خبير للعربية: هذه جذور الخلاف بين مصر وصندوق النقد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال العضو المنتدب لشركة "القاهرة لتداول الأوراق المالية" عيسى فتحي، إن السبب الأبرز في الارتفاعات التي تشهدها البورصة المصرية هو لجوء المستثمرين إلى السوق كنوع من الهروب من تدهور الجنيه، كما أن الفضاء الاستثماري في البورصة أسهل من أي قطاع استثماري آخر.
وأضاف فتحي في مقابلة مع "العربية" اليوم الخميس، أن المستثمرين يتجهون إلى الاستثمار في الأصول بعد ما اكتشفوا أن عوائد البنوك في الفترة الأخيرة أصبحت سلبية بالنسبة لهم، وهذا ما يفسر ظاهرة السيولة المتدفقة بقوة إلى السوق، وهذا الاتجاه سيستمر حتى نهاية الأزمة الحالية.
وأكد فتحي، أن الأزمة لن تحل إلا باستجابة الحكومة لشروط الصندوق المتعددة، فشرط تخفيض الجنيه ليس هو الشرط الوحيد الذي يضعه صندوق النقد الدولي، مشيراً إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن "سعر الصرف أمن قومي"، ولن يتم التخفيض مرة أخرى، حيث حول القضية من قرار فني إلى قرار سياسي.
نبض السوق أدنوك "أدنوك للغاز" توقع على اتفاقية مع اليابان بملياري درهموتابع: "الصندوق له طلبات أخرى متعلقة بهيكل الاقتصاد، حيث التوغل الحكومي على حساب القطاع الخاص، وهذه هي "النقطة الجوهرية" في الخلاف بين صندوق النقد والحكومة المصرية، وإذا لم تستجب الحكومة لطلبات الصندوق فستستمر الأزمة لأجل طويل".
وأشار خبير الأسواق إلى أن منافذ الأرصدة الدولارية التي كانت تتدفق على البلد أصبحت موصدة، حيث تلجأ الحكومة الآن للمصريين أنفسهم في الداخل والخارج لجلب مزيد من الأرصدة الدولارية عن طريق طرح برامج مثل التأمينات الدولارية وغيرها، وذلك بسبب أن الهيكل الاقتصادي المصري أصبح "غير صحي" بالنسبة للاستثمار الأجنبي، خاصة أن المشكلة الآن هي "مشكلة سعر صرف" بالنسبة لنا كدولة مستوردة بشكل رئيسي.
كانت مؤشرات البورصة المصرية اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يندفع المستثمرون المحليون لحماية مدخراتهم من التضخم المتفشي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السوق المصرية البورصة المصرية الأسهم المصريةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السوق المصرية البورصة المصرية الأسهم المصرية
إقرأ أيضاً:
صعود مؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات اليوم
واصلت البورصة المصرية، أداءها الإيجابي في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، مسجلة ارتفاعات قوية عبر كافة مؤشراتها الرئيسية، مدعومة بزخم الصعود من الجلسة السابقة.
وتصدر المشهد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" الذي تجاوز حاجز 30 ألف نقطة، محققاً نمواً بنحو 0.48% ليستقر عند 30159 نقطة. وتزامن معه صعود "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بوتيرة أقوى بلغت 0.54% وصولاً إلى 13272 نقطة، بينما ارتفع "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.39% مسجلاً 37417 نقطة.
وامتد الأداء الإيجابي إلى مؤشرات الأسهم المتوسطة والصغيرة، حيث قفز "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.57% إلى مستوى 8659 نقطة، في حين ارتفع "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.51% ليبلغ 11801 نقطة.