المركزي يطلق «موقعا الكترونياً» لرفع الوعي بمكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أطلقت وحدة المعلومات المالية الليبية في مصرف ليبيا المركزي موقعها الإلكتروني الجديد، بهدف تعزيز الشفافية ورفع الوعي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمعايير الدولية ذات الصلة.
ويوفر الموقع منصة شاملة تقدم معلومات تفصيلية عن الوحدة، ودورها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب تسليط الضوء على عمل اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب، والجهات الوطنية ذات العلاقة، وشركاء ليبيا من المجتمع الدولي.
كما يستعرض الموقع الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين مستوى التزامها بالمعايير الدولية لمجموعة العمل المالي.
كما يقدم الموقع دليل عملي واضح للإبلاغ عن العمليات والمعاملات المشبوهة، خطوة بخطوة، بهدف تسهيل التعاون مع المؤسسات المالية والمواطنين والجهات ذات الصلة.
هذا ويعكس إطلاق هذا الموقع التزام ليبيا بمواصلة تطوير آلياتها في مكافحة الجرائم المالية وحماية المبلغين، وتعزيز التعاون على المستويين الوطني والدولي.
لزيارة موقع وحدة المعلومات المالية الليبية، يرجى النقر على الرابط التالي:
https://fiu.gov.lyhttps://fiu.gov.ly
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تمويل الإرهاب ليبيا مصرف ليبيا المركزي مكافحة غسل الأموال غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
رأى الدكتور “محمد يوسف درميش”، الباحث في الشأن الليبي والخبير والمتابع بالشأن الاقتصادي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، أن “إصدار مصرف ليبيا المركزي، عملة جديدة، يعدّ خطوة جيدة لتحقيق الاستقرار في السوق”.
وقال درميش: “هناك شح في السيولة بالسوق الليبي، حيث يتم تخزينها سواء في خزائن الأفراد أو على الحدود، حيث أن هناك تبادل للعملة بين الحدود المصرية وبعض الدول المجاورة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بالإضافة إلى ذلك، فإن سحب إصدار العملة من فئة الخمسين دينارًا من السوق أحدث فجوة، ويحاول البنك المركزي سد تلك الفجوة”.
وأردف درميش: “يسعى المركزي إلى إعادة تحريك السيولة وتعزيز دورانها من جديد، ليتمكن من السيطرة على تداولها في السوق الليبي، وبسبب الشح الواضح في السيولة، يعمل البنك على خلق حركة وانتعاش في تدفق الأموال، مما يعد خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي”.
وكان الدكتور “محمد يوسف درميش”، قد قال لشبكة “عين ليبيا”، إن “سبب ارتفاع الدولار خلال الآونة الأخيرة، هو عدم قيام البنك المركزي بدوره الحقيقي وترك السوق الموازي “السوداء” يفرض كأمر واقع”.