بنك الخليج يستعرض دوره الرائد في المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في إطار مساعيه المتواصلة لتعزيز التفاعل مع المجتمع الأكاديمي، حاضرت رئيس السويق في بنك الخليج السيدة/ نجلاء العيسى، في ندوة نظمتها جامعة الكويت لطلاب كلية العلوم الإدارية، حول أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات ودورها الفاعل في تطوير المجتمعات.
واستعرضت العيسى خلال الندوة عدداً من المبادرات المجتمعية، التي نفذها بنك الخليج العام الجاري، مشيرةً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه البنوك بشكل عام وبنك الخليج بشكل خاص في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المشاريع الاجتماعية، التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة وترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع.
ونوهت إلى أن بنك الخليج يقدم نموذجاً متميزاً للاستدامة في المجتمع، حيث يصدر تقريراً سنوياً عن تطبيق معايير الاستدامة، كما أطلق مؤخراً استراتيجيته الطموحة المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات(ESG) خلال الفترة من 2024 إلى 2030، لتكون بمثابة خارطة طريق ومخطط هيكلي واضح على مدى السنوات الست المقبلة”.
واوضحت أن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد مبدأ أخلاقي، بل هي جزء أساسي من استراتيجيات بنك الخليج، الذي يهدف إلى بناء علاقات قوية وطويلة الأمد مع العملاء والمجتمع على حد سواء، وكذلك العمل على تحفيز ودعم المواهب الشبابية.
وأضافت: نفتخر في بنك الخليج بأننا دائماً الأقرب في التفاعل والتواصل مع المجتمع، حيث نحرص على التواجد معهم وبينهم في مختلف المناسبات، سواء بشكل مباشر من خلال الفعاليات المتنوعة أو عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفة “.
وأشارت إلى أن البنك أطلق العديد من الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تلبي طموحات العملاء والجمهور منذ بداية العام الجاري، في مقدمتها رعايته للنسخة العاشرة من ماراثون بنك الخليج ،الوحيد في الكويت الصنف عالمياً، ورعايته لمسابقة برنامج الشركة للعام الثامن عشر على التوالي، والذي تنظمه جمعية انجاز الكويت سنوياً وتنظيم النسخة الثالثة من مسابقة ” الداتاثون “، لتمكين المتخصصين في البيانات وطلاب المدارس والجامعات والمهتمين بالعمل في مجالات البيانات والتحليلات ورعاية ملتقى “كلمتين” لتمكين الصناعات الإبداعية في الكويت.
ونوهت إلى أن شهر رمضان الماضي شهد تنظيم ورعاية البنك للعديد من المبادرات المميزة، ومنها: توزيع ألاف وجبات إفطار صائم، والماجلة الرمضانية، والتبرع لصالح المتضررين من الحرب في عزة، وتنظيم نقصة الخليج لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من الفعاليات الناجحة الأخرى.
وذكرت أن فريق ” سواعد الخليج” وهو مجموعة تطوعية من موظفي البنك يقوم بدور فاعل في دعهم جهودنا لتعزيز مبادى الاستدامة الاجتماعية في مختلف الفعاليات التي ينظمها أو يرعاها بنك الخليج.
على صعيد متصل، أشارت العيسى إلى أن بنك الخليج يقوم بدور مجتمعي بارز في تعزيز الثقافة المالية في المجتمع من خلال دعمه المتواصل، للعام الرابع على التوالي، لحملة ” لنكن على دراية” التوعوية، التي ينظمها اتحاد المصارف بالتعاون مع بنك الكويت المركزي، وكذلك إطلاقه لحملة ” خطوة نحو التغيير”، التي تستهدف تغيير ثقافة المجتمع نحو تقليص استخدام البلاستيك.
يذكر أن مجلة يوروموني اختارت بنك الخليج ليكون الأفضل بالكويت في المسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال حفل كبير أقيم في دبي لتوزيع جوائز التميز لعام 2024، كما حصل على جائزتي “أفضل تنفيذ لمبادرات التنوع والشمولية” و” تمكين المرأة ” على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجلة ” ميد”، تقديراً لدوره الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز التنوع والشمول في المجتمع.
من جهته، أعرب الأستاذ المشارك في قسم الإدارة العامة كلية العلوم الإدارية، الدكتور براك الغربللي عن تقديره لهذه المبادرة التي تُسهم في نقل المعرفة العملية إلى الطلاب، مؤكداً على أهمية ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيقات الواقعية في السوق، مما يساعد الطلاب على استيعاب دور الشركات الكبرى في تحقيق التنمية المجتمعية.
واختتمت الندوة بجلسة حوارية مفتوحة، حيث تم تشجيع الطلاب على تبادل الأفكار والنقاش حول كيفية مساهمة كل فرد في المجتمع، سواء من خلال العمل في الشركات أو من خلال مبادرات شخصية.
المصدر بيان صحفي الوسومالمسؤولية الاجتماعية بنك الخليجالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المسؤولية الاجتماعية بنك الخليج المسؤولیة الاجتماعیة بنک الخلیج فی المجتمع من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير راجي الاتربي يستعرض جهود الخارجية لتعزيز مكانة مصر دوليا
شارك السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، نيابة عن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بالندوة المشتركة التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية تحت عنوان "النموذج التنموي للدولة المصرية" بحضور الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المركز والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وألقى السفير الإتربي، خلال ترؤسه الجلسة الأولى للندوة، كلمة تناول خلالها الآثار السلبية للتطورات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية الدولية المتسارعة على جهود التنمية في مصر، وما نتج عنها من تباطؤ فى النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع أسعار السلع والطاقة، وزيادة أعباء الديون على الدول النامية، بما فيها مصر.
كما أشار مساعد وزير الخارجية إلى جهود الدولة المصرية، ومنها وزارة الخارجية، في مواجهة تلك الأزمات من خلال تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية كأداة رئيسية من أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك الانخراط النشط والبناء في التفاعلات الدولية والإقليمية لدفع مجالات التعاون الاقتصادي، وتعزيز مكانة مصر في التجمعات الدولية مثل مجموعة العشرين وتجمع البريكس، بهدف الاستفادة من توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية بما يخدم الأولويات الاقتصادية المصرية، والدفع بالرؤى والمقترحات الوطنية لإصلاح النظام المالي الدولي لتمكينه من دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول السفير الإتربى الجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة الخارجية، من خلال بعثاتنا الدبلوماسية فى الخارج والقطاعات المختلفة بالوزارة، لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح أسواق تجارية جديدة، موضحاً أن تلك الجهود تحتل أولوية قصوى على أجندة السياسة الخارجية فى المرحلة الراهنة.