الخارجية تدين احتلال اسرائيل لأرض جديدة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سبأ:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، استغلال الكيان الصهيوني للأوضاع في سوريا وقيامه باحتلال مزيد من الأراضي في الجولان في انتهاك صارخ لاتفاقية فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، فضلاً عن قيامه بالعدوان على عدد من المواقع السورية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، هذه الخطوة تأكيداً على أن الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يتربص بالمنطقة وبالأمتين العربية والإسلامية.
وأكد البيان ضرورة احترام سيادة سوريا والحفاظ على استقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ودعا المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر على الأراضي السورية ولجم الغطرسة الصهيونية.
وشدد البيان على أن التطورات في سوريا والعدوان الصهيوني عليها ينبغي أن لا يصرف الانتباه عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة بشكل يومي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت الوزارة تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وعلى حقها في الرد على العدوان الصهيوني الغاشم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد البنك الدولي، أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية تسعى لتطوير العمل في الجسر البري لنقل البضائع لكيان العدو الصهيوني، في تأكيد على سعي أنظمة الخيانة والتطبيع لفك الحصار البحري اليمني عن العدو الصهيوني، فيما هي جامدة حيال الحصار الخانق بحق سكان غزة.
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.
ونوه إلى أن “المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى “إسرائيل” ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل”.
ولفت إلى أن “الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي”.