إقرارعددا من الوثائق التحضيرية للمؤتمر الـ3 (فلسطين قضية الأمة المركزية)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
واستهل الاجتماع بآي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة اليمن ومحور المقاومة، الذين ارتقت أرواحهم في سبيل الله ونصرة الحق وعلى طريق القدس.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، و أعضاء اللجنة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، و نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع و الأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، و كل من وزراء التربية و التعليم و البحث العلمي ، حسن الصعدي، و الشباب والرياضة، الدكتور محمد المولد، و الثقافة و السياحة ، الدكتور علي اليافعي، و الاعلام، هاشم شرف الدين، ومسئول ملف القضية الفلسطينية، حسن الحمران، المطوية المقدمة من قبل رئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالرحمن الحمران، و نائبه الدكتور أحمد العرامي، والتي تضمنت أهمية و أهداف و محاور و شعار المؤتمر وموعد اقامته وآلية التوثيق للمتن و قائمة المراجع، إلى جانب مواصفات البحوث وأوراق العمل وآخر موعد لاستقبال البحوث و ملخصاتها و موعد إعلام الباحثين الذين قبلت أبحاثهم.
وأقر الاجتماع المطوية، بما في ذلك محاور المؤتمر البالغ عددها سبعة محاور، يتمحور الأول منها حول الرؤية القرآنية للصراع مع أهل الكتاب ( القضية الفلسطينية نموذجا )، و الثاني حول إستراتيجيات العدو الإسرائيلي في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الإسرائيلي في اليمن، و الثالث حول مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، و الرابع عن الصهاينة العرب (النشأة - المظاهر - آليات المواجهة)، و الخامس يركز على الابعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الاقصى، و السادس يتناول دلالات معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس و مراحلها وآثارها، والسابع يتمحور حول أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ الرؤية القرآنية في مواجهة الصهاينة، وكذا تبيين مظلومية الشعب الفلسطيني، وأساليب و وسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية، و مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، فضلا عن دراسة الأبعاد الحضارية و الدينية و الثقافية لمعركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس.
وأقرت اللجنة مواصفات البحوث وأوراق العمل وكذا تحديد منتصف شهر رجب 1446ھ الموافق 15 مارس كآخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث، منتصف شهر شعبان القادم الموافق 18 فبراير كآخر موعد لاستقبال البحوث النهائية .
كما أقر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء ونواب رؤساء كل من اللجان التحضيرية و العلمية و التقنية و السكرتارية و الاعلامية و اللغوية و الترجمة و أعضاء في هذه اللجان، موعد انعقاد المؤتمر في الفترة 22-25 رمضان 1446ھ، و ذلك بالتزامن مع يوم القدس العالمي.
وناقش الاجتماع الجوانب المتصلة بترتيبات استضافة الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي ومشاركتها في المؤتمر.
وكلف الاجتماع اللجنة الإعلامية برئاسة وزير الإعلام بإعداد العرض الوثائقي المقرر عرضه خلال المؤتمر عن الاحتلال والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في الماضي البعيد و القريب، و الواقع المعاش اليوم في ظل ما تتعرض له غزة اليوم من حصار وعدوان وحرب تطهير وإبادة لأبنائها، و تدمير شامل لكل مقومات حياتهم اليومية.
كما أكد على اللجنة العلمية تكثيف التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الالكترونية بأهمية المؤتمر، وتسليط الضوء على مختلف أهدافه المنشودة في خدمة قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية، وما يواجهها من تحديات في ظل هرولة معظم الانظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، والتماهي مع مخططه التوسعي على مستوى المنطقة.
وأكد الاجتماع أهمية إطلاع ممثلي الفصائل الفلسطينية المتواجدين في صنعاء على أهداف ومحاور المؤتمر وإشراكهم في مسار التحضير له.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.