مصير مجهول لأبزر مستشاري طارق صالح بعد عملية اغتيال في مأرب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
لا يزال مصير المستشار الإعلامي لطارق صالح، كامل الخوداني، مجهولًا عقب تعرضه لهجوم مسلح، الإثنين، في مدينة مأرب، التي تعد معقلًا بارزًا لحزب الإصلاح شمال اليمن.
مصادر مقربة من الخوداني رجحت مقتله برفقة ثلاثة من مرافقيه، بينما أفاد صحفيون على صلة بالخوداني، بينهم نجيب غلاب، الوكيل بوزارة الإعلام في عدن، بعدم توفر أي معلومات حول وضعه أو السماح بالتواصل معه.
ووقع الهجوم عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة الخوداني في مأرب، في أول استهداف يتعرض له خلال زياراته المتكررة للمدينة.
وتزامن الحادث مع تصاعد التوترات بين طارق صالح وحزب الإصلاح، خصوصًا بعد تقارير عن مساعٍ للتقارب بين طارق وتيار في الحزب بقيادة عبدالرزاق الهجري، رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، وسط رفض من فرع الحزب في مأرب. هذا الرفض يتصل بصراع محتدم على منصب محافظ المدينة، حيث سبق للإصلاح أن عارض ترشيح طارق لصالح بن معيلي كبديل للعرادة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حملة تغريدات تكشف فظائع حزب “الإصلاح” في سجون مأرب.. تعذيب وقتل وإخفاء قسري
يمانيون../
انطلقت مساء اليوم حملة تغريدات واسعة على منصة “إكس” تحت وسمي #سجون_مارب و #سجون_مرتزقة_الصهاينة، لكشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها حزب الإصلاح بحق المختطفين والأسرى في سجون مأرب.
وسلطت الحملة الضوء على السجل الأسود لانتهاكات مرتزقة الإصلاح، حيث تحولت سجونهم في مأرب إلى مراكز للإجرام والتعذيب الوحشي، لا تختلف في وحشيتها عن معتقل غوانتانامو وسجون الاحتلال الصهيوني.
وتطرقت التغريدات إلى الجرائم المروعة التي يمارسها المرتزقة بحق المختطفين، والتي تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، القتل الممنهج، والصعق بالكهرباء، إلى جانب اختطاف النساء وتعذيبهن، مما أسقط القناع عن مزاعم التدين الزائف لحزب الإصلاح.
وأكد المغردون أن مأرب، التي كانت رمزًا للأعراف القبلية، تحولت تحت حكم المرتزقة إلى بؤرة لسجون التعذيب، والتي تجاوز عددها 20 معتقلاً سريًا، تُمارس فيها أبشع أشكال الانتهاكات، وسط صمت مخزٍ من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
وكشفت الحملة عن جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح، لمجرد إعلانه التضامن مع غزة والتبرؤ من أعداء الله، معتبرين أن هذه الجريمة دليل صارخ على وحشية الميليشيات الإصلاحية.
كما تناول المغردون شهادات حية من ناجين من سجون مأرب، رووا تفاصيل التعذيب الممنهج، كسر الأطراف، الضرب، التجويع، المنع من النوم، والإجبار على الاعتراف بتهم ملفقة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي يؤدي إلى الوفاة البطيئة.
وطالب المشاركون في الحملة بتحرك دولي عاجل لإيقاف هذه الجرائم، مؤكدين أن أبناء اليمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الفظائع التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد اليمنية العريقة.