية ثنائية اللغة (Masterclass) عبر الاتصال المرئي للمرشحين والمسجلين في البرامج، مع توفير مادة تدريبية لتحضيرهم لاختبارات اللغة الإنجليزية (IELTS)، وكذلك برامج دعم القدرات الأكاديمية من خلال تقديم دعم شامل للمنتسبين الأكاديميين من خلال برامج تدريبية تُعزز مهارات الكتابة والقراءة والتحدث، إضافة إلى تنظيم دورات تطوير مهني متخصصة لتأهيل الأكاديميين كممتحنين معتمدين لاختبارات اللغة الإنجليزية، كما تتيح الاتفاقية في المشاركة في المؤتمرات الدولية كمؤتمر الدولي للتعليم الأسترالي (IAEC) من خلال دعم حضور منتسبي الجامعة للمؤتمر الدولي للتعليم الأسترالي، مما يوفر منصة لتبادل الخبرات والاطلاع على الاتجاهات الحديثة في قطاع التعليم.
وأكد الدكتور عيسى الهنائي مدير مركز الدراسات التحضيرية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أن الجامعة تعمل منذ سنوات على التحضير والتجهيز والإعداد لهذه الاتفاقيات التي تسعى إلى تطوير وتأهيل قدرات ومهارات منتسبي الجامعة، والتي تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، وتسهم في بناء نظام تعليمي عالي الجودة يُعزز الكفاءات الوطنية ويدعم جهود الجامعة في تحقيق شراكة مجتمعية قوية تُعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية جاء في إطار سعي الجامعة أن تكون جامعة رائدة في مجالات التعليم العالي، والمساهمة في تنمية مجتمع مستدام وقائم على المعرفة، وعزمها انت تكون بيت خبرة في طرق التقويم من خلال تقديم اختبارات نوعية معايرة للاختبارات الدولية وهذا ما يُحققه تقديم اختبار الآيلتس الدولي وجعله متاحاً في كافة فروع الجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«تحدي جامعة خليفة» للدراجات.. نجاح كبير من «الوثبة» إلى «حفيت»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، بالتعاون جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات النسخة الرابعة من «تحدي جامعة خليفة للدراجات الهوائية»، والذي انطلق اليوم من مقر مهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي حتى جبل حفيت في مدينة العين لمسافة 140 كم، وعلى ارتفاع 1100 متر، وصولاً إلى قمة الجبل.
وشهد السباق مشاركة واسعة من لاعبي النادي وطلبة وأعضاء الجامعة وأطياف المجتمع كافة من محبي رياضة الدراجات الهوائية، انطلقوا الساعة الخامسة والنصف فجراً من مقر المهرجان.
وأكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة، أن تنظيم الحدث للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد حرص الجامعة على التعاون مع الشركاء في نادي أبوظبي للدراجات الهوائية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويأتي أيضاً في إطار التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع، تزامناً مع «عام المجتمع».
وأوضح الحجري أن نجاح النسخ السابقة من التحدي، انعكس على المشاركة الواسعة من المهتمين بالدراجات الهوائية من الجنسين، وكذلك على اهتمام الجامعة المستمر بتسليط الضوء على الدور، الذي تسهم به الرياضة في تحسين جودة الحياة، وإقامة مجتمع صحي ونشط، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة.
من جانبه، أعرب النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية، عن سعادته بنجاح النسخة الرابعة من التحدي، والذي يأتي في إطار حرص النادي على تحقيق أهدافه ودعم جميع أفراد المجتمع من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة.
وأوضح المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية أن النادي سيواصل نهجه نحو دعم أفراد المجتمع بأهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، خاصة في ظل البنية التحتية المؤهلة لممارستها، في المناطق المخصصة لها، سواء في الأندية أو غيرها.