مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قُتل 11 مدنيا، بينهم ستة أطفال جميعهم من عائلة واحدة، جراء استهداف مسيّرة تركية منزلا في قرية في شمال سوريا ضمن منطقة خاضعة للإدارة الكردية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
وقال المرصد: "قُتل 11 مدنيا بينهم ستة أطفال، جميعهم أفراد عائلة واحدة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لمنزل في قرية المستريحة في ريف عين عيسى شمال الرقة ضمن مناطق الإدارة الذاتية" الكردية.
ويأتي ذلك فيما يسعى المقاتلون الأكراد إلى صدّ هجمات الفصائل المسلحة.
وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية منظمة "إرهابية". وخاضت ضدها مع فصائل تدعمها سلسلة هجمات منذ العام 2016.
وأفاد المرصد بأن 26 مقاتلا على الأقلّ قتِلوا الأحد في هجوم شنّته فصائل سورية على أحياء في مدينة منبج (شمالي سوريا) التي تقع إلى الغرب من عين عيسى، وتسيطر عليها قوات كردية سورية.
وقال إن "الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على أحياء كبيرة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مجلس منبج العسكري".
وينتمي مجلس منبج العسكري إلى قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها واشنطن وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.
من جهتها، قالت الفصائل الموالية لأنقرة في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" إنها "سيطرت على مدينة منبج شرقي حلب بعد معارك ضارية".
كما نشرت هذه الفصائل مقاطع فيديو التقطت على ما يبدو داخل منبج وظهر فيها مقاتلون يؤكدون أنهم سيطروا على المدينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرقة الأكراد مدينة منبج واشنطن شمال شرق سوريا أخبار تركيا مسيرة تركية الأكراد الرقة الأكراد مدينة منبج واشنطن شمال شرق سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
مقتل شابين بحادثين منفصلين في أرحب شمالي صنعاء
قتل شاب وفتى في حادثين منفصلين بمديرية أرحب شمالي صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر قبلية بأن الشاب مصعب غانم علي صالح (من أبناء قرية بيت وعيل التابعة لعيال سحيم بمديرية أرحب) لقي مصرعه برصاص مسلحين قبليين من قرية الشرزة التابعة لعزلة المنصور مديرية أرحب.
ولم تكشف المصادر عن دوافع الحادثة التي ما زالت غامضة، وسط صمت رسمي من السلطات المحلية.
وجاءت الجريمة بعد يومين فقط من حادثة مماثلة راح ضحيتها فتى يُدعى "عبدالملك أحمد السفياني (من قبيلة آنس)، حيث أُطلق عليه الرصاص في منطقة بني حكم بمديرية أرحب على يد صاحب مزرعة قات، بعد مطالبة الضحية بحسابه المالي كعامل في المزرعة في جريمة تعد "عيباً أسود" كما وصفها مراقبون.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة حالة التوجس بين القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات، وسط غياب الأمن وانتشار حملات السلاح الفردي، مما يُغذي حلقة العنف الدموي.