أول بيان من حركة حماس تعليقا على تطورات الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اليوم "الاثنين"، بيانا حول تطورات الأوضاع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، باركت فيه نجاح الثورة السورية، وأكدت على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وجاء في نص بيان الحركة أنه: "تبارك حركة المقاومة الإسلامية حماس للشعب السوري الشقيق نجاحَه في تحقيق تطلّعاته نحو الحريّة والعدالة، وندعو كلّ مكوّنات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي".
وتابعت: "إنَّنا في حركة حماس وشعبنا الفلسطيني نقف بقوَّة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكّد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية".
مستشار الأمن القومي الأمريكي يوضح دور واشنطن في الإطاحة بنظام الأسدأنفاق وسراديب.. فيديو يوثق جولة داخل قصر ماهر الأسد في دمشق | شاهدالكشف عن حقيقة الصورة المتداولة لأول ظهور لـ بشار الأسد وعائلته في روسياوأضافت: "إنَّ الشعب السوري الشقيق بكلّ أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوّة والتسامح قادرٌ، بإذن الله، على تجاوز كلّ التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة، بما يحقّق لسوريا وشعبها العزيز الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورَها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمَّة العربية والإسلامية، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي".
واختتمت الحركة الفلسطينية البيان بالقول: "ندين في حركة حماس بأشدّ العبارات العدوان الغاشم المتكرّر للاحتلال الصهيوني ضدّ الأراضي السورية، ونرفض بشكل قاطع أيّ أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس سوريا بشار الأسد حركة المقاومة الفلسطينية الأوضاع في سوريا الثورة السورية المزيد المزيد الشعب السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية توضح حقيقة إغلاق السفارة في سوريا وتؤكد على دعم الشعب السوري
نفى السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تم تداوله بشأن إغلاق السفارة المصرية في سوريا، مؤكدًا أن السفارة مستمرة في أداء دورها الحيوي.
جاءت تصريحات السفير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON.
موقف مصر تجاه الأزمة السوريةأكد السفير خلاف أن السياسة المصرية تجاه سوريا ترتكز على أربعة محاور رئيسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والعدالة للشعب السوري، وهي:
الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية لضمان سيادة سوريا واستقلالها.دعم المؤسسات الوطنية السورية لتتمكن من تقديم خدماتها للشعب بشكل فعال.تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية، بحيث تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء.ضمان أن تعكس العملية السياسية التنوع الديني والطائفي في سوريا، بما يعزز التعايش المشترك.حقيقة وضع السفارة المصرية في سورياردًا على الشائعات، أوضح المتحدث الرسمي أن السفارة المصرية في دمشق لم تغلق أبوابها، بل تواصل عملها من خلال القائم بالأعمال المصري.
وأكد أن السفارة تؤدي أدوارًا مهمة، خاصة في إيصال المساعدات المصرية للشعب السوري، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة.
مصر ومتابعة التحولات السياسية في سورياشدد السفير تميم خلاف على حرص مصر على متابعة التطورات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن مصر تعمل لضمان أن لا تمثل سوريا تهديدًا لدول المنطقة أو تصبح حاضنة للإرهاب.
كما أكد أن القاهرة ستظل داعمة للحل السياسي الشامل الذي يضمن حقوق جميع السوريين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
رسالة دعم للشعب السوريأعربت الخارجية المصرية عن تضامنها مع الشعب السوري، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون وتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة المستمرة.