أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن أي شيء في سوريا يعد عملا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مشيرًا بذلك إلى إن الإدارة الأمريكية تدعم خطوة رحيل الأسد.

كما أكد سوليفان لسي بي إس، أنه وفق المعطيات الحالية في البلد العربي فهناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا مما عاشته طوال عقود وبالأخص خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات آلاف السوريين قتلى في حصيلة مرعبة لتنازع الأطراف.

أضاف سوليفان أنه رغم ذلك هناك مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا من خلال جماعات قد تستغل حالة تغير الأمور الحالية.

وأكد على التعامل السريع للإدارة مع هذه المخاطر، بشكل سريع وفوري كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم داعش أمس وأكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع جميع المجموعات في سوريا.

واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المتمردة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، لكن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المتمردة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا.

وذكر سوليفان لسي بي إس :"أننا لم نشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المتمردين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، بل كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد والدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد للسلطة وبقاءه دون دعم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة الأمريكية رحيل الأسد المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط

كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس، أن الحرب في سوريا اندلعت نتيجة قرار من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط. 

وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، في تصريحات خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن الحرب في سوريا لم تنشأ بسبب قمع النظام السوري فحسب؛ بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011. 

واعتبر ساكس، أن مقتل 600 ألف شخص في الحرب، لا يمكن تفسيره بالاحتجاجات وقمع النظام فقط؛ بل كان نتيجة حرب شاملة تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات.

وأكد ساكس، أن المنطقة تشهد تدخلات مستمرة من القوى الغربية، وهو ما يعود إلى اتفاقيات سابقة مثل معاهدة فرساي.

كما انتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلاً إن الإمبراطوريات تسعى للهيمنة، ولا يمكن لواشنطن تحقيق مصالح الدول العربية والتركية والفارسية.

وتطرق ساكس أيضاً إلى تفاصيل فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب تمسكها برحيل الأسد الفوري.

 وقال إن جميع الأطراف وافقت على السلام، إلا أن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد في اليوم الأول، مما أدى إلى فشل الاتفاق واستمرار الحرب.

كما تحدث عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في النزاعات، مؤكداً أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية، يتم بـ"تواطؤ أمريكي".

 واختتم دعوته لدول المنطقة إلى تحديد مصيرها بأنفسها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة إنهاء سياسة "فرق تسد" التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • مستشار علاقات زوجية يوضح أنواع الخلافات الزوجية وانعكاساتها على الأسرة.. فيديو
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • مستشار ترامب السابق يوضح سبب إصرار ترامب على تحقيق السلام في أوكرانيا
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • في هذه المنطقة.. الأمن يُلقي القبض على سارق قطع سيارات حديثة