خبير تربوي: تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تكشف جوانب الضعف لدى الطلاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي لها أهمية كبيرة، موضحا أنها تقييمات ضرورية للتأكد من إتقان التلاميذ للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة، موضحا أن غياب التقييمات في السنوات السابقة أدى إلى افتقار بعض التلاميذ لهذه المهارات الأساسية.
تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن تقييمات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الابتدائي تمكن أولياء الأمور من التعرف على جوانب الضعف والصعوبات لدى التلميذ في المقررات المختلفة بشكل مبكر، وبالتالي إمكانية علاجها قبل أن تستفحل، وبدء تعويد التلميذ على نظم التقييم التي ستكون مطلوبة منه في الصفوف الأعلى.
وتابع: «توجيه نظر أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة الأولاد استعدادا للتقييمات، يتيح إكساب التلميذ المعلومات الدراسية وتحصيلها، كما أن إلزام التلميذ بالحضور اليومي للمدرسة وعدم الغياب يكسب المعلومات اللازمة للتقييم، مع ضمان تأسيس الطفل تعليميا بشكل صحيح داخل المدرسة من خلال التزامه بالحضور واجتيازه التقييمات، بالإضافة إلى توليد مشاعر إيجابية لدى التلميذ مثل الثقة بالنفس نتيجة لنجاحه في التقييمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تقييمات الأول والثانی الابتدائی
إقرأ أيضاً:
ميداوي: الطلب على السكن الجامعي يفوق المتوفر بأكثر من الضعف
أقر عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن العرض الحالي للسكن الجامعي لا يلبي الحاجيات المعبر عنها من طرف الطلبة، مؤكدا أن الوزارة أطلقت عدة مشاريع بهدف توسيع الطاقة الاستيعابية للسكن الجامعي وإصلاح وتهيئة الأحياء الجامعية القديمة.
وأشار الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن المملكة تتوفر حاليا على 27 حيا جامعيا بطاقة إيوائية تفوق 60 ألف سرير (60.118 سرير)، مقارنة مع الطلب المتزايد على السكن الجامعي، حيث نسجل سنويا ما يزيد على 60 ألف طلب للاستفادة من السكن الجامعي.
ومن أجل تحسين وضعية الأحياء الجامعية، قال ميداوي إن وزارته تعمل في إطار تنفيذ التوصيات والملاحظات الواردة في تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية للأحياء الجامعية على إعادة تأهيل الأحياء الجامعية القديمة: أكادير ووجدة وفاس، والحرص على استجابة الأحياء الجامعية الجديدة وتلك المبرمجة أو في طور الإنجاز لجميع المعايير الضرورية.
كما أكد سعي الوزارة إلى تعزيز وسائل الوقاية والسلامة من خلال تجهيز الأحياء الجامعية بأنظمة حديثة لمكافحة الحرائق، وتحديث البنيات الأساسية. والعمل على تعبئة مساهمة مختلف المتدخلين والشركاء من جهات ومجالس منتخبة في إطار الجهوية المتقدمة.
كلمات دلالية الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار