نجحت إحدى وحدات القوات البحرية بنطاق قاعدة 3 يوليو في التصدي لمحاولة تهريب كميات من المواد المخدرة، وذلك بنطاق البحر المتوسط، وتمكنت من ضبط مركب صيد غير منصاعة أثناء دخولها المياه الإقليمية المصرية، وأثناء المعارضة تم تبادل لإطلاق النيران، وعقب إحكام السيطرة على المركب ضُبط على متنها 3 أفراد، وبحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة مختلفة الأنواع.

كما تمكنت القوات البحرية بنطاق البحر الأحمر من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من مخدر الحشيش، حيث ورد بلاغ بقيام عدد من المهربين بتنفيذ عملية تهريب للمواد المخدرة، وعلى الفور تم دفع 2 وحدة بحرية من قاعدة البحر الأحمر وتمكنت من القبض على إحدى مراكب الصيد وعلى متنها 2 فرد وكميات من مخدر الحشيش، وتم تسليم الأفراد والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال تأمين وحماية حدود الدولة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، واستمرارا لجهود القوات البحرية في إحكام السيطرة الأمنية على جميع السواحل البحرية المصرية.

اقرأ أيضاًقائد القوات البحرية يشهد تدشين القاطرة الثالثة من طراز (ASD) بترسانة الأسكندرية

القوات البحرية تحبط محاولة هجرة غير شرعية لمركب على متنه 63 شخصا

القوات البحرية تعثر على 9 أشخاص في حادث غرق المركب السياحي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات البحرية القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن

يمانيون../
في دلالة جديدة واضحة على الانتصار الكبير الذي حقّقته القوات المسلحة على القوات الغربية في البحر الأحمر، والنجاح غير المسبوق في تقييد وحظر حركة السفن الحربية المعادية فيه، أعلنت البحرية الملكية البريطانية عن سحب سفينتها الحربية (دنكان) بدون أن تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر الذي تم إرسالها إليه، وذلك توازيًا مع تعاظم حالة اليأس لدى شركات الشحن البريطانية من العودة إلى الوضع القديم.

وقالت البحرية البريطانية في بيان، الأحد، إن المدمّـرة (إتش إم إس دنكان) عادت إلى المملكة المتحدة بعد ستة أشهر من إرسالها إلى البحر الأحمر لتحل محل المدمّـرة الفارة (دايموند) التي انسحبت بعد أن تعرضت لعدة هجمات يمنية.

ولكن (دنكان) لم تقترب من البحر الأحمر منذ إرسالها إليه، وظلت متواجدة شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد برّر البيان ذلك بأنها “تلقت أوامر بالبقاء هناك؛ بسَببِ توترات الصراع”.

والحقيقة أن المدمّـرة البريطانية لم تجرؤ على الاقتراب من البحر الأحمر؛ خوفًا من التعرض لهجمات مماثلة وربما أكبر من تلك التي تعرضت لها سابقتها (دايموند) والتي أقر طاقمها في أواخر مارس الماضي بأنها لم تنجح في اعتراض أي صاروخ بالستي يمني، وفقًا لما نقلت شبكة “بي بي سي” وقتها.

وقد كشفت معركة البحر الأحمر عن نقاط ضعف فاضحة في أسطول السفن الحربية البريطانية، حَيثُ أفادت العديد من التقارير بأن المدمّـرات البريطانية لا تستطيع اكتشاف ومواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما جعل وزارة الحرب البريطانية تعلن في يناير الماضي وبعد أَيَّـام فقط من بدء العدوان على اليمن، عن التوجّـه نحو تحديث الأنظمة الدفاعية لسفنها الحربية؛ مِن أجلِ مواجهة الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، غير أن هذه الخطوة ستتطلب وقتًا، ولذلك اضطرت البحرية البريطانية إلى إخلاء البحر الأحمر كما يبدو.

وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية مطلع نوفمبر الماضي: إن “وزارة الخارجية منعت حاملة الطائرات البريطانية (إتش إم إس كوين إليزابيث) من الانتشار في البحر الأحمر، في وقت سابق من هذا العام” معتبرة أن الوضع في البحر الأحمر يشكِّلُ “إحراجًا” للغرب، وأن اليمن كشف عن عقود من النقص في قدرات القوات البحرية الغربية.

ولا شك أن هذا الفشل الذريع والفاضح في التواجد بالبحر الأحمر، فضلًا عن الحد من العمليات اليمنية، هو ما خلق حالة “اليأس” التي باتت معلَنة لدى صناعة الشحن في المملكة المتحدة، بشأن عودة السفن المرتبطة ببريطانيا إلى البحر الأحمر بدلًا عن الطريق الجديد الطويل والمكلف حول رأس الرجاء الصالح.

وفي هذا السياق، أجرت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بالشحن البحري الأسبوع الماضي استطلاعا حول موعد العودة إلى البحر الأحمر، وقالت إن 79 % من رواد قطاع الشحن الذين شاركوا، يعتقدون أن ذلك لن يحدث خلال عام 2025، وربما يحدث في وقت لاحق.

وأوضحت الصحيفة أن مزاج صناعة الشحن في لندن كان “أكثر تشاؤمًا”، حَيثُ يرى 41 % من المشاركين في الاستطلاع أن البحر الأحمر لن يكون مفتوحًا إلا في وقت متأخر من عام 2027.

ومؤخّرًا نقل موقع “فرايت نيوز” الإفريقي المختص بشؤون الشحن البحري، عن مارك ويليامز من شركة الاستشارات التجارية البحرية البريطانية (شيبينج استراتيجي) قوله: “يجب أن نفترض أن البحر الأحمر سيظل منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى بالنسبة للعديد من المشغلين” في إشارة إلى الشركات والسفن المعرضة للاستهداف وعلى رأسها البريطانية.

وَأَضَـافَ ويليامز إن: “القوات البحرية الغربية لم تمنع الهجمات، وعمليات القصف الجوي الغربية لم تضع حَدًّا لها”.

وكانت مجلة “دراي كارجو” البريطانية المختصة بشؤون نقل البضائع السائبة، قد حذَّرت في الوقت نفسِه من أن أسعارَ الشحن قد ترتفعُ خلال العام المقبل إذَا استمر ما وصفته بـ”العنف في البحر الأحمر” مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين لا زالت تسيطر على الوضع.

مقالات مشابهة

  • البحرية المصرية تحبط تهريب مخدرات بالبحرين المتوسط ​​والأحمر
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • البحرية البريطانية تتجنّب البحر الأحمر وسط تعاظم اليأس لدى صناعة الشحن في لندن
  • مصر.. إحباط دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر البحرين الأحمر والمتوسط
  • حدث في 8ساعات| بيان مهم من السياحة بشأن رحلات الحج.. وإحباط محاولة تهريب مواد مخدرة
  • القوات البحرية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بنطاق البحرين المتوسط والأحمر
  • القوات البحرية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بنطاق البحرَين المتوسط والأحمر
  • القوات البحرية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بنطاق البحرين المتوسط والأحمر
  • الداخلية تحبط محاولة تهريب عقار تامول ومخدرالحشيش بمطار برج العرب