رئيس هيئة النزاهة: نؤمن بأهمية المشاركة الحقيقية في عملية مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، أن الهيئة تؤمن بأهمية المشاركة الحقيقية في عملية مكافحة الفساد.
وقال في بيان صادر عن الهيئة تلقته "بغداد اليوم" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد: "نؤمن بأهمية المشاركة الحقيقية في عملية مكافحة الفساد، مع المحافظة على استقلالية جميع الجهات المتعاونة، ونسعى إلى استثمار الطاقات الوطنية والقواعد الشعبية والمنظمات المجتمعية والاتحادات؛ من أجل تحقيق غاية نبيلة هي نشر ثقافة النزاهة وتقليص مسالك الفساد وتداعياته على وطننا".
وأضاف أنه "تحظى الهيئة بدعم القضاء وهو المظلة التي نستظل بظلها، ونحصن عملنا بقراراتها، فضلاً عن الدعم الذي نلمسه من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية ونأمل استثمار ذلك الدعم؛ من أجل تحقيق أهداف الهيئة النبيلة".
وتابع "العمل التحقيقي يتطلب السريَّة في أكثر الأحيان والتربص لحين صدور القرارات الباتة من الجهات القضائية، والقاعدة القانونية تقول التحقيق سري والمحاكمة علنية، وتلك حقوق وفرتها القوانين للمتهمين وفق مبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"
وأوضح رئيس هيئة النزاهة أن "تحرُّكات الهيئة على المُستويين الإقليمي والدولي تشهد تصاعداً ملحوظاً"، معربا عن أمله "أن ينعكس ذلك على نطاق استرداد الأصول والمدانين بقضايا الفساد من الخارج، فضلاً عن العلاقة بالمنظمات الأممية والدوليَّة؛ بغية تحسين موقع العراق في مؤشر مدركات الفساد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النزاهة تضبط متهمين بالتجاوز على عقار عائد للدولة في بابل
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن تنفيذ عمليَّتي ضبطٍ لمُتَّهمين اثنين؛ لتجاوزهما على عقارٍ مملوكٍ للدولة، فضلاً عن ضبط حالات تزويرٍ في أضابير المشمولين بالتقاعد؛ نتيجة العمليَّات الإرهابيَّة في مُحافظة بابل.
الهيئة أشارت إلى أنَّ ملاكاتها في مكتب تحقيق بابل نفَّذت عمليَّتي ضبطٍ؛ بناءً على مُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ بالتنسيق وتحت إشراف قضاة محكمة التحقيق المُختصَّة في المُحافظة، مُبيّنةً أنَّ فريق عملٍ مُؤلَّفاً من شعبة التحرّي والضبط في مكتب تحقيق بابل تمكَّن من ضبط مُتَّهمين اثنين؛ لتجاوزهما على عقارٍ تعود ملكيَّته إلى ديوان المُحافظة واستغلاله كموقفٍ للسيَّارات بشكلٍ مُخالفٍ للقانون، بالرغم من أنَّ العقار سبق أن تمَّ منحه من قبل المُحافظة لأحد المُستثمرين بموجب إجازةٍ استثماريَّةٍ وعقدٍ مُبرمٍ؛ لإنشاء گراجٍ مُتعدّد الطوابق مع محلٍّ تجاريٍّ.
وأضافت إنَّ الفريق، الذي انتقل إلى الهيئة الوطنيَّة للتقاعد في بابل، تمكَّن بعد التحرّي والتدقيق من ضبط أضابير عددٍ من المُتقاعدين؛ لوجود شبهات فسادٍ بحدوث تزويرٍ في أسماء المصابين؛ نتيجة العمليَّات الإرهابيَّة، لافتةً إلى إدخال أسماء أشخاصٍ في ارشيف إحصاء المُصابين؛ على الرغم من عدم وجود أيّ مُصابٍ منهم، مُنوّهةً بأنَّ مُديريَّة التقاعد – فرع بابل لم تقم بطلب إعادة فحص الجرحى، بعد مرور خمس سنواتٍ لإعادة تقدير رواتبهم، بل قامت بصرف رواتب بعض الجرحى بأثرٍ رجعيٍّ بتاريخٍ سابقٍ لتاريخ مصادقة اللجان الفرعيَّـة على شمولهم.
وتابعت إنَّه تمَّ تنظيم محضري ضبطٍ أصوليَّين، وعرضهما على قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة رفقة المُتَّهمين اللذين قرَّر توقيفهما وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts