وزير التربية والتعليم: تصميم منصات تعليمية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، مع كيرياكوس بييراكاكيس وزير التعليم والشئون الدينية والرياضة في اليونان، ونيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان في مصر، والوفد المرافق لهما؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.وزير التربية والتعليم يكشف أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مشيرًا إلى دورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن تزويد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وتطوير طرق التقييمات يعد عنصرًا أساسياً في خطة الوزارة للتطوير.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية بين مصر واليونان، فضلًا عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعبيهما.
ونبه وزير التربية والتعليم إلى دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحسن الصورة الذهنية عن التعليم الفني بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت عام ٢٠١٨ بثلاث مدارس ويبلغ عددها حاليًا ٨٢ مدرسة.
وتطرق وزير التربية والتعليم للحديث حول مراكز التميز التي تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف منصات تعليمية الذكاء الاصطناعي وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.