استسلام بوتين.. الكشف عن هدف أمريكا الحقيقي من المحادثات حول أوكرانيا بالسعودية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المخضرم، سيمور هيرش، نقلاً عن ممثل للمخابرات الأمريكية، إن مؤتمر السلام في المملكة العربية السعودية حول الصراع في أوكرانيا كان مخططًا له من قبل الولايات المتحدة تمهيدًا لـ "استسلام" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكتب هيرش، عبر مدونته “سوبستاك”، “قمة جدة كانت من اقتراح جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي.
وأضاف أن الخطوة الأخيرة كانت أن تكون "استسلام" روسيا بعد هجوم الربيع المضاد في أوكرانيا.
استعراض غنائم الحرب.. روسيا تتفتح معرض للأسلحة الغربية المستولي عليها من أوكرانيا كارثة تختمر في كييف.. انقسام كبير بين قادة أوكرانيا بسبب فشل الهجوم المضادوتابع: “حتى "محاكمة نورمبرج” تم التخطيط لها في المحكمة الجنائية الدولية مع جيك سوليفان كممثل للولايات المتحدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين أوكرانيا السعودية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف حقيقة إجراء مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب حول أوكرانيا
(CNN)-- نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو ما يتناقض مع تقرير بصحيفة "واشنطن بوست" حول مكالمة هاتفية بين الزعيمين الأسبوع الماضي.
وقال بيسكوف للصحفيين، الاثنين: "هذا هو المثال الأكثر وضوحا على جودة المعلومات التي يتم نشرها الآن، وأحيانا حتى في وسائل الإعلام المحترمة". موضحا: "هذا غير صحيح تماما. إنه محض خيال، إنها ببساطة معلومات كاذبة".
وكان بيسكوف يعلق على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مجهولة قولها، إن ترامب ناقش الحرب في أوكرانيا مع بوتين، الخميس الماضي، في أول محادثة هاتفية بين الرئيسين، منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت أي محادثة جرت بين ترامب وبوتين مؤخرا، قال ديمتري بيسكوف: "لم تكن هناك محادثة".
ومن جانبه، رفض ستيفن تشيونغ المتحدث باسم ترامب، الأحد، التعليق بشكل مباشر على مضمون المكالمة المزعومة، ولم يذكر بشكل مباشر إذا كانت المحادثة قد تمت.
وقال ستيفن تشيونغ في بيان: "لا نعلق على المكالمات الخاصة بين الرئيس ترامب وقادة العالم الآخرين".
وأضاف تشيونغ: "فاز الرئيس ترامب بانتخابات تاريخية بشكل حاسم، والقادة من جميع أنحاء العالم يعلمون أن أمريكا ستعود إلى الصدارة على الساحة العالمية. ولهذا السبب بدأ القادة بتطوير علاقات أقوى مع الرئيس الخامس والأربعين، والسابع والأربعين لأنه يمثل السلام والاستقرار العالميين".