أدعية تفتح الأبواب المغلقة وتحقق الأمنيات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء يعد من أعظم العبادات التي تحقق الراحة للقلوب، وتزرع الثقة في قرب الله تعالى من عباده، فهو الباب المفتوح الذي لا يُغلق أبدًا أمام المحتاجين والتائبين والراجين.
أهمية الدعاءوفي سياق حديثها عن أهمية الدعاء، استشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، موضحةً أن الآية الكريمة تحمل وعدًا صريحًا من الله سبحانه وتعالى بأن يستجيب لدعاء عباده، مما يعزز الأمل في قلوبهم ويحفزهم على الإلحاح في الدعاء دون يأس.
وأوضحت الدار أن الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو عبادة عظيمة تعبر عن احتياج العبد لربه، واستشعاره عظمة الخالق القادر على تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات.
وأضافت دار الإفتاء أن للدعاء أثرًا بالغًا في حياة المسلم؛ فهو وسيلة للتقرب إلى الله، وطريق لتحقيق الأمنيات وتخفيف الهموم. ودعت الدار الجميع إلى أن يرفعوا أيديهم إلى السماء بثقة ويقين في أن الله كريم لا يرد عباده خائبين، مشددة على أهمية الإخلاص في الدعاء، والإلحاح فيه مع حسن الظن بالله.
أدعية مأثورة أوصى بها الإسلام في السنة النبوية:1. دعاء تفريج الكرب:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال."
2. دعاء قضاء الحوائج:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك."
3. دعاء طلب المغفرة:
"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني."
4. دعاء الاستخارة:
"اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب."
5. دعاء للرزق:
"اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه، واصرف عني كل شر."
6. دعاء للشفاء:
"اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."
واختتمت دار الإفتاء حديثها بتشجيع المسلمين على الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات، سواء في السراء أو الضراء، لأن الدعاء هو الحبل الموصول بين العبد وربه، وهو عبادة يحبها الله، وفيها الخير الكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء الدعاء الإفتاء دعاء تفريج الكرب دعاء الاستخارة دار الإفتاء ا دار الإفتاء المصري لإفتاء المصرية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصصة، إذ يعتاد المسلمون على الإكثار من العبادات والطاعات في شهر شعبان، باعتباره أحد الأشهر المباركة وأن له فضل عظيم وثواب كبير.
حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء المصرية، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا.
ليلة النصف من شعبانوأضافت دار الإفتاء أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان عبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].
وأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء بصفة عامة عبادة مستحبة، لذلك يمكن الدعاء بأكثر من صيغة في ليلة النصف من شعبان، منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:
اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.
يا مقيل العثرات، ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب، اللهم سخر لى رزقى، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لى رزقًا حلالًا، وعجل لى به يا نعم المجيب، اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدى عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدى سفلى بالاستعطاء إنك على كل شىء قدير.