الطيب يستقبل وزير أوقاف جيبوتي: سعداء بتعليم أبناء شعبكم الوسطية والعلوم الشرعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف اليوم في مشيخة الأزهر، مؤمن حسن بري، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي، لبحث سبل تعزيز الدعم التعليمي والدعوي لأبناء الشعب الجيبوتي.
العلاقات التاريخية مع جيبوتيوقال الإمام الأكبر، إنّ الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع جيبوتي ولا يدخر جهدًا في دعم أبناء الشعب الجيبوتي، حيث يستضيف 242 طالبًا وطالبةً من جيبوتي يدرسون في مختلف المراحل الدراسية، ويقدِّم خدماته داخل المجتمع الجيبوتي من خلال معهد الوسطية الأزهري، ويوفد 9 من كبار أساتذته إلى جيبوتي لنشر المنهج الأزهري وتعليم أبناء جيبوتي العلوم الشرعية والعربية، فضلًا عن توفير فرص لتدريب الأئمَّة والوعاظ في أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة على أحدث أساليب الدعوة.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف الجيبوتي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقدير بلاده لجهود فضيلته في دعم الشعوب الإفريقية، كما أبلغه تحيات الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، كما وجّه الدعوة إلى شيخ الأزهر لزيارة البلاد والالتحام مع الشعب الجيبوتي، مؤكدًا أنَّ الشعب الجيبوتي محبٌّ للأزهر وشيخه، ويكن احترامًا وتقديرًا كبيرين لعلماء الأزهر وأساتذته.
وزير الأوقاف الجيبوتي: نسعى لتعزيز وجود الأزهر في بلادناوقدَّم وزير الأوقاف الجيبوتي الشكر للإمام الأكبر على إيفاد علماء الأزهر إلى جيبوتي، مؤكدًا سعي بلاده لتعزيز وجود الأزهر داخل جيبوتي والاستفادة من خبراته في تعزيز استخدام اللغة العربية داخل المجتمع الجيبوتي، مشيرًا إلى أنّ جيبوتي تعرَّضت لحملات استهدفت إقصاء اللغة العربية رغم كونها اللغة الأولى بنص الدستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الأزهر جيبوتي وزير الأوقاف الجيبوتي وزیر الأوقاف الجیبوتی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يستقبل رئيس وأعضاء مجلس قيادة حركة حماس
الثورة نت/..
استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد رئيس وأعضاء المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي يزور طهران حاليا .
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” بأن عراقجي هنّأ خلال اللقاء، الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة على انتصاره التاريخي ضد جرائم العدو الصهيوني ، مؤكدا أن صمود ومقاومة سكان غزة، رغم المساحة الصغيرة التي يعيشون فيها، في وجه المجازر غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال، سيُسجَّل في التاريخ كرمز للصمود والكرامة.
كما شدد على أن قوة المقاومة التي تجلّت في مشاهد عودة الفلسطينيين الصامدين إلى أراضيهم، تعد مصدر فخر لجميع المسلمين وأحرار العالم.
ونوه عراقجي إلى أن الكيان الصهيوني، رغم ارتكابه مجازر وحشية وقتله الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وجد نفسه مضطرا في النهاية إلى التفاوض والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي كان يسعى إلى القضاء عليها تمامًا.
وأضاف أن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، بينما نجحت حماس، بفضل إيمانها الراسخ ودعم شعبها، في فرض شروطها على العدو وإجباره على قبول وقف إطلاق النار، الذي تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا سنوات في سجون الاحتلال.
ولفت وزير الخارجية الإيراني أن مقترح الرئيس الأمريكي بتهجير سكان غزة قسرا يتماشى مع المخططات الاستعمارية الرامية إلى محو فلسطين، وهو يتعارض مع كافة مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فضلًا عن كونه انتهاكًا صارخًا للمبادئ الإنسانية، مما يجعله مرفوضًا تمامًا.
وأشار الى أنه أجرى اتصالات مع وزراء خارجية عدد من الدول من بينها تركيا وتونس ومصر وباكستان؛ لبحث سبل التصدي لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتهجير الشعب الفلسطيني، موضحاً أن جميع هذه الدول ترفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس قيادة حماس، محمد إسماعيل درويش، عن تقديره للتحركات المستمرة والواسعة لجهاز السياسة الخارجية الإيرانية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، معربا عن أمله في أنه مع استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، ستنطلق حملة إقليمية ودولية لدعم إعادة إعمار غزة والتخفيف من معاناة وآلام الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الانتصار الكبير للمقاومة في غزة يشكل نقطة تحول في تاريخ فلسطين، حيث فرض هزيمة استراتيجية على الاحتلال الصهيوني في كافة المجالات، العسكرية، السياسية، الاستخباراتية، والأخلاقية، مما أسفر عن دعم عالمي واسع للقضية الفلسطينية.
وأدان رئيس مجلس قيادة حركة حماس بشدة مقترح الرئيس الأمريكي بشأن تهجير سكان غزة، مشددا على ضرورة تبني موقف عربي وإسلامي موحد وقوي لمواجهة هذه المخططات ودعم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن لا أحد يستطيع إجبار الشعب الفلسطيني المقاوم على مغادرة غزة، فهم صمدوا لأكثر من خمسة عشر شهرا في وجه الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني المستمر، واستطاعوا تحقيق النصر والعودة إلى مدنهم وقراهم، مشددا على أن الشعب الفلسطيني، كأشجار الزيتون، متجذر في أرضه ووطنه.