افتتاح فعاليات النسخة الثانية من مهرجان “الأفضل” بشمال سيناء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
افتتح حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشمال سيناء، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان “الأفضل”، الذي يهدف إلى اكتشاف ودعم الطلاب المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات والأنشطة.
المهرجان يأتي تحت إشراف حنان المداح، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، ويعد أحد الفعاليات البارزة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية حياة جديدة” التي تسعى لبناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
منصة لدعم الإبداع والتميز
أكد حمزة رضوان أن مهرجان “الأفضل” يمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على مواهب الطلاب في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو خلق بيئة تعليمية محفزة وداعمة، تتيح للطلاب التعبير عن إبداعهم وتنمية مهاراتهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تترجم رؤية القيادة السياسية التي تركز على الاستثمار في العقول الشابة وبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
تفاصيل المهرجان وجدول التقييم
صرحت حنان المداح أن المهرجان يشهد مشاركة 2000 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية بالمحافظة، بعد عملية تسجيل بدأت مطلع نوفمبر وانتهت في 23 من الشهر ذاته.
وأوضحت أن التقييم ينقسم إلى ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى في 8 ديسمبر وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه، بينما تُعقد المرحلة الثانية بعد إجازة منتصف العام الدراسي، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستكون في الأسبوع الأول من أبريل 2025.
ويتيح المهرجان لكل طالب عرض مواهبه لمدة ثلاث دقائق أمام لجنة تحكيم تضم ثلاثة أعضاء، من بينهم متخصص في نوع النشاط.
سيتم تصنيف المشاركين إلى ثلاثة مستويات، مع تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مستوى، ومنح جوائز خاصة لعشرة طلاب مميزين في ختام المهرجان.
حفل افتتاح مفعم بالإبداع
شهد افتتاح المهرجان فقرات مميزة بدأت بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها فقرة شعرية ألقتها إحدى الطالبات، إضافة إلى عرض استعراضي غنائي أثار إعجاب الحاضرين.
رؤية مستقبلية
يؤكد مهرجان “الأفضل” أهمية تعزيز القيم الإيجابية وروح المنافسة بين الطلاب، ودوره في إبراز الطاقات الإبداعية التي تزخر بها مدارس شمال سيناء.
ويعد المهرجان مثالًا على كيفية توجيه الأنشطة المدرسية لخدمة أهداف تربوية وتنموية، تساهم في إعداد جيل واعٍ ومبدع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات شمال سيناء العريش مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان «ليالي مسقط».. فعاليات ترفيهية وسياحية واجتماعية تجمع بين الأصالة والحداثة
في جو ملأته السعادة وفاحت خلاله روائح الأصالة الممتزجة مع الحداثة، تتواصل فعاليات مهرجان «ليالي مسقط» الذي تنظمه بلدية مسقط بسلطنة عمان، في نسخته الـ «27» والذي يمثل إضافة وركيزة أساسية من الركائز الاقتصادية والسياحية والترفـيهية والاجتماعية، كما يعد فرصة للعائلات والشباب للاستمتاع بما يحويه من فعاليات في مواقع مختلفة بمحافظة مسقط هذا العام.
ويعد المهرجان الذي ينعقد سنويا مناسبة سنوية يبذل عليها الكثير من الجهد من قبل المنظمين والفرق المشاركة من الداخل والخارج، كما يعد «ليالي مسقط» موردًا اقتصاديًا مهمًا قبل كل شيء، وهذا المورد ينتظره العديد من المهتمين باستغلاله في تقديم الخدمات المتنوعة من أغذية وترفـيه ومسابقات رياضية وفعاليات ذات عائد مالي.
وتشارك في فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى 21 يناير الجاري أكثر من 700 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وعدد من الأسر المنتجة، التي تقوم بعرض منتجاتها وخدماتها أمام الزوار، الأمر الذي يُعد بمثابة فرصة كبيرة لهذه الفئات للاستفادة وترويج لمنتجاتها وخدماتها.
وأجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط جولة بمتنزه "القرم الطبيعي" وهو أحد الأماكن التي تستضيف فعاليات المهرجان، حيث تصطف الأجنحة المختلفة مقدمة مظهرا حضاريا لدولة اتسمت بالتسامح والعراقة والأصالة.
ويتضمن موقع متنزه القرم الطبيعي عددا من الفعاليات، وهي "مهرجان الزهور" الذي يعتبر من الفعاليات العالمية النوعية المخصصة للاحتفاء بالجمال الطبيعي والبيئات المتنوعة، عبر استعراض تشكيلة واسعة جدًا من الزهور والنباتات المزهرة من حول العالم، بمصاحبة أضواء خاصة تبرز مواطن الجمال للمعروضات.
كما يضم المهرجان أنشطة خاصة تتعلق بتنسيق الزهور والحدائق المنزلية والحفلات الخاصة والمناسبات الرسمية، ويوفر المهرجان معلومات شاملة عن مختلف أنواع الزهور وطرق الاعتناء بها، الأمر الذي يضيف بُعدًا تعليميًا لمهرجان الجمال الطبيعي، ويتميز هذا المهرجان بمشاركة واسعة من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجالات تنسيق الزهور وتنظيم الحفلات وغيرها.
كما يتضمن الموقع "مهرجان الطعام"، الذي يعد فعالية خاصة ومميزة لعشاق الأطباق العالمية المتنوعة، حيث تتضمن الفعالية مسابقة بين أشهر المطاعم والطهاة المشاركين، إلى جانب فعاليات تعليمية حول فن الطهي الاحترافي على المسرح التفاعلي، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال أصحاب المطاعم المحلية.
وتتضمن الفعاليات أيضًا "القرية العالمية"، وهي مساحة مخصصة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المهرجان لاستعراض إرثها الحضاري والثقافي، وعاداتها وتقاليدها العريقة، إلى جانب منتجاتها التقليدية والاستهلاكية، وأطباقها الشهيرة والتراثية.
وفي لوحة جمالية عكست الإبداع العماني الممتزج بالحداثة، أضاءت سماء متنزه القرم الطبيعي بعروض الدرون التي عرضت مجموعة متنوعة من التشكيلات الفنية المبهرة، ومن ضمن الفعاليات أيضًا "عروض الليزر والإضاءة" التي أضافت أجواء فريدة للمكان.
وعطفا على ما سبق، فإن المهرجان يعد وجها من أوجه التواصل الاجتماعي، التي تنطلق من أهداف اجتماعية وسياحية، إذ تعتمد على إمكانات نقل القيم الاجتماعية والثقافية ضمن مفاهيم تلك الأنماط التي تقدمها، فالمهرجان وسيط فاعل لتعليم الأجيال الناشئة والشابة، وتقديم التراث الحضاري والممارسات الحديثة في صور وأشكال جديدة، قادرة على إحداث تفاعلات خارج أنماط الممارسات المعهودة.
ويقدم المهرجان شكلا من أشكال العلاقات القائمة على المشاركة المجتمعية، وتعزيز تبادل الموارد وفتح فرص الأعمال، إضافة إلى دوره في تقديم مجالات الإبداع والابتكار، حيث ينهض بأنماط الثقافة بشتى أنواعها خاصة على مستوى الفنون البصرية (الإنشاد، والغناء، والمسرح، وغيرها)، وإبراز العادات والتقاليد وأنماط التراث المتنوعة، حيث يوفر المهرجان تجارب ابتكارية وإبداعية قائمة على الاستفادة من الثورة التقنية سواء على مستوى التسويق والترويج أو على مستوى الفعاليات والبرامج التي تقدمها، مما يفتح آفاقا جديدة للشباب للتفاعل والمشاركة والإفادة من التجارب المختلفة.
ولعل ما يقدمه مهرجان (ليالي مسقط 2024) خلال هذه الأيام منذ افتتاحه في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي، من أشكال التواصل والتفاعل المجتمعي، وما يعكسه من تأثيرات تنموية على الفرد والمجتمع، يأتي ضمن تلك العوائد الاجتماعية والاقتصادية والسياحية التي تظهر في توافد الزوار وتفاعلهم مع هذا الحدث الاجتماعي المهم، حيث يقدِّم حالة ثقافية مجتمعية ذات قيمة مضافة، تحفِّز منصاته على التواصل المجتمعي بين الأفراد، وتدعم القضايا المجتمعية والتوعية بأهمية التكافل وتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية.
اقرأ أيضاًتحت شعار «السينما للإنسانية».. أكتوبر المقبل انطلاق الدورة الخامسة من المهرجان المصري الأمريكي
وزارة الثقافة تعلن موعد انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب