وزير الخارجية الإيراني يكشف كواليس لقائه الأخير مع الأسد قبل سقوط النظام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن كواليس لقائه الأخير مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في العاصمة دمشق قبل أيام من سقوط النظام وهروب الأخير إلى روسيا إثر هجوم مباغت للمعارضة من الشمال والجنوب.
وقال عراقجي إن "السيد بشار الأسد نفسه، عندما التقيت به أنا والسيد لاريجاني، كان متفاجئا واشتكى من سلوك جيشه، وكان من الواضح أنه لم يكن هناك تحليل مناسب للجيش السوري حتى في الحكومة السورية، وفي رأيي الجيش السوري أصبح أسير الحرب النفسية".
وأضاف في حديثه مع التلفزيون الإيراني الرسمي، الأحد، أن "ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري على التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني، أن "العلاقة بين إيران وسوريا منذ أربعين عاما كانت في ثلاث مجالات مختلفة، أحدها مجال المقاومة، إذ أن سوريا عضو مهم في محور المقاومة ولعبت دورا مهما في المواجهة مع الكيان الصهيوني والدفاع عن الفلسطينيين وتحملت الكثير من الضغوط ولم تتنازل أبدا عن هذا الهدف. علاقتنا كانت موجودة دائما وكنا ندعم سوريا كعضو مهم جدا في مجال المقاومة دوما".
ولفت إلى أن "مجال التواصل الثاني بين إيران وسوريا هو القتال ضد داعش"، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة "برز كظاهرة إقليمية وخارج إقليمية في وقت ما وانتشرت أولا في العراق ثم إلى سوريا وأثارت قلقا دوليا. الدور الرئيسي في مكافحة هذه الظاهرة لعبته جمهورية إيران الإسلامية، وبناء على طلب كل من سوريا والعراق أرسلنا قوات إلى هذين البلدين، وبالطبع كان ذلك بشكل أساسي لضمان أمننا".
واعتبر وزير الخارجية الإيرانية أنه "لو لم نقاتل في العراق وسوريا، لكان علينا أن نقاتلهم في إيران، لذلك كان علينا أن نقاتل ضد داعش خارج أراضينا حتى نواجه أقل تهديد في بلادنا".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني الأسد سوريا إيران سوريا الأسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيراني
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا اليوم، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي.
وجرى خلال الاتصال مناقشة آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.