مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة بالإتحاد الأوروبي : نستطيع الإعتماد على المغرب في تعزيز علاقاتنا طويلة الأمد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، محادثة هاتفية، مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس.
المسؤولة الاوربية ، كشفت عن بعض تفاصيل فحوى المباحثات مع بوريطة ، حيث قالت : “أجريت اليوم حوارًا مفيدًا مع وزير الخارجية في المملكة المغربية ناصر بوريطة حول الوضع في الشرق الأوسط”.
I know we can count on Morocco in strengthening our long-standing relationship and address challenges together.
Today I had a useful exchange with @Marocdiplo_EN Nasser Bourita on the situation in the Middle East. pic.twitter.com/JmYKHBFCYu
— Kaja Kallas (@kajakallas) December 9, 2024
وأضافت منسقة الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في منشور على منصة (إكس) :“أعلم أننا نستطيع الاعتماد على المغرب في تعزيز علاقاتنا طويلة الأمد ومواجهة التحديات معًا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب يفكر في تعيين غرينيل مبعوثًا خاصًا لإيران: خطوة نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية
كشفت مصادر مطلعة على تحركات الإدارة الأميركية الجديدة لوكالة "رويترز" أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس بجدية تعيين ريتشارد غرينيل، المسؤول السابق في المخابرات الأميركية، كمبعوث خاص لإيران. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة ترامب لوضع أسس جديدة للتعامل مع الملف الإيراني.
وبحسب المصادر، لم يتخذ ترامب أي قرار نهائي بشأن تعيين غرينيل حتى الآن، حيث لا تزال المناقشات جارية حول الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع طهران. ويشمل ذلك دراسة خيارات متنوعة بين فرض عقوبات جديدة وتشديد الضغوط الاقتصادية أو اللجوء إلى مسار الدبلوماسية لتحقيق أهداف الإدارة.
ريتشارد غرينيل، المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الدولية، كان قد شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة، ويعتبر أحد الشخصيات البارزة في فريق ترامب. اختياره المحتمل قد يعكس نية الإدارة المقبلة في تبني سياسة أكثر صرامة تجاه البرنامج النووي الإيراني.
ويُتوقع أن تكون الخطوات القادمة للإدارة الأميركية حاسمة في إعادة صياغة العلاقة مع إيران، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي. قرارات ترامب في هذا الصدد ستحدد مسار التعامل مع طهران لسنوات مقبلة، ما يجعل اختيار غرينيل إن حدث، إشارة واضحة لأولويات المرحلة الجديدة.
تتباين الآراء حول المسار الذي سيتبعه ترامب، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى مزج بين الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لتقييد البرنامج النووي الإيراني ودفع طهران إلى تغيير سياساتها الإقليمية.