النهار أونلاين:
2025-01-11@12:53:58 GMT

توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح

تحية طيبة للجميع، لا أدري كيف ستقرؤون رسالتي ولا أدري من أي زاوية ابدأ في سرد كلماتي. فالأب الحامي رحل وتركتني أصارع مكبلة اليدين لأن الخصم شخص حملتني وهنا على وهن ولا يمكنني أن أعصي لها أمر.

أنا فتاة في الـ20 من عمري، توفي والدي وأنا في الـ12، كنت صبية لا تفقه صعاب الدنيا سوى انها لم تعد تحظى بحب أبيها ودلاله.

من وقتها وأنا أحاول أن أرتمي في حضن أمي لكنها بالجفاء كانت تقابلني، فالحب والاهتمام لإخوتي الذكور طبعا. في البداية لم أكن أعي ما يحصل، لكن مع الوقت بدأت تتضح الرؤية، فأمي تكرهني، وتعاملني بسوء على عكس إخوتي، ومن يومها لا راحة ولا سعادة ولا أمان. عدا أنها تقوم بواجباتها المادية اتجاهي، بجهاد كبير واجتهاد أكبر كنت أدرس لأنجح حتى أحصل على كلمة طيبة منها.

لكن لم يكن بالأمر المهم بالنسبة لها، لم تكن تعتق صغر سني بل تعتمد عليّ في كل أمور البيت حتى الطبخ. تنتظر عودتي إلى المنزل لأنظف وأرتب، والحمد لله كان التوفيق من الله تحصلت على البكالوريا ودخلت الجامعة، والسيرة لم تتغير. فضغط الدراسة والسهر ليلا لإنجاز البحوث كل هذا لم يشفع لي لأنال قسطا من الراحة. أو كلمة من أمي تقول لي ارتاحي قليلا ابنتي..

فكرت أن أتقرب منها لكن عبثا كنت افعل، تبعدني عنها وتعيب شكلي ولون بشرتي، وكأنني لست ابنتها. ما أثر على نفسيتي وعلى صحتي، فلا رأسي يهدأ ولا معدتي أيضا تتوقف من شدة الألم. تخيلوا انها تأخذ من منحة دراستي بالرغم من أن إخوتي لا يبخلون عليها بشيء، فلماذا كل هذا الكره أماه..؟ حاولت أن أستفسر الأمر منها فلا تجد ما تقول سوى أنني طفلة ولا أعي الدنيا. لكن كيف يمكنني أن أعيها أو أن أخذ منها خبرة إن لم تكن أمي بجانبي وحبها يلفني وعطفها يحميني. أريد نصيحة وحلا ساعدوني رجاء..؟
فيروز من الوسط

الرد:

تحية طيبة عزيزتي، ومرحبا بك في موقعنا، قرأت رسالتك أكثر من مرة، وواضح أن هنا أمر خطير في الموضوع، قرأتها على لسانك فلربما هناك تفاصيل من الطرف الآخر لم تذكرينها، فليس من المعقول أن تكره أم فلذة كبدها بكل هذه القسوة خاصة في ظل غياب الوالد رحمه الله، ذكرت تفصيلا مهما قلت أن كل ما تقوم به معك واجباتها المادية فحسب، وهذا يمكن أن نقول أنه دليل على حبها، فلو كانت بتلك القسوة لكانت حرمتك من نفقات الدراسة أيضا، نقطة أخرى أنت لم تفصلي في علاقتك بإخوتك، لأنها مهمة للغاية، وهنا يبقى السؤال مطروحا عليك الإجابة عليه حتى لا نظلم أحد..
لكن وأمام كل ما تفضلت بذكره، لا تفكري أبدا في التمرد، بل ابق على طريقتك وبرك بأمك، واحتسبيه عند الله، وبالمقابل أريدك أن تكوني قوية، وان تعرفي مصلحتك أين، إياك أن تفرطي في دراستك ولو حصل ما حصل لأن شهادتك هي سلاحك، تغافلي وتجاهلي عن أسلوبها، ومن جهة أخرى أقحمي طرف أخر بينكما، تحدثي إلى امرأة من القريبات خالة أو عمة أو صديقة لها تكون أهلاً للثقة، تتمتع بالحكمة والعقل الراجح، لتصلح بينكما، ومهما كان حبيبتي كوني طيبة مع أمك، وقومي بما عليك من واجبات ولكن في ذات الوقت يجب أن تعيشي حياتك بطريقة صحيحة، ابحثي عن مصدر السعادة في أركان روحك الجميلة، ثم حاولي أن تصنعي جوا لطيفا في البيت مع إخوتك وأن تدخلوا البهجة على قلب أمكم لربما هي نفسها بحاجة للحب والفرح، تخلصي فورا من شعور الانكسار ولا تصنفي نفسك في خانة الضعفاء لأن أمك حازمة معك، فواضح جدا أنك بحاجة لتطوير ذاتك وشخصية التي حكمت عليها بالاستكانة منذ وفاة والدك رحمه الله، الحياة تستمر حبيبتي حتى وإن فقدنا عزيزا، والحياة لا تعطينا إن لم نسعى فيها، فتوقفي عن تضخيم الأفكار السلبية في ذهنك وترين أن كل ما تقوم به أمك عقاب أو كره منها، فلربما أنت المخطئة أسلوبك أو بعض التصرفات.
عزيزتي أتمنى أن لا تغضبي من كلامي، فكل ما قلته حبا فيك، توقفي عن القلق والتوتر، وحاولي تغيير الأوضاع بدل الضعف والخضوع لواقع مبهم، فمهما كان هي أم تألمت وضحت وصبرت لأجلكم بعد وفاة والدكم، وقلب الأم أبدا لا يكره، فكري فيما قلت واعلمي أننا في الخدمة دوما، وأرجو مراسلتنا من جديد للتوضيح أكثر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أحمد والي: نفسي أقدم فيلم زى السلم والثعبان.. وأتمنى التعاون مع عصام عمر |خاص

كشف الفنان أحمد والي عن رغبته فى المشاركة السينمائية بشكل كبير مؤكدا أن من أحد أهدافه هو حضور العرض الخاص لأحد أفلامه فى وقت قريب.

وقال أحمد والي فى تصريح خاص لموقع"صدي البلد"، أنه يتمنى خوض التجربة السينمائية بشرط أن يكون العمل جديد ومميز .

أحمد والي: أتمنى أخوض تجربة فيلم “السلم والثعبان”

وعن الأعمال الفضلة له ويحب أن يقدم مثلها، قال أحمد والي أنه يتمني تقديم أفلام مثل السلم والثعبان وسهر الليالي نظرا للنجاح الكبير الذى حققوه وقت عرضهم وبسبب مناقشاتهما للمشاكل الذى يواجهها الكثير من الشباب.

وأكد أحمد والي: أنه فى حالة خاض تجربة مثل فيلم السلم والثعبان مجددا يفضل الكثير من النجمات الذى يحبهم ويتمني التعاون معهم على الصعيد الشخص  أن تكون واحدة منهم هى البطلة أمامه، وابرزهم: سلمي أبو ضيف ، أسماء جلال أو جيهان الشماشرج، أو ركين سعد .

أحمد والي: أتمنى التعاون مع  عصام عمر لأنه شخص ناجح

وعن صداقته القوية بالفنان عصام عمر ، قال أحمد أنه يتمني التعاون مع  عصام عمر بشكل كبير لأنه من أصدقائه المُقربين وهو شخص ناجح جدًا وذكي وطموح، ونجح فى أن يصل للناس بهذا الشكل، معلقا: “وأتمني العمل معه وأتوقع نجاحًا كبيرًا لأي عمل أخوضه معه”.

ويشارك حاليا أحمد والي فى مسلسل “إقامة جبرية” الذى طرحت أولي حلقاته أمس على منصة watch it.

 و المسلسل مكون من 10 حلقات ويتم عرضه حصريا على منصة واتش أت ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج.

أبطال مسلسل إقامة جبرية

مسلسل إقامة جبرية من بطولة: هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، عايدة رياض، محمد دسوقي.

مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس اللبناني جوزيف عون: لدينا فرصة كبرى إما نربحها أو نخسرها ولكي نستفيد منها علينا أن نكون يدا بيد
  • لخلافات عائلية.. أربعيني يقتل والدي زوجته في الدقهلية
  • رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024-2025
  • دينا بشير الديك لـ صدي البلد: والدي وصاني بالتفاؤل دائما | فيديو
  • لينا شاماميان: ورثت حلاوة الصوت من والدي.. فيديو
  • في مهب الريح.. بايرن ميونخ يحبط خطة ريال مدريد لضم ديفيز.. إيه الحكاية؟
  • أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف
  • برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 10 يناير 2025: تكتسب سمعة طيبة
  • سلفانا.. قصة شابة إيزيدية عادت لعائلتها بعد عقد من الأسر فوجدت قبراً لها (صور)
  • أحمد والي: نفسي أقدم فيلم زى السلم والثعبان.. وأتمنى التعاون مع عصام عمر |خاص