زنقة 20 | متابعة

فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوعرفة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لثلاثة عناصر من القوات العمومية، من بينهم موظف أمن برتبة مفتش شرطة، والذين يشتبه مشاركتهم في قضية تتعلق بالاختطاف باستعمال العنف المقرون بالسرقة وطلب فدية والمشاركة.

وكشفت مصادر أمنية، أن مصالح الشرطة بمدينة بوعرفة، كانت قد توصلت، بتاريخ 30 نونبر المنصرم، بإشعار حول تعرض شخص كان يمتطي سيارة نفعية رباعية الدفع للاختطاف باستعمال العنف الجسدي من قبل أربعة أشخاص، حيث أسفرت الأبحاث الأولية عن العثور على سيارة الضحية بمسرح الجريمة وهي تحمل آثار دماء ومتعلقاته الشخصية.

وأوضحت المصادر، أنه مواصلة لإجراءات البحث الميداني في هذه القضية، تم العثور على الضحية، وهو من ذوي السوابق القضائية في الاتجار الدولي في المخدرات مكبلا ويحمل آثار عنف بمنطقة جبلية بضواحي مدينة بوعرفة، قبل أن تقود التحريات المكثفة إلى توقيف ثلاثة من عناصر القوة العمومية للاشتباه في تورطهم في المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، إلى جانب شخص رابع تم تحديد هويته الكاملة، وتتواصل التحريات لتوقيفه على ذمة البحث.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع هذه القضية التي يشتبه في كونها تتعلق بالابتزاز المالي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوليو 2023، استولت القوات العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن تشياني على حكم النيجر، واعدةً بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي تعاني من أعمال عنف متصاعدة على يد الجماعات الإرهابية.

 لكن بعد مرور أكثر من 18 شهرًا، تفاقمت الأوضاع الأمنية بدلًا من التحسن، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في الهجمات الإرهابية وسوءًا في الأوضاع الإنسانية، مما يضع الحكومة العسكرية أمام اختبار صعب لقدرتها على مواجهة التحديات.

تصاعد وتيرة العنف.. أرقام تكشف الأزمة

تشير بيانات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها إلى أن عدد القتلى المدنيين ارتفع بشكل ملحوظ،  حيث قتل المتطرفون التابعون لتنظيم داعش حوالي 1،600 مدني مقارنة بـ770 مدنيًا فقط قُتلوا قبل عام  2023.

كما صعدت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة من نشاطها في منطقة تيلابيري، التي تقع جنوب غربي النيجر، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي.

 ونتيجة لهذا التصعيد، امتدت أنشطتها إلى مناطق جديدة مثل دوسو في جنوب النيجر، ما يهدد المناطق الحدودية مع بنين ونيجيريا.ر ى

التكتيكات الإرهابية.. استهداف المدنيين والقوافل

يعتمد المتطرفون في النيجر على تكتيكات غير تقليدية لتعزيز نفوذهم، حيث يهاجمون القوافل التجارية والعسكرية باستخدام دراجات نارية، ثم يفرون بسرعة، مما يجعل ملاحقتهم أمرًا بالغ الصعوبة.

استهداف القوافل الغذائية، إذ ينتظر سائقو الشاحنات القادمة من  موانئ توجو لأسابيع حتى توفر لهم القوات العسكرية مرافقة إلى العاصمة نيامي، مما يعرقل الإمدادات الغذائية والاقتصادية للبلاد.

في ديسمبر 2024، قتل الإرهابيون 21 شخصًا في قرية ليبيري و 18 شخصًا آخرين في قرية كوكورو، وسط عمليات نهب وحرق للمنازل، مما يعمق أزمة النزوح الداخلي.

انعكاسات العنف على الأوضاع الإنسانية

تصاعد العنف في النيجر أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية

فآلاف السكان اضطروا إلى ترك منازلهم هربًا من الهجمات الإرهابية، ما يزيد الضغط على المناطق الآمنة نسبيًا

استهداف القوافل الغذائية والتجارية يهدد الإمدادات الأساسية، ويضع البلاد أمام كارثة إنسانية.

ويعيش السكان في حالة من الرعب اليومي بسبب غياب الحماية الفعالة من قبل الجيش، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
  • المسيلة: توقيف مروّج مخدرات وحجز أزيد من 2 كلغ كوكايين
  • توقيف 11 أجنبيا متورطا في حفر آبار بدون رخصة بوهران
  • ضبط عناصر إجرامية في 5 محافظات بحوزتهم مواد مخدرة بـ12 مليون جنيه
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مواد مخدرة بـ12 مليون جنيه
  • تفكيك شبكة إجرامية بالرباط وحجز أسلحة ومخدرات بعد مطاردة أمنية
  • ردود أفعال سياسية وشعبية رافضة لاتهامات أمريكية للقوات العراقية
  • ردود أفعال سياسية وشعبية رافضة لاتهامات أمريكية للقوات العراقية- عاجل
  • توقيف سائق شاحنة قام بمناورة خطيرة بالطريق الوطني رقم 11 بوهران
  • توقيف 3 أشخاص وحجز بندقية ومخدرات بالرباط