أمير المدينة المنورة يطلع على خطة التحول في إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على خطة التحول في إدارات ومكاتب التعليم بمنطقة المدينة المنورة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة.
واستمع سموه إلى شرحٍ قدّمه مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، حول خطة مشروع التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة، كما استعرض عدد من قيادات التعليم محاور خطة التحول، التي تهدف إلى تحسين الأداء، وتمكين المدارس من اتخاذ القرارات بفعالية، وتقديم الدعم التعليمي والإداري، وتشمل الخطة الي تحسين كفاءة التواصل، وتقليص الإجراءات وتيسيرها، بالإضافة إلى أتمتة العمليات وصولاً إلى المدارس، بما يسهم في رفع جودة الأداء وتحسين العمليات التعليمية ومخرجاتها.
ونوّه سمو الأمير سلمان بن سلطان بالدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده – يحفظهما الله – لقطاع التعليم، مشيراً إلى أن هذا الدعم يُعدّ الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعاته.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يرأس اجتماعًا لاستعراض الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية
وأكد أن التعليم يُشكّل أحد المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وإعداد جيل مؤهل وقادر على مواجهة التحديات.
وقدّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره لوزارة التعليم، ولمنسوبي إدارة التعليم في المنطقة، على جهودهم المتميزة في خدمة الطلاب والطالبات، ودورهم الفاعل في تعزيز جودة العملية التعليمية.
من جهته، ثمن مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، توجيهات سمو أمير المنطقة التي تمثّل حافزًا لتحقيق مستهدفات وزارة التعليم في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.