الخروقات مستمرة.. غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بيروت - شن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية وقصفا مدفعيا طال قضاءي بنت جبيل بمحافظة النبطية وصور بمحافظة الجنوب، جنوب لبنان.
وحسب وكالة أنباء لبنان الرسمية، "شنّت مسيّرة إسرائيلية غارةً على منطقة الدورة في بنت جبيل، في وقت تعرّضت بلدة مجدل زون لقصف مدفعي مُعاد".
وأضافت في خبر لاحق: "تعرضت بلدتا زبقين ومجدل زون في قضاء صور لقصف مدفعي معاد، ما أدى إلى تضرر منزلين، وسيارة".
وتابعت: "كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة قطمون الحرجية في خراج بلدة رميش بقذيفتين".
كما أوردت الوكالة أن "الطيران الحربي والاستطلاعي المسيّر المعادي يحلّق على عُلوّ منخفض فوق مدينة صور ومحيطها" جنوب لبنان.
وذكرت أن "قوات العدو الإسرائيلي أفرجت عن الأخوين سامر وسمير سنان، اللذين كانا خطفا يوم أمس (الأحد) في بلدة الغجر، وذلك بالتنسيق مع الجيش وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) عبر بلدة الغجر المحتلة".
والأحد، قالت الوكالة إن "جيش العدو الإسرائيلي اختطف مواطنين لبنانيين من آل سنان من بلدة عين قنيا في قضاء حاصبيا، أثناء قيامهما بقطاف الزيتون في مزرعة المجيدية قرب مزارع شبعا".
في سياق متصل، أفادت الوكالة أن "فريق الهندسة في الجيش اللبناني نقل صاروخا غير منفجر ألقته طائرة إسرائيلية على الطريق العام في بلدة الشهابية خلال العدوان، تمهيدًا لتفجيره".
من جانبه، ذكر الجيش اللبناني في بيان، أن "وحدة من الجيش ستقوم (الاثنين) بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلّفات العدوان الإسرائيلي في حقلَي: أرنون في النبطية، والقليلة في صور"، جنوب البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش اللبناني على منصة "إكس"، أن "العدو الإسرائيلي استهدف سيارة قرب حاجز صف الهوا - بنت جبيل العسكري، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 4 عسكريين بجروح متوسطة".
كما ذكرت الوكالة أن "قوات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة فجرا في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، في المكان الذي وقع فيه الانفجار بالدورية المعادية في منطقة رأس الناقورة أمس".
ولفتت إلى أن إسرائيل "أطلقت ليلا قنابل ضوئية فوق بلدة علما الشعب الحدودية جنوب لبنان".
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة دبّين قضاء مرجعيون جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيدة وشهيد وإصابة سيدة بجروح".
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق مع "حزب الله" منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى السبت 156 خرقا، وفق رصد الأناضول.
وأنهى الوقف الهش لإطلاق النار قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 4 آلاف و47 قتيلا و16 ألفا و638 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر و27 نوفمبر الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الجیش اللبنانی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
استمرار الخروقات.. شهيد لبنانيّ وجريح إثر غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن شخصًا استشهد وأصيب آخر بجروح جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على منزل في منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أعلن الجيش اللبناني عن بدء الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام وعين عرب، وذلك على عدة مراحل، بهدف تأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين.
ووفق موقع قناة (الميادين)، فإن الجيش اللبناني يستعدّ للدخول إلى أحياء في الخيام في أولى مراحل انتشاره في المنطقة الحدودية، وأنّ جرّافاته تتحضّر للدخول إلى الحي الشمالي من بلدة الخيام، فيما تستعدّ فرق الهندسة في الجيش اللبناني للتحرّك والانتشار في مواقع محيطة بها.
وكانت قوة من (اليونيفيل) دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
وفي 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.