ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اجتماعاً ضمّ ممثلي شركة سيناجين كروب لإنتاج الأدوية السرطانية، وشركة باكستر لإنتاج محاليل الغسل الكلوي، ومسؤولي مصنع الصحة الوطني في وزارة الصحة، بحضور عدد من المستشارين.

وشهد الاجتماع، بحسب بيان لمكتب السوداني مناقشة الآليات الخاصة بدعم توطين الصناعة الدوائية في العراق، من قبل القطاع الخاص ومصنع الصحّة الوطني.

واطّلع السوداني على عرض مفصّل لقدرات الشركات، وأبرز أعمالها في البلدان الأخرى، واستعدادها لنقل المعرفة والتكنولوجيا إلى العراق، فضلاً عن دعم إنشاء مدينة صناعية دوائية، تستقطب الشركات المهتمة بصناعة الأدوية.

وبيّن رئيس مجلس الوزراء أنّ الفرص الاستثمارية لصناعة الأدوية باتت متاحة أمام كل الشركات للدخول في هذا القطاع الواعد، مؤكداً أهمية نقل كامل تكنولوجيا صناعة الأدوية على شكل مراحل، وألّا يقتصر عمل مصانع الأدوية على التعبئة والتغليف، بل أن تكون مساهمة في الانتاج.

وعبّر عن ترحيبه بالشركات الراغبة بالعمل في قطاع الأدوية بالعراق، الذي يتصدّر اهتمامات الحكومة، مشيراً إلى عقد سلسلة من الاجتماعات في وقت سابق مع المنتجين المحلّيين والأجانب، التي خرجت بحزمة إجراءات، تضمّنت تقديم تسهيلات في مجال التسجيل، والإعفاءات الكمركية والضريبة للمواد الأولية والمعدّات والأجهزة الأساسية في تصنيع المنتجات الطبية، فضلاً عن استعداد الحكومة في تسهيل منح القروض لإنشاء المصانع وزيادة خطوط الإنتاج.

وأشار السوداني إلى التجربة الرائدة والناجحة في الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، المتمثلة بمصنع الصحّة الوطني.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ضمن استراتيجية وطنية لإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض.. “الحياة الفطرية” يُطلق 10 ظباء ريم بمتنزه الزلفي الوطني

ضمن استراتيجية وطنية طموحة لإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة التوازن البيئي في البيئات الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع متنزه الزلفي الوطني، 10 من ظباء الريم المهددة بالانقراض.
ويهدف هذا الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي داخل المتنزه، وتعزيز جاذبيته السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز. وتُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية، مما يسمح للكائنات الفطرية بالتحرك بحرية داخل نطاقها الطبيعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، والحفاظ على نظمها مزدهرة ومستدامة، وإثراء التنوع الأحيائي بما يعزز جهود المركز في حماية الحياة الفطرية، مبينًا أن إطلاق الظباء في المتنزهات الوطنية يتم بناءً على دراسات علمية شاملة للتنوع الأحيائي، مما يساعد على تقييم الأثر البيئي لهذه المبادرات على المدى القريب والبعيد.
وأفاد بأن هذه الجهود تسهم في تعزيز السياحة البيئية في المملكة، مما يوفر فرصًا اقتصادية جديدة قائمة على الاستدامة البيئية تسهم في تعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز إسهامه في التنمية الاجتماعية الاقتصادية.
وأشار الدكتور قربان إلى أن المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تُعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وفق أعلى المعايير الدولية.
كما يجري المركز أبحاثًا متخصصة حول الظروف البيئية المناسبة للحياة الفطرية، ويراقب التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام تقنيات متقدمة لتعقب الكائنات الفطرية وجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لحماية الحياة الفطرية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ خطط استراتيجية لحماية الحياة الفطرية واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، كما يسعى ليكون جهة رائدة عالميًا في مجال إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات والبحوث العلمية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يترأس اجتماعا لرؤساء اللجان الدائمة ووزيري العدل والاقتصاد
  • النائب العام يستقبل نظيره السوداني لتعزيز آليات التعاون القضائي الثنائي
  • ضمن استراتيجية وطنية لإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض.. “الحياة الفطرية” يُطلق 10 ظباء ريم بمتنزه الزلفي الوطني
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية
  • وزير الصناعة والنقل يستعرض مقترحات حل معوقات صناعة الأدوية في مصر
  • وزير الصناعة يبحث إطلاق مبادرات جديدة لتمويل قطاع الأدوية وسبل دعم المصانع المتعثرة
  • وزير الخارجية الأمريكية يهاتف السوداني لبحث الاتفاقيات الثنائية
  • رئيس الوزراء اللبناني : نرفض توطين الفلسطينيين وتهجيرهم
  • السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بالمرحلة الثالثة لتأهيل شارع الرشيد
  • العراق.. هل أطاح تكسي الشركات بسيارات الأجرة التقليدية؟