رجل على كرسي متحرك.. يقوم بعملتي قتل في خلال يومين |ما القصة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أقدم رجل تركي من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتنقل على كرسي متحرك، علي ارتكاب جريمة قتل ونجح في الفرار من الشرطة يومًا كاملًا، ليرتكب خلاله جريمة قتل ثانية، قبل أن تصل إليه الشرطة.
رجل علي كرسي متحرك.. يقوم بعملتي قتل علي مدار يومين |ما القصهتفاصيل هذه الحادثة المروعة كانت في مدينة مرسين، جنوب تركيا ، عندما التقى ظافر وزوجته ليلى في منزل جديد اشترته المرأة وجاءت لتنظيفه، قبل أن تبدأ مشاجرة بين الزوجين.
وأقدم ظافر على إطلاق النار على رأس زوجته ليرديها قتيلة في منطقة سكنية جديدة، كثير من مبانيها غير مسكونة، وفر من المكان.
واصطحب الزوج ابنه بعد الجريمة، وفر إلى مكان مجهول، قبل أن تتلقى الشرطة بلاغًا بأن رجلًا برفقة طفل أطلق النار في منطقة خلفية مفتوحة قرب أحد الفنادق في المدينة.
وفوجئت الشرطة بأن الرجل أطلق النار على طفله وأرداه قتيلًا قبل أن يطلق النار على صدره أيضًا، لكنه لا يزال حيًا.
ونقلت سيارة إسعاف، الزوج القاتل إلى المستشفى، فيما نقلت السلطات التركية المختصة الطفل القتيل إلى مركز الطب الشرعي حيث تتواجد جثة والدته أيضًا.
ولم تتضح بعد حالة الزوج الصحية، وما إذا كانت إصابته خطيرة، فيما لم تكشف التحقيقات الأولية بعد، سبب شجار الزوجين وارتكاب القاتل جريمتيه.
كما لم يتضح سبب عدم تمكن الشرطة التركية من الوصول للقاتل بعد ارتكاب جريمته الأولى حتى اليوم التالي عندما قتل نجله وحاول الانتحار.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورة للزوج على كرسي متحرك، والذي لم يمنعه من الفرار وتضليل الشرطة عن مكانه لحين ارتكاب جريمته الثانية في اليوم التالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب تركيا تركيا الشرطة التركية وسائل إعلام محلية کرسی متحرک قبل أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي هويات جنودها بعد تحقيق برازيلي في مزاعم ارتكاب جرائم حرب
(CNN) -- أعلن الجيش الإسرائيلي عن قواعد جديدة للتعامل مع وسائل الإعلام لأفراده بعد أن أمرت محكمة برازيلية بإجراء تحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب ضد جندي إسرائيلي يزور البرازيل.
وتتطلب المبادئ التوجيهية، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء، إخفاء أسماء ووجوه معظم جنودها - سواء في الخدمة الفعلية أو الاحتياطية.
ويأتي القرار بعد فرار جندي إسرائيلي سابق من البرازيل الأسبوع الماضي بعد أن أمرت محكمة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بالتحقيق في مزاعم منظمة غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين بأن الجندي متورط في جرائم حرب في غزة.
وعاد الجندي إلى إسرائيل يوم الأربعاء، وفقًا لقناة "كان" التابعة لشبكة CNN، ونشرت "كان" مقابلة صوتية مع الجندي قال فيها إنه اتُهم بقتل "آلاف الأطفال" في وثيقة مكونة من 500 صفحة تحتوي على صورة له بالزي العسكري.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني إلى هذه القضية في إحاطة حول التدابير، والتي قال إنها تهدف إلى التأكد من أن الأفراد العسكريين "في مأمن من مثل هذه الأنواع من الحوادث" التي تنطوي على "نشطاء مناهضين لإسرائيل في جميع أنحاء العالم".
ووفقا للجيش الإسرائيلي،لا يمكن تصوير أولئك الذين هم في رتبة عقيد وما دون ذلك إلا من الخلف، مع إخفاء وجوههم، ولا يمكن استخدام سوى الحرف الأول من اسمهم.
ويجب على الأفراد العسكريين الذين يحملون جنسيات أجنبية - في أدوار قتالية وغير قتالية - إخفاء وجوههم ولا يمكنهم الكشف عن أسمائهم الكاملة في المقابلات.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن البروتوكولات الجديدة تنطبق على جميع مناطق القتال، ولا يمكن ربط الجنود الذين تتم مقابلتهم بعملية قتالية محددة.