مستشار الأمن القومي الأمريكي يوضح دور واشنطن في الإطاحة بنظام الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن أي شيء في سوريا يعد عملا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مشيرًا بذلك إلى إن الإدارة الأمريكية تدعم خطوة رحيل الأسد.
كما أكد سوليفان لسي بي إس، أنه وفق المعطيات الحالية في البلد العربي فهناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا مما عاشته طوال عقود وبالأخص خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات آلاف السوريين قتلى في حصيلة مرعبة لتنازع الأطراف.
أضاف سوليفان أنه رغم ذلك هناك مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا من خلال جماعات قد تستغل حالة تغير الأمور الحالية.
وأكد على التعامل السريع للإدارة مع هذه المخاطر، بشكل سريع وفوري كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم داعش أمس وأكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع جميع المجموعات في سوريا.
واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المتمردة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، لكن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المتمردة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا.
وذكر سوليفان لسي بي إس :"أننا لم نشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المتمردين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، بل كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد والدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد للسلطة وبقاءه دون دعم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة الأمريكية رحيل الأسد المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير