المؤتمر: بيان مصر بشأن سوريا يعبر عن ثوابت الدولة في الحفاظ على الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أدان الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها مؤكدا على الضرورة التصدي بقوة للمخططات الاسرائيلية التي تحاول فرض واقع جديد على أراض عربية.
وأشاد مرشد – في تصريح اليوم – ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي عبر عن موقف وثوابت الدولة المصرية في الحافظ على الأمن القومي العربي والصدي للمارسات الإسرائيلية التي تنتهك المواثيق الدولية، مؤكدا ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار .
ولفت مرشد إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا التي خلفتها الأحدث الأخيرة، وهو أمر غير مقبول ويجب التصدي له بقوة في كافة المحافل الدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وانتهاك سيادتها.
ونوه بأن استقرار سوريا سيحدث من خلال تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، مشيدا بدعوة مصر لجميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية حزب المؤتمر الأمن القومي مجدي مرشد بيان وزارة الخارجية المصرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تسعى إلى خلق واقع جديد
قال أشرف العشري، مدير تحرير «الأهرام»، إن البيان المصري الصادر بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية يعبر عن الموقف المصري الذي يرفض مثل هذه الممارسات ويطالب إسرائيل بوقفها، موضحا أن هذه الهجمات تأتي في إطار استغلال إسرائيل للحالة السياسية الراهنة في سوريا وتعبر عن «الانتهازية الإسرائيلية».
مساعٍ إسرائيلية لخلق واقع جديدوأضاف «العشري»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل سعت إلى خلق واقع جديد بادعاء أن هذا وضع مؤقت، ولكن المؤقت مع إسرائيل دائم، والوضع الحالي يتطلب درجة كبيرة من التوافق لدى المجتمع الدولي بشأن الممارسات الإسرائيلية ورفض التزامها باتفاقية فض الاشتباك الموقعة في 1974 بعد أن توغلت اليوم في سوريا بنحو 25 كيلومترا.
وأكد مدير تحرير «الأهرام» أن التوغل الإسرائيلي في سوريا مرفوض تمامًا، ويجب أن تُحترم القوانين والمواثيق الدولية بمجموعة من القرارات العاجلة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.