بنك مصر يلتقي رواد الأعمال المشاركين بالدورة الثانية من برنامج "تقدر"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قام بنك مصر بالالتقاء برواد الأعمال المشاركين في الدورة الثانية من برنامج مسرع نمو الشركات الناشئة "تقدر"، حيث نظم البنك مؤخراً التصفيات النهائية للدورة الثانية للبرنامج بمشاركة 12 من الشركات الناشئة، بحضورالسيد الأستاذ/ حسام الدين عبد الوهاب – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وممثلي الإدارة التنفيذية للبنك من رؤساء القطاعات المختلفة، وحضور مجموعة متميزة من شركاء البرنامج الاستراتيجيين الدوليين والمحليين.
وأكد حسام الدين عبد الوهاب – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، في كلمته الافتتاحية على حرص بنك مصر على دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة ، وأوضح أنّ برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة، يعد أحد الركائز الأساسية من برنامج التحول الاستراتيجي الشامل لبنك مصر، ويستهدف تعزيز أداء الشركات الناشئة وتسريع نموها، لتصبح شركات ناجحة ومستدامة تسهم بمنتجات وخدمات مبتكرة جديدة من شأنها احداث تحولات استراتيجية مؤثرة في مجتمعنا تعود بالنفع على كافة الأطراف. وبالتالي نؤكد على دور برنامج مسرع نمو الشركات الناشئة المختص بتقديم خدمات الدعم الفني والاستثماري والتسويقي للشركات التي سيقع الاختيار عليها للانضمام للبرنامج في دورته الثانية.
وأضاف الأستاذ /محمد الصبان – رئيس قطاع المشروعات الاستراتيجية ببنك مصر: "ان منهجية البرنامج ترتكز على تمكين رواد الأعمال بمجموعة أدوات متكاملة تساعدهم في تسريع مشاريعهم، وسهولة الوصول إلى عملائهم، وتكوين شبكة تواصل مع أبرز المستثمرين ومجتمع الاعمال بصفة عامة بالإضافة إلى حرصنا على الاستعانة بمجموعة منتقاة من الشركاء الدوليين والمحليين لديهم امكانيات متنوعة ستساهم بدون شك في تسريع عملية النمو للشركات المنضمة إلى البرنامج".
ويُمثل الحدث خطوة في طريق نجاح برنامج "تقدر" لتسريع نمو الشركات الناشئة، واستفادت الشركات الناشئة في مختلف مراحل البرنامج من الإرشاد والموارد، هذا بالإضافة إلى دخولهم على شبكة بنك مصر الواسعة، لتأهيلهم لتحقيق النجاح عند العمل في الأسواق. وكان التزام البرنامج بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واضحاً من خلال العروض التقديمية الرائعة التي قامت بها كل الشركات؛ حيث تم تدعيم المشاركين بالبرنامج بحزمة استثمارية مالية ودعم فني من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات.
هذا وسوف تقوم الشركات الناشئة الواقع عليها الاختيار ببدء برنامج مسرع نمو الشركات الناشئة " تقدر"؛ والذي يصل مدته 6 أشهر، ويقوم البرنامج على تقديم خدمات دعم على الصعيد التكنولوجي والانتشار في الأسواق، بالإضافة الى الحصول على فرص استثمارية مستدامة، وذلك عن طريق الاستفادة من خبرات بنك مصر من خلال تقديم رؤساء قطاعات البنك لكافة سبل الدعم التقني وتزويدهم بخبراتهم الواسعة لتلبية احتياجات السوق المصري، كما يتم تدريبهم والعمل على بحث سبل التعاون مع المديرين المتخصصين بالبنك لتأكيد تبادل الخبرات والبناء المشترك لنماذج عمل وخدمات جديدة تناسب العملاء بشكل أفضل. كما يعمل البرنامج على توفير عدد ساعات تدريبية مع استشاريين دوليين وفرص فتح أسواق جديدة.
ويستمر بنك مصر في التزامه بدعم الشركات الناشئة وتعزيز ثقافة الابتكار التي تقود النمو المستدام، حيث يؤمن البنك بضرورة تضافر الجهود من أجل دعم خطط الدولة لدعم الاقتصاد الوطني ويحرص على القيام بدوره الحيوي في مساندة كافة الأنشطة التي تساهم في خلق حياة أفضل للمواطن المصري، كما يسعى البنك إلى تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، ويعمل على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک مصر
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، المستثمر ورائد الأعمال، مؤسس عدد من الشركات الناشئة المصرية فى مجال التكنولوجيا، باهتمام القيادة السياسية بدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التوجه تجلى بوضوح في تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة شركة "بلبن" المصرية الناشئة مؤخرًا، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية دعم الابتكار والمشروعات الشبابية.
وأكد نصر الله أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة وتقديم التسهيلات اللازمة لنجاح رواد الأعمال، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي تعليقه على أزمة "بلبن"، أوضح الدكتور نصر الله، أن ما حدث ليس سوى نتيجة طبيعية لتضخم المشروع ونجاحه الكبير الذي فاق التوقعات، مما أدى إلى فقدان بعض عناصر التحكم الإداري، وتنظيم العمل داخل سلسلة المحلات الشهيرة، مشددًا على ضرورة أن تولي الشركات الناشئة اهتمامًا أكبر بتطوير نظام العمل، وهوما سينعكس على جودة المنتجات، ورضا العملاء.
وأضاف نصر الله، أن الجهات الصحية كان لزامًا عليها التدخل حفاظًا على صحة المواطنين، خاصة بعد ورود تقارير عن حالات تسمم مرتبطة بالمنتج في المملكة العربية السعودية، قائلا: "من الطبيعي أن تقوم الجهات المختصة بمراجعة كافة الإجراءات الصحية المتبعة، وجاء قرار الإغلاق نتيجة لمخالفات واضحة في الاشتراطات الصحية، وليس بدافع التضييق أو تصفية حسابات كما يروّج البعض".
وشدد على أن من يروجون إلى أن الدولة تحارب الاستثمار أو تحاول الاستيلاء على المشروعات الناجحة، هم أنفسهم من كانوا سيتهمون الدولة بالتقاعس في حال وقوع حالات تسمم بين المواطنين نتيجة لعدم قيام الجهات الرقابية بدورها في الرقابة على المحلات، مؤكدًا أن الدولة تتحرك وفق منظومة واضحة هدفها الأول هو حماية المواطن والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وتابع: "عندما تم تصحيح تلك المخالفات، حرصت الدولة على عودة الشركة الناشئة إلى العمل مجددًا، وهو دليل آخر على دعم الحكومة لرواد الأعمال، ما دام تم الالتزام بالقوانين والمعايير المعتمدة".
وانتقد نصر الله ما وصفه بـ "الحملات المغرضة" التي تتهم شركة بلبن بممارسة عمليات غسيل أموال، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتُعد استهانة بدور وجهود الأجهزة الرقابية في مصر.
وأوضح أن الدولة المصرية، على غرار بقية الدول، تتبع أنظمة رقابة مالية صارمة، وتخضع كافة العمليات البنكية والتحويلات لرقابة البنك المركزي وجهات الرقابة المالية المختصة.
وقال: "من يروج لمثل هذه الشائعات هم أعداء النجاح، الذين لا يحتملون رؤية مشروع ناجح لشباب مصريين ويبحثون عن تشويهه بدلًا من دعمه".
واختتم الدكتور إسلام نصر الله بيانه بدعوة لرواد الأعمال والشركات الناشئة للالتزام بالمعايير المهنية والقانونية، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، مشددًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من احترام القواعد وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع.