خبير تربوي: تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تكشف جوانب الضعف لدى الطلاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي لها أهمية كبيرة، موضحا أنها تقييمات ضرورية للتأكد من إتقان التلاميذ للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة، موضحا أن غياب التقييمات في السنوات السابقة أدى إلى افتقار بعض التلاميذ لهذه المهارات الأساسية.
تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن تقييمات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الابتدائي تمكن أولياء الأمور من التعرف على جوانب الضعف والصعوبات لدى التلميذ في المقررات المختلفة بشكل مبكر، وبالتالي إمكانية علاجها قبل أن تستفحل، وبدء تعويد التلميذ على نظم التقييم التي ستكون مطلوبة منه في الصفوف الأعلى.
وتابع: «توجيه نظر أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة الأولاد استعدادا للتقييمات، يتيح إكساب التلميذ المعلومات الدراسية وتحصيلها، كما أن إلزام التلميذ بالحضور اليومي للمدرسة وعدم الغياب يكسب المعلومات اللازمة للتقييم، مع ضمان تأسيس الطفل تعليميا بشكل صحيح داخل المدرسة من خلال التزامه بالحضور واجتيازه التقييمات، بالإضافة إلى توليد مشاعر إيجابية لدى التلميذ مثل الثقة بالنفس نتيجة لنجاحه في التقييمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تقييمات الأول والثانی الابتدائی
إقرأ أيضاً:
الركراكي يبرر عدم دعوة زياش إلى منتخب المغرب
أكد وليد الركراكي، أن عدم استدعاء حكيم زياش، راجع لعدم جاهزيته، وعدم خوضه لدقائق كثيرة مع فريقه الدحيل القطري، موضحا أن لاعب مثل زياش دائما ما يقدم الإضافة، لذا فمكانه متواجد رفقة النخبة الوطنية في حالة ما عاد لمستواه المعهود.
وأوضح الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الجمعة، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أنه سيعمل رفقة الطاقم التقني لإيجاد العنصر الجيد الذي سيرافق نايف أكرد في الدفاع، سواء جمال حركاس، أو جواد الياميق، العائد لعرين الأسود، في انتظار ما سيحمله المعسكر قبل موعد المباراة الأولى أمام النيجر.
وأشار وليد، إلى أنه يعمل رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على متابعة اللاعبين مزدوجي الجنسية، موضحا أن المستقبل هو الذي سيوضح للجميع هل سيكون بوعدي مع المغرب أو فرنسا، نظرا لأن الأهم بالنسبة له حاليا هو اللاعبين الموجودين، والذين سيحملون القميص الوطني للمرة الأولى، قصد الوقوف على جاهزيتهم وما مدى انسجامهم مع المجموعة.
وتابع الركراكي، أن المهدي بنعبيد عاد لمستواه، لذلك تمت المناداة عليه، مشيرا إلى أن تألق منير مع نهضة بركان، وياسين بونو رفقة الهلال السعودي، لا يشكل له أية مشاكل، موضحا أن المنتخب لم يكن يتوفر على حارسين في المستوى الجيد في الماضي، لذلك فإن تألقهما يعني أن لديه الخيار بينهما، والأحق هو من سيحمي عرين الأسود.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي حكيم زياش وليد الركراكي