الأحد.. تدشين "مبادرة أمل المستقبل" بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الأحد المقبل منتدى تدشين "مبادرة أمل المستقبل" بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية وجامعة ستاردوم.
الجامعة البريطانية في مصر توقع عقد تمويل بحثي مع اتحاد الجامعات العربية 1000 شاب من الجامعات والمدارس يشاركون بالبطولة العربية الإفريقية للبرمجيات في الأقصرويذكر أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا هي منظمة علمية عربية غير ربحية تأسست عام 2000 برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات وحاكم الشارقة بهدف تعزيز العلوم والتكنولوجيا والتنمية المستدامة في الدول العربية.
وتهف "مبادرة أمل المستقبل" إلى دعم الشباب العربي الذين يعانون من النزوح في أوطانهم أو في بلدان أخرى بسبب الحروب والنزاعات والكوارث، خاصة من بلدان مثل سوريا واليمن والسودان وفلسطين بتوفير الدعم للمستحقين منهم بما يمكنهم من استكمال مسيرتهم الدراسية ومساعدة أسرهم ليصبوا قادة للغد وبناة لمجتمعاتهم.
وينعقد المنتدى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاشرة من صباح الأحد 15ديسمبر المقبل بحضور نخبة من القادة وصناع القرار والشخصيات المؤثرة بينهم الأستاذة الدكتورة غادة عامر، نائب رئيس المؤسسة، و عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا سابقًا، والمحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية "أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً"، وأستاذ الهندسة الكهربية بكلية الهندسة جامعة بنها، وتم اختيارها ضمن قائمة أهم 20 إمرأة في العالم الأكثر تفوقا في العلوم، وختيرت ضمن أفضل 5 مهندسات فى أفريقيا ضمن كتاب "الصعود للقمة" الصادر من الإتحاد الدولي لجمعيات التعليم الهندسى ومجلس عمداء الهندسة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدول العربية الجامعات العربية اتحاد الجامعات العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حفل تكريم الجامعات العربية المدرجة على التصنيف العربي للجامعات
شهد الدكتور عبد المجيد بنعمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، حفل تكريم الجامعات العربية المدرجة على التصنيف العربي للجامعات في نسخته الثانية لعام 2024، برعاية الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود - أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها.
وافتتح الحفل الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور فالح رجاء الله السلمي، مدير جامعة الملك خالد، واستضافت الحفل اليوم جامعة الملك خالد، ونظمته الجامعة بالشراكة مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، واتحاد الجامعات العربية، وجامعة الدول العربية.
وبلغ عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف العربي في النسخة الثانية هذا العام ٣٧٣ جامعة ممثلة لعدد ١٦ دولة بزيادة قدرها ١٦٥ جامعة عن النسخة الأولي، وقد أكمل هذا العام متطلبات التصنيف ١٨٠ جامعة ممثلة لعدد ١٦ دولة.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق التصنيف العربي للجامعات رسمياً عام ٢٠٢٢ من مقر جامعة الدول العربية بعد تضافر جهود اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
ويهدف إلى تحسين مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي لتمكينها من قيادة التطور العربي والوصول للجامعات العربية إلى الجيل الثالث والرابع للجامعات، وأن يولد في العالم العربي تصنيف دولي بمعايير حديثة تواكب متطلبات الوطن العربي -جنباً إلى جنب- مع تصنيفات الجامعات الدولية الأخرى.
المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات الفرنكوفونيةشارك الدكتور عبد المجيد بنعمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ممثل عن الاتحاد في المؤتمر الثاني الإقليمي لرؤساء الجامعات الفرنكوفونية الذي استضافته جامعة الشارقة تحت رعاية الشيخ سلطان بن حمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، وبحضور رئيس جامعة الشارقة حميد النعيمي والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو، ورئيس مؤتمر رؤساء الجامعات في منطقة الشرق الأوسط الأب سليم دكاش اليسوعي وعميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية البروفيسور سليم خلبوس.
وأكد الأمين العام للاتحاد الدكتور عبد المجيد بنعمارة علي تشجيع ودعم مشاركة المؤسسات العربية والفرانكفونية في المشاريع الأوروبية وخاصة Horizon Europe و Erasmus Plus؛ ودعم النشر المتعدد اللغات في المجلات العلمية ذات الجودة؛ فضلا عن الدعم المالي للمجلات التي تنشر باللغة العربية و/أو الفرنسية؛ بالإضافة لدعم الحركية الجامعية (أساتذة وباحثون وموظفون وإداريون) بين الجامعات والمراكز البحثية العربية والفرانكوفونية، والتعريف بالتجارب الناجحة في مجال الرقمنة في التعليم العالي والبحث العلمي.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء جمع نحو خمسين شخصيةً أكاديمية، معظمها من رؤساء الجامعات، بإجراء عملية تأمّل جماعية حول توجّهات الوكالة الجامعية للفرنكوفونية واستراتيجيتها المستقبلية.