الاحتلال يعلن أنه سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة بسوريا.. نفذ عشرات الغارات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال مسؤولون، الاثنين، إن "إسرائيل" ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وتحتفظ بوجود "محدود" لقواتها على الأرض هناك على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وراقبت "إسرائيل" الاضطرابات في سوريا بمزيج من الأمل والقلق مع تقييم تداعيات أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ سنوات.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ سطح-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ سطح-سطح وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الغارات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة، فيما قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن "إسرائيل" ليس لديها مصلحة في التدخل في الشؤون الداخلية السورية بل تهتم فقط بالدفاع عن مواطنيها.
وقال ساعر للصحفيين في القدس المحتلة: "لذلك نهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو القذائف والصواريخ بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
وكانت القوات الإسرائيلية قد أزالت بالفعل ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان التي تحتلها وبين قطاع منزوع السلاح على حدود سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي وقت مبكر من صباح الأحد قال الجيش إنه أرسل قوات برية إلى المنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف).
ونشر جيش الاحتلال، الاثنين، صورا لقوات خاصة إسرائيلية في منطقة جبل الشيخ السورية.
وقال ساعر إن الوجود العسكري محدود للغاية. وأضاف: "الوجود العسكري في الأساس بالقرب من حدودنا، في بعض الأحيان على بعد مئات الأمتار، وفي بعض الأحيان على بعد ميل أو ميلين. إنها خطوة محدودة للغاية ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية".
قصف متواصل
شنت القوات الجوية الإسرائيلية منذ صباح الأحد غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تضمنت مواقع إستراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فقد تركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة، كما سمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن ضربات جوية على محيط مطار المزة العسكري في دمشق.
من جهته أكد مرصد حركة الطيران السوري، أن "إسرائيل" قصفت، الأحد، 10 مستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية في سوريا.
وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مسؤولي المرصد، فقد قصفت مقاتلات إسرائيلية، في العاصمة دمشق وريفها ومحافظتي درعا والقنيطرة.
وذكر المرصد أن من بين النقاط المستهدفة، مطار المزة العسكري ومركز دمشق للعلوم العسكرية.
وفي وقت سابق أعلنت مصادر في الجيش الإسرائيلي، لصحيفة هآرتس، أن "القوات الإسرائيلية استهدفت مؤخرا ذخائر تشكل تهديدا لتل أبيب وأنظمة الدفاع الجوي السورية خشية استيلاء المجموعات المناهضة لنظام الأسد عليها".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكام نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وغادر بشار دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، وكان يحكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الأسد الجيش الاحتلال سوريا الأسد الاحتلال جيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أنقرة تعتزم بدء رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية
ذكرت وسائل إعلام تركية بأن أنقرة تعتزم بدء رحلات طيران إلى العاصمة السورية في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق ، استأنف مطار دمشق الدولي الرحلات الجوية التجارية المغادرة والقادمة، بعد فترة طويلة من التوقف، بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وشهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة، حيث انطلقت 3 رحلات، ما يفتح آفاق جديدة للتواصل مع العالم بعد سنوات من الأزمات.
ووفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" فإن: "المسئولون عن هيئة الطيران المدني كانوا قبل قليل يتفقدون سير العمل في المطار، وقد تأكدوا من أن الأمور تجري بشكل سلس وسهل بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل المطار".
وكانت السلطات السورية أعلنت لاحقا ، أن مطار دمشق الدولي، وهو الأكبر في البلاد، حيث يستأنف تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها، والتي توقفت عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وكانت الخطوط القطرية أعلنت أنها ستستأنف اعتباراً من السابع من يناير، رحلاتها إلى دمشق التي توقفت عقب اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من 13 عاماً