السنيورة إستنكر استمرار الخروق الاسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس فؤاد السنيورة في بيان، عن استنكاره وإدانته لاستمرار وتصاعد الخروق الاسرائيلية للقرار 1701 وفقا للترتيبات والتفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرا مع لبنان بالنسبة لآليات تطبيق هذا القرار، ولاسيما في استهداف سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني في بنت جبيل، مما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة عسكريين.
وقال :"ان هذه الخروق باتت تطول أكثر من منطقة في الجنوب والبقاع، وهو مما يدل على استمرار الممارسات والاعتداءات والنيات العدوانية الاسرائيلية تجاه لبنان وسيادته".
أَضاف :"إن هذه الاعتداءات تحمِّل الدولتين الراعيتين لهذه التفاهمات مسؤولية إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701، والانسحاب من كل المناطق المحتلة من قبلها في لبنان".
من جهة أخرى،أعرب الرئيس السنيورة عن إستنكاره وإدانته الشديدة لإقدام قوات الاحتلال الاسرائيلية على وقف العمل بالاتفاقيات المعقودة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 تاريخ 31/05/1974، وحيث عمدت إلى التمدد عسكريا إلى المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل والخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، إضافة الى تعدي إسرائيل على عدد من النقاط المهمة في المنطقة الحدودية، وبشكل مخالف لما تم التوصل إليه".
واعتبر "ان هذه الممارسة، تؤكد من جديد النيات العدوانية الإسرائيلية بالتوسع من أجل زيادة رقعة احتلالها للأراضي السورية، والعمل على توسيع اراضي الكيان المحتل، منتهزة هذا الظرف الحساس والانتقالي الذي تمر به سوريا بعد سقوط النظام".
وختم السنيورة:"إنَّ هذا الأمر يقتضي مسارعة من مجلس الأمن الدولي الضغط على إسرائيل للعودة إلى الالتزام بالاتفاقات الدولية الموقعة، والانسحاب فورا من هذه الأراضي، والتأكيد على احترام سلامة ووحدة التراب السوري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
قال موقع إسرائيل هيوم إن بقاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 16 شهرًا من الحرب نتيجة غير مرغوب فيها، ولكنه لا يعني أنها انتصرت لأن الحرب ليست مباراة لكرة القدم تحدد فيها النتيجة النهائية المنتصر ولا يمكن تحديد نقطة النهاية فيها مسبقا.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم اللواء احتياط غيرشون هكوهين- أن الجمهور الإسرائيلي، مع إطلاق سراح كل مجموعة من المحتجزين، يشعر بالإحباط المستمر، وعدم الرغبة في قبول حقيقة مفادها أن هذه الحرب قد تنتهي من دون تحقيق هدفها الأساسي، وهو انهيار حكم حماس وقدراتها العسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي بريطاني مستقيل يكشف عن "صفقات الموت" والتواطؤ في جرائم الحرب بغزةlist 2 of 2نتنياهو يضغط على مشرعين أميركيين لدعم خطة ترامب بشأن غزةend of listونبه الكاتب إلى أن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم زاد من إحباط الإسرائيليين من دعاة الحرب خاصة، ولكن استمرار إطلاق سراح المحتجزين يظل أولوية قصوى حتى اكتمال العملية. وبرأيه من الأفضل، إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، أن تكون حماس هي من تتحمل المسؤولية.
وضرب غيرشون هكوهين مثالا بالحرب بين أذربيجان وأرمينيا، إذ تكبدت أرمينيا خسائر عسكرية فادحة، ولكن الأرمن عقب وقف إطلاق النار ظلوا في الإقليم المتنازع عليه، والمعركة الحاسمة جاءت بعد ذلك بـ3 سنوات وانتهت بانسحاب أرمينيا الكامل من المنطقة والنزوح الجماعي لسكانها. وبناء على ذلك، تساءل: لماذا التسرع في استئناف الحرب في غزة مباشرة بعد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن؟
إعلان
فالإستراتيجية تعتمد دائما على المكر واختيار التوقيت المناسب مما يتطلب درجة من المرونة -حسب رأي الكاتب- خاصة أن الإصرار الصارم على استئناف الحرب على الفور يعكس افتقارا إلى القدرة على التكيف الإستراتيجي.
ومع أن الوضع الحالي في غزة محبط لإسرائيل، فإن فيه -حسب الكاتب- مزايا، لأنه يوفر قدرا معينا من الوضوح، حيث ما هو مرئي هو ما هو موجود، ومن السهل تقييمه، خاصة أن سيطرة السلطة الفلسطينية غير قابلة للتطبيق، وربما تؤول إلى تفاهم بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة وقيادة حماس، وتستمر الحركة من دون نزع سلاحها في بناء تهديدها العسكري لإسرائيل.
وخلص اللواء إلى أن الحرب لم تنته بعد، بل انتهت معركة واحدة، وعلى إسرائيل أن تدرك أن الحرب في غزة تشكل جزءا من صراع إقليمي أوسع نطاقا، وهو الصراع الذي يتركز منذ البداية على القدس باعتبارها قضية موحدة للعالم الإسلامي بأسره.