غارات إسرائيلية على مقار للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بدمشق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شنت القوات الجوية الإسرائيلية، اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية من بينها مقار الفرقة الرابعة والفرقة 105 التابعة للحرس الجمهوري غرب العاصمة دمشق، إضافة إلى مخازن صواريخ في منطقة القلمون بريف دمشق.
وتأتي هذه الضربات ضمن سلسلة هجمات واسعة نفذتها إسرائيل خلال الساعات الماضية، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية استهدفت نحو 100 موقع داخل سوريا.
وقالت إسرائيل في وقت سابق من اليوم إنها نفذت ضربات ضد “مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا”، “في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد”.
وتوغل الجيش الإسرائيلي أمس عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادره الجنود السوريون مع انهيار النظام، حسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
كما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمس الأحد أنه اعتبارا من هذه الليلة يقاتل الجيش الإسرائيلي داخل سوريا.
“نيويورك تايمز”: إسرائيل تغزو سوريا للمرة الأولى منذ حرب أكتوبر عام 1973
وكانت ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي دخل سوريا عبر هضبة الجولان للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الصحيفة: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحركت القوات البرية الإسرائيلية إلى ما وراء المنطقة منزوعة السلاح… في أول غزو مفتوح لها للأراضي السورية منذ حرب أكتوبر عام 1973”.
وأشار مسؤولين إلى أن تل أبيب تخشى أن يتمكن أعضاء المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على مواقع عسكرية بالقرب من هضبة الجولان واستخدامها ضد إسرائيل.
ويأتي ذلك في اليوم الذي سيطرت فيه المعارضة السورية المسلحة على دمشق، وسقط نظام بشار الأسد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكو
أكد السفير السوري في موسكو بشار الجعفري، أنه تم الاستيلاء على أملاكه العقارية الخاصة في دمشق من قبل عناصر تابعة للحكومة السورية الموقتة.
وذكر الجعفري ، في بيان صحفي، أنه تم الاستيلاء على منزله في “قرى الشام” ، بعد أن اشتراه من ماله الخاص عام 2002 ممّا وفرَّه بعد بعثته إلى “إندونيسيا”، إضافة إلى منزل آخر في ضاحية “قدسيا” اشتراه بالتقسيط على مدى سنوات حين كان سفيراً لـ”سوريا” لدى “الأمم المتحدة”.
وبين الجعفري، أن مصادرة أملاكه تعدّ انتقاماً سياسياً سافراً وتجريداً لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية، وانتهاكاً لمبدأ قدسية الملكية الفردية الذي كفلته الدساتير الوطنية لكل الدول المتحضرة والشرائع السماوية، ونصّت عليه بوضوح الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
وحول مسيرته ، في الخارجية السورية خلال عهد النظام السابق، قال الجعفري، إنه مثّل “سوريا” في المحافل الدبلوماسية، ودافع عن سيادتها ووحدة ترابها ومنع انزلاقها في مستنقع الفصل السابع.
وبين إن المصطلحات التي استخدمها في “الأمم المتحدة” لم تكن اجتهاداً فردياً بل التزاماً بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في “سوريا”، وتمثيلاً للدولة السورية وليس بصفته الشخصية، مضيفاً إنه لم يكن يعمل لحسابه الشخصي ولم يكن لديه دكان يديرها كقطاع خاص في المحافل الدولية.
وشدد السفير السوري، أنه خدم بلاده في الخارج لأن هذه مهنته منذ نجاحه في مسابقة انتقاء الدبلوماسيين قبل 45 عاماً، مشيراً إلى أنه لم يعمل في وزارة الداخلية أو الدفاع ولا أجهزة الأمن ولا أجهزة أي حزب سياسي.
وأكّد الجعفري، أن الاستيلاء على الأملاك يفتح الباب أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة.
وقال إن وضع اليد على أملاك سفير ما يزال رسمياً على رأس عمله، لا يمكن قراءته بمعزل عمّا ينقل من مشاهد مشابهة في الساحل وسهل الغاب وريف “حماة” الغربي، حيث باتت ممتلكات عامة الشعب عرضة للمصادرة والسطو تحت ذرائع متعددة منها “غنائم الحرب”.
يذكر أن وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أصدرت في وقتٍ سابق قراراً بإعادة “الجعفري” من موقعه في “موسكو” إلى الإدارة المركزية في “دمشق”، إلا أن “الجعفري” لم ينفذ القرار بعد، فيما نفى الأنباء التي خرجت عن تقديمه اللجوء إلى “روسيا” برفقة عائلته