مدرسة السلطان تنظم أول مؤتمر للقيادة الشبابية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت مدرسة السلطان أول مؤتمر للقيادة الشبابية والذي استمر لمدة يومين واستضاف نخبة من الشخصيات العُمانية الرائدة من مختلف المجالات، وذلك بهدف تعزيز مهارات القيادة لدى الطلاب وإلهامهم من خلال قصص وتجارب استثنائية، مما جعله تجربة تعليمية لا تُنسى.
وافتُتح المؤتمر بكلمة للدكتور هاني القاضي الجراح العُماني المختص في علاج الإصابات، الذي عمل في ظروف استثنائية في أحد مستشفيات قطاع غزة، حيث استعرض قصة كفاحه في تنظيم فريقه الطبي تحت أصعب الظروف، مؤكدًا أهمية الصفات القيادية للتعامل مع المواقف الحرجة.
وفي الفقرة الثانية من اليوم الأول، ألقى أحمد الحارثي بطل سباقات السيارات العالمية وأحد خريجي مدرسة السلطان، محاضرة حول رحلته كممثل عالمي للرياضة العُمانية، وأهمية السلامة على الطرق، كما قدَّم نصائح قيمة للطلاب والمشاركين حول القيادة الآمنة في عُمان.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، تم تخصيص وقت خاص للحديث عن قصص النجاح في المجال الرياضي، حيث كان ضيف الشرف النجم العُماني علي الحبسي، والذي تحدَّث عن رحلته الرياضية التي بدأت من بدايات متواضعة في سلطنة عمان، وصولاً إلى أن أصبح أحد أبرز اللاعبين على مستوى العالم في مركزه.
وسلط الحبسي الضوء على عدة جوانب مُهمة ساهمت في تحقيقه لهذا النجاح الكبير، وأبرزها الالتزام والانضباط، مشيرا إلى أنَّ الاستمرارية في التدريب والتحضير الذهني والجسدي هي العوامل الأساسية التي جعلته يتفوق ويثبت نفسه في أندية كبيرة على مستوى الخليج والعالم.
ودعا الحبسي الشباب الطامحين في تحقيق النجاح في الرياضة إلى الاستمرار في التعلم والتطور، وعدم الاستسلام أمام التحديات، كما حثهم على التمسك بالأحلام ومواصلة السعي نحو تحقيقها رغم الصعاب.
وشارك فؤاد الحديدي أحد المؤثرين البارزين في مجال الرياضة على منصات التواصل الاجتماعي، رؤى قيمة حول تطور الرياضة وأهمية منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز هذا التطور، مسلطا الضوء على الدور المتزايد الذي تلعبه المنصات في إحداث تأثير إيجابي على الرياضة، من خلال تعزيز التواصل بين الرياضيين والمشجعين، وتوفير منصة للرياضة للوصول إلى جمهور أكبر.
وقدم الحديدي نصائح ملهمة حول كيفية الاستفادة من المنصات الرقمية لدعم الرياضة والشباب، وأهمية استخدام هذه الأدوات لتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وزيادة الوعي بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، مؤكدا ضرورة تفعيل المحتوى الرياضي بشكل مستمر وجذب المتابعين بطريقة تفاعلية، مما يسهم في تحسين الوعي الجماهيري بمختلف الألعاب الرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد الصاوي: فيلم سيكو سيكو مليء بالطاقة والحيوية
أعرب الفنان خالد الصاوي عن سعادته بالمشاركة في فيلم "سيكو سيكو"، مشيرًا إلى أن العمل ليس فقط بطولة شبابية، بل مكتوب بروح شبابية، ويتميز بإخراج يحمل طاقة وحيوية.
وأوضح خالد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الفيلم شبابي ليس بمعنى السطحية أو التهاون، بل بمعنى التجديد والإبداع. عندما تعمل مع الشباب، تستعيد جزءًا من روحك الشابة معهم".
وأشار إلى أن تعاونه السابق مع المخرج عمر المهندس والفنان عصام عمر في مسلسل بلطو جعله متحمسًا للعمل معهم مجددًا، قائلاً: "أنا أحببت أسلوب عملهم، وأعشق طه دسوقي، فكان من الصعب رفض المشاركة، إلا لو كان السيناريو سيئًا، لكنه كان مميزًا بالفعل".
كما تطرق خالد الصاوي إلى الفارق بين جيله والجيل الحالي، موضحًا أن الشباب اليوم يمتلكون فرصًا أكبر بكثير مقارنة بجيله، مستشهدًا ببداية مشواره الفني مع زملائه مثل خالد صالح وفتحي عبد الوهاب، حيث لم يحصلوا على فرصتهم إلا بعد سن الأربعين. لكنه حذر من تحديات العصر الحالي، قائلًا: "الشباب اليوم يعملون في زمن شديد المادية، حيث النجاح يأتي سريعًا لكنه قد يختفي بسرعة أيضًا، والكل يلهث وراء الربح، بحذرهم وبتمنى لهم التوفيق".
ووجه خالد الصاوي رسالة للشباب، داعيًا إياهم للتمسك بفنهم وعدم التسرع في تحقيق المكاسب المادية على حساب الإبداع، قائلًا: "تمسكوا بفنكم، السيارة والفيلا ستأتي لاحقًا، لكن الأهم أن تبنوا مسيرتكم بشكل صحيح. لا تجعلوا النجاح السريع يستهلككم".
وتحدث خالد الصاوي عن دوره في "المداح 5" بشخصية ملك الجن الأحمر، مؤكدًا أن هدفه من هذا العمل لم يكن مجرد إثارة الرعب، بل إثارة وعي الجمهور حول العقيدة والأفكار المتطرفة، قائلاً: "لم يكن الهدف إخافة الناس فقط، بل جعلهم يفكرون في قناعاتهم، فالشر عندما يُقدم بطريقة مقنعة، يمكنه التأثير على العقول الضعيفة".