وزير الاتصالات السوري: الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق.. ونؤكد انتظام عمل الشبكات والإنترنت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الخطيب، وزير الاتصالات السوري، إن الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق، لكنها مرت بسلام، وبقيت الاتصالات والإنترنت قائمة وتعمل بكفاءه، مما أعطى أمانا واستقرار للمواطنين الذين بقوا في منازلهم.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات كلها سواء قطاع الكهرباء أو الاتصالات كانت بعيدة عن كل الأحداث، مشيرا إلى أن الخسائر كانت في المكاتب يمكن تعويضها أما التجهيزات فبقيت قائمة وتعمل بشكل جيد.
وتابع وزير الاتصالات السوري، أن كل شبكات الاتصالات أو الانترنت في كل محافظات الجمهورية السورية تعمل، ولم تنقطع الاتصالات في دمشق ولكنها قطعت في حماة بسبب العمليات ولكن عادت بعد ذلك، وكل الجمهورية يعمل بها الانترنت والاتصالات على مدار الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات السوري الأوضاع في سوريا سقوط النظام السوري
إقرأ أيضاً:
جو سميز: زمن الحزب الواحد انتهى بأميركا والإنترنت سيد اللعبة
كشف جو سميز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، في الجزء الثالث من مقابلته الخاصة مع الجزيرة نت، عن تحولات فكرية وتنظيمية داخل الحزب تستهدف مواكبة متغيرات العصر، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي والانفتاح المعلوماتي الهائل، فضلا عن حرص الحزب على التواصل الفعّال مع الأجيال الشابة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد سميز أن الحزب ينظر إلى الماركسية كعلم قابل للتطبيق والتجديد، مشددا على أهمية التجربة الواقعية في إثبات فاعليتها.
وأوضح أن النماذج الاشتراكية تتخذ أشكالا متعددة، تختلف من بلد لآخر، بحسب السياقات التاريخية والسياسية، مشيرا إلى اختلاف النموذج الصيني عن الكوبي، وكذلك عن التجارب في جنوب أفريقيا أو فرنسا.
وفي موقف لافت، أعاد الحزب النظر في نموذج "الحزب الواحد"، الذي اعتُمد في بعض التجارب الشيوعية السابقة.
وقال سميز إن هذا النموذج لم يعد قابلا للتطبيق، لا في الولايات المتحدة ولا على مستوى العالم، في ظل عصر الإنترنت الذي كسر احتكار المعلومات، وجعل من الصعب على أي جهة التحكم الكامل بتدفقها.
وأضاف أن الديمقراطية التشاركية باتت ضرورة لأي حزب يسعى إلى الحكم في هذا العصر، مشيرا إلى أن "فرض التوجه الواحد على الناس" لم يكن ناجحا، ولن يكون مستداما.
أما اقتصاديا، فاعترف سميز بأن العالم يفتقر إلى تجربة شاملة لبناء اقتصاد اشتراكي متكامل في الدول الرأسمالية المتقدمة.
إعلانوأوضح أن النماذج السابقة، في روسيا والصين وكوبا وغيرها، جاءت في ظروف لا تمثل السياق الأميركي.
وأكد أن الحزب يبحث عن نموذج اقتصادي يتوافق مع الواقع الأميركي، ويشمل أشكالا مختلفة من الملكية مثل الملكية العامة والتعاونيات والتخطيط الاجتماعي، مع الاستفادة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وأشار سميز إلى أن الحزب الشيوعي الأميركي شهد نموا لافتا خلال السنوات الماضية، لا سيما عقب انتخاب دونالد ترامب عام 2016، ثم بعد انسحاب بيرني ساندرز من السباق الديمقراطي، وأخيرا بعد الانتخابات الأخيرة.
ولفت إلى أن الشباب الأميركي بات أكثر انفتاحا على الأفكار الاشتراكية، مما دفع الحزب إلى تعزيز حضوره الرقمي ومضاعفة أنشطته التوعوية.
وعلى الصعيد الدولي، قال سميز إن الحركات الشيوعية ما زالت فاعلة عالميا، مشيرا إلى تنامي دور الأحزاب اليسارية في أوروبا وأميركا اللاتينية، واستمرار الأحزاب الشيوعية في حكم في الصين وفيتنام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاشتراكية لا تعني المساواة في الفقر، بل تعني بناء اقتصاد عادل يضمن التنمية البشرية والاجتماعية، محذرا من تكرار أخطاء الماضي التي وقعت في تجارب أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي.