وزير الموارد يعلن اتخاذ إجراءات عديدة لمعالجة نقص الإيرادات ووضع خطة لحفر الآبار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب عبدالله، الاثنين، أن العراق ملتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم التحديات التي يواجهها في ندرة المياه، مشيراً إلى أن وزارته اتخذت إجراءات عديدة لمعالجة نقص الإيرادات المائية.
وذكر بيان لوزارة الموارد، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله ترأس الوفد الوزاري المشارك في أعمال المنتدى الدولي الأول للتربة والمياه 2024 والمقام في تايلند ببانكوك ، والمنظم من قبل منظمة الفاو التابعة للامم المتحدة ، حيث شهد المنتدى مناقشة عدة محاور تهتم بإدارة المياه واستدامتها عالمياً تحت ظروف التغيرات المناخية والتربة".
وقال وزير الموارد في كلمته التي ألقاها في أعمال المنتدى الدولي: إن "المنتدى يعد منصة مهمة لمناقشة التحديات المشتركة في إدارة المياه والتربة وبناء الشراكات لمواجهة شح المياه وتأثيراتها في المجتمعات"، مضيفاً ان "حجم التحديات التي تواجه موارد المياه اخذت تتنامى نتيجة اتساع فجوة العرض والطلب على المياه".
وأشار إلى، أن "خطة التنمية المستدامة 2030 أبرزت أهمية المياه وزيادة كفاءة إدارة الموارد المائية في حوضي دجلة والفرات لتأمين المياه وتحقيق الاستدامة البيئية لتلبية الاحتياجات في مختلف الظروف".
ونوه، بأن "الوزارة اتخذت إجراءات عديدة لمعالجة نقص الايرادات المائية من خلال استخدام تقنيات الري الحديثة ووضع خطة لحفر آبار المياه الجوفية في المناطق النائية".
وأشار إلى، أن "من أولويات الوزارة التحول في نقل المياه بالأنابيب لتقليل الهدر والسيطرة على توزيعات المياه والحد من التجاوزات ورفع كفاءة إيصال المياه بكمية ونوعية جيدة لكافة المستفيدين".
ولفت إلى، أن "العراق يمتلك خارطة طريق تحت عنوان الدراسة الاستراتيجية لموارد المياه والأراضي والعمل على تحديثها لضمان الأمن المائي والغذائي والبيئي وأمن الطاقة".
واختتم قائلاً: إن "العراق ملتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم التحديات التي يواجهها في ندرة المياه ، وتقديم نموذج يحتذى به وتعزيز الشراكة والتعاون لمستقبل مائي أفضل ونشر السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر الموارد
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
وذكرت وزارة المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "انطلقت يوم الاثنين بمدينة جميرا بدبي أعمال المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسؤولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية".
وأكدت سامي بحسب البيان، على "أهمية تبني سياسات مالية مرنة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة"، مشيرةً إلى أن "تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والاستدامة المالية والعمل المناخي بات ضرورة ملحّة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي".
وتطرقت إلى "أهمية الإصلاحات الهيكلية في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق استدامة الإنفاق العام"، مؤكدةً على "ضرورة تطوير أدوات السياسة المالية لتحسين كفاءة الإنفاق وتعزيز الشفافية المالية".
وشددت على "أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم جهود الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة".
ويبحث المنتدى، الذي يعقد تحت عنوان (مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين)، سبل تحقيق هذا التوازن، من خلال أربع جلسات تناقش أبرز التحديات الاقتصادية، ومنها تأثيرات الاقتصاد الكلي على المالية العامة، وضغوط الديون، والسياسات المالية للتكيف مع التغير المناخي، وتطوير الأنظمة الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية.
ويتداول المشاركون في المنتدى آليات تمويل التنمية المستدامة، ودور المؤسسات المالية الإقليمية والدولية في دعم الدول العربية لتحقيق أهدافها الاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات المرتبطة بتبني التقنيات المالية الحديثة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي.
ويُختتم المنتدى بمائدة وزارية مستديرة تجمع وزراء المالية العرب ومسؤولي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، لمناقشة آليات التعاون المالي الإقليمي وأولويات المرحلة المقبلة في السياسات الاقتصادية والمالية.