تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين تزيد 10 مليارات دولار منذ فوز ترامب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تلقت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الأميركية التي تستثمر مباشرة في عملة البيتكوين المشفرة نحو 10 مليارات دولار منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، في رهان على أن تبنّيه لقطاع التشفير يبشر بازدهار السوق.
واجتذب 12 صندوقًا بما يشمل "بلاك روك" (BlackRock) و"فيديليتي إنفيستمينتس" (Fidelity Investments) نحو 9.
واختار ترامب الأسبوع الماضي مؤيدًا للأصول الرقمية ليكون الرئيس القادم لهيئة تنظيم الأوراق المالية الأميركية، وعين أول مسؤول للبيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة.
وتعهد ترامب باستبدال شكوك إدارة بايدن بشأن الأصول الرقمية بقواعد داعمة وحتى دعم فكرة الاحتياطي الوطني الإستراتيجي للبيتكوين، وكان الجمهوريون متشككين في العملات المشفرة لكنهم غيروا موقفهم مع إطلاق القطاع صندوقًا لدعم الحملة الانتخابية لترامب.
البيتكوين سجلت مستويات قياسية منذ انتخاب ترامب (رويترز) سعر قياسيوتجاوزت عملة البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة في 5 ديسمبر/كانون الأول الحالي وبلغ سعرها 89640.36 دولارا في وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن استمرت مكاسب العملة المشفرة الأشهر والأكبر في العالم 6 أسابيع حتى أمس في أطول سلسلة من هذا القبيل منذ قفزات العملات المشفرة في عام 2021.
إعلانوكان أداء عملة البيتكوين متقلبا بعد يوم من وصولها إلى 100 ألف دولار، مما أدى إلى تراجعها نحو 92 ألف دولار لفترة وجيزة، وهو الانخفاض الذي أثار بعض الحذر بشأن التوقعات.
وكتب رئيس الأبحاث في شركة الوساطة الرئيسية للعملات المشفرة فالكون إكس، ديفيد لاوانت، في مذكرة، أن الدفع "المستدام والحاسم" لتجاوز 100 ألف دولار قد يتطلب مزيدا من المحفزات الإيجابية لتحقيقها.
وسمحت الهيئات التنظيمية الأميركية بإنشاء صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة التي تعمل بعملة الإيثريوم، وهي مجموعة من 9 صناديق اجتذبت ما يقرب من ملياري دولار من الاستثمارات الصافية في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات.
وتفوقت عملة الإيثريوم، التي احتلت المرتبة الثانية، على عملة البيتكوين في المدة الأخيرة، إذا زاد سعرها في أسبوع بنسبة 8.45% مقابل 3.73% للبيتكوين، وفق بيانات موقع "كوين ماركت كاب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عملة البیتکوین ألف دولار دولار من
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع «حبشان 5» التابع للشركة، حيث يُشكل المصنع بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان والذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.
كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد لبنائها.
وتم ترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي «الهندسة للصناعات البترولية والعمليات» و«بتروجت» بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، وترسية العقد الثاني على شركة «هندسة أنابيب البترول الصينية» بقيمة تقارب 1.9 درهم (514 مليون دولار)، وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة «بتروفاك الإمارات» بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام «أدنوك للغاز» بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، وتقوم الشركة بالاستثمار في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي، وتؤكد هذه العقود التزامنا بتنفيذ استثمارات استراتيجية وهادفة تُمكننا من إنجاز أهم مشاريعنا بما يتيح لنا الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية».
وتقوم «أدنوك للغاز» بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها «أدنوك». ويشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، حيث تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها أدنوك في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.
وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال. ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لاستراتيجية الشركة.
وعند بدء عمليات تشغيله، سيساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً. وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، سيصبح بمجرد استكماله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم. وسيستفيد المشروع من تطبيق أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.