موقع النيلين:
2025-01-11@07:02:09 GMT

أم تقاضي ابنتها بسبب سُلفة 100 ألف درهم

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

أقامت امرأة آسيوية دعوى قضائية ضد ابنتها تطالبها برد مبلغ 100 ألف درهم كانت قد أقرضته لها، مدعية أن الابنة لم تلتزم بوعدها بإعادة المبلغ. من جهتها، أنكرت الابنة هذه المزاعم، وطالبت المحكمة برفض الدعوى لعدم صحتها، مستندة إلى أن المبلغ المحوَّل تم إيداعه في حساب مشترك بينهما.

بعد إحالة القضية إلى خبير مالي من قِبل المحكمة، قام بفحص أوراق الدعوى وأعد تقريرًا بشأنها.

وعلى الرغم من رفض الأم للتقرير في البداية، قررت لاحقًا إنهاء النزاع مع ابنتها، وأثبتت ذلك أمام المحكمة المدنية في دبي.

وفي التفاصيل، تقدمت الأم بدعوى إلى المحكمة المدنية بعد فشل محاولات التوصل إلى تسوية ودية. طالبت في الدعوى بإلزام ابنتها برد مبلغ 100 ألف درهم، بالإضافة إلى فائدة قانونية بنسبة 5% من تاريخ المطالبة القضائية، وتحميلها الرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة.

وأوضحت المدعية أن ابنتها طلبت المبلغ لإنشاء شركة ذات مسؤولية محدودة مع شريك آخر، مشيرة إلى أن الابنة وعدتها بعدم التصرف في المبلغ وإعادته فور اكتمال إجراءات التأسيس. وأكدت الأم أنها حولت المبلغ على دفعتين، كل منهما 50 ألف درهم، لكنها تفاجأت برفض الابنة رد المبلغ بعد تأسيس الشركة، ما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء.

دعمت المدعية موقفها بمستندات تضمنت صور محادثات عبر “واتساب” بين الطرفين وصورة من التحويل البنكي الذي يثبت عملية الإقراض.

وحضرت المدعى عليها أمام المحكمة وقدمت مذكرة جوابية أنكرت فيها ما ورد بصحيفة الدعوى، وطلبت رفضها لعدم الصحة والثبوت، وإلزام المدعية بالرسوم والمصروفات.

وأرفقت حافظة مستندات تضمنت صورة من بيانات حساب بنكي مشترك بينها وبين أمها «المدعية» وصورة من محادثات «واتس أب»، وقررت المحكمة قبل الفصل في الموضوع ندب خبير حسابي لنظر الأوراق.

وانتهى الخبير في تقريره إلى أن المدعى عليها طلبت من المدعية تحويل مبلغ على حسابها الشخصي لإيداعه في حساب شركة تعتزم تأسيسها، ولفت إلى أنه وفقاً لمحادثات جرت بين الطرفين، طلبت الأم من ابنتها المدعى عليها رد المبلغ إلى الحساب البنكي الذي حُوّل منه، وردت الابنة بأنها سترد المبلغ.

وأوضح التقرير أنه بعد مخاطبة البنك المعني بالواقعة، تبين أن الأموال حُولت من حساب مشترك بين المدعية والمدعى عليها إلى حساب شخصي باسم الأخيرة في بنك آخر.

وأشار إلى أن المدعى عليها أقرت أمام الخبير بأن الأموال التي تودع في الحساب المشترك مصدرها راتب الأم، ومن ثم يترك الخبير للمحكمة أمر الفصل في مدى أحقية المدعية في المبلغ المطالب به، فإذا رأت أن المبلغ عبارة عن قرض من قبل المدعية لصالح المدعى عليها، فإن ذمة الأخيرة تكون مشغولة بمبلغ 100 ألف درهم لأمها.

ورداً على الخبير، قدم وكيل المدعية مذكرة تعقيبية تبنى فيها ما انتهت إليه الخبرة، فيما حضرت المدعى عليها بشخصها، وقدمت مذكرة اعترضت فيها على التقرير، وطلبت في ختامها أصلياً إحالة الدعوى إلى خبير مغاير، واحتياطياً رفض الدعوى لعدم الصحة والثبوت، وقدمت صورة من مراسلات متبادلة بينها وبين الخبير ذات صلة بموضوع القضية.

وفي المرحلة الأخيرة من الدعوى تراجعت الأم عن موقفها وقررت ترك الخصومة وأثبتت ذلك أمام المحكمة.

الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدعى علیها ألف درهم إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة بسبب غموضها وعدم التوافق عليها

ليبيا – قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة والمشكلة في ليبيا تكمن في وجود حكومتين

أكد عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري “وُلدت ميتة” بسبب عدم وجود توافق تام عليها في مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن خطواتها لا تختلف عن تلك التي مضى فيها من سبقوها، مثل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.

“لا حل إلا عن طريق الليبيين أنفسهم”

في تصريح لموقع إرم نيوز، قال قلمة إن الحل في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الليبيين أنفسهم، موضحًا أن قوانين الانتخابات قد صادق عليها البرلمان، وتم الترحيب بها من قبل مجلس الأمن والمبعوث الأممي السابق، كما نُشرت في الجريدة الرسمية. وأشار إلى أن ستيفاني حاولت تشكيل لجنة فنية وتطرقت إلى القوانين الانتخابية، لكنها قدمتها بطريقة مبهمة وغير واضحة.

“مبادرة غامضة ومحاولة إرضاء الجميع”

وأضاف قلمة أن ستيفاني تسعى لإرضاء جميع الأطراف الليبية، وهو ما لن يؤدي إلى حل جذري للأزمة، مشددًا على أن مجلس النواب لا يتوقع منها جديدًا يُذكر. وأوضح أن المجلس مستعد للنظر في أي شيء إيجابي وجديد، لكنه يرى أن ليبيا قد تجاوزت العديد من المراحل الصعبة، سواء من النواحي الأمنية أو الاقتصادية.

“المشكلة في وجود حكومتين”

وختم قلمة تصريحه بالتأكيد على أن المشكلة الحقيقية في ليبيا الآن ليست في القوانين الانتخابية، بل في وجود حكومتين متنافستين، وهو ما يعرقل مسار الحل السياسي واستقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الأمريكي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانونا لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو
  • قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة بسبب غموضها وعدم التوافق عليها
  • عقوبة الحموات حال التعدى على زوج الابنة أو زوجة الابن.. اعرف التفاصيل
  • آسيوي يكشف أسرار زوجته ويُشهّر بها بسبب خلافات شخصية
  • غضب بسبب خريطة إسرائيلية تضم أراض عربية.. ما القصة؟
  • إغلاق طريق حيوى بسبب فتح حساب
  • إلزام شركة بدفع 56.4 ألف درهم مكافأة نهاية خدمة لموظف
  • المحكمة عن مضيفة الطيران قاتلة ابنتها: نفذت جريمتها بدم بارد بدعوى أمر من السماء
  • رأت عيسى وموسى.. حيثيات المحكمة على مضيفة طيران: أنهت حياة ابنتها دون رحمه