التواصل الاجتماعي بين الفائدة والخطر.. ندوة بالبحر الأحمر لتوعية الفتيات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع البحر الأحمر ندوة توعوية هامة، ضمن فعاليات مبادرة "بداية... لبناء إنسان" وحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
محاور الندوة وهدفها
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة مروى حمدي، مديرة تنمية الأسرة بالمديرية ومقرر المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر، بمشاركة فعّالة من الأزهر الشريف، بحضور الدكتورة إلهام شاهين، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الوعظ، والشيخ محمد عبد الرحيم، مدير إدارة الوعظ بالبحر الأحمر.
تناولت الندوة موضوع العنف النفسي والاجتماعي المرتبط بالاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الشباب والفتيات، وتأثير هذه الوسائل على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية. وجرى استعراض سبل الحماية من التأثيرات السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي لدعم القيم المجتمعية.
حضور مميز وتفاعل إيجابي
شهدت الندوة حضورًا لافتًا لما يقرب من 70 فتاة من طالبات المدارس العامة والأزهرية وخريجات الخدمة العامة، حيث تميزت النقاشات بالتفاعل المثمر والمشاركة الإيجابية. وأكدت الندوة أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر التكنولوجيا الحديثة عند استخدامها بشكل غير صحيح، ودورها في بناء جيل واعٍ قادر على توظيف التكنولوجيا بشكل يخدم المجتمع ويعزز القيم الإيجابية.
رسالة الندوة
تمثل الندوة خطوة جديدة في جهود محافظة البحر الأحمر لتعزيز الوعي بمخاطر العنف النفسي والاجتماعي الناتج عن التكنولوجيا، مع التركيز على ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لدعم القيم الإنسانية وبناء مجتمع متماسك وآمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة محافظة البحر الأحمر وسائل التواصل الاجتماعي بناء إنسان المزيد المزيد بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يقيم ندوة تناقش فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما.. غدا
يستعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، لاستضافة ندوة ثقافية وفكرية متميزة، غدًا الاثنين، تحت عنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما"، والتي تسلط الضوء على الترابط الوثيق بين المجالين وتأثير كل منهما على الآخر.
ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمد فريد، المدرس المساعد بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية، والمخرج السينمائي أشرف فايق، حيث سيتناولان أهمية العمارة في خلق فضاء سينمائي مؤثر، ودورها في تصميم المشاهد السينمائية وإبراز هوية الأفلام.
من المنتظر أن يستعرض الدكتور محمد فريد خلال الندوة الجانب الفلسفي للعمارة، وتأثير التصميمات الهندسية على المشاعر والانطباعات البصرية، إضافة إلى كيفية استخدام العمارة في تقديم رؤى سينمائية تعكس أفكار المخرجين وتساهم في بناء العوالم السينمائية المختلفة.
كما سيتناول المخرج أشرف فايق دور العمارة في حرفية صناعة الفيلم السينمائي، حيث إن حرفية صناعة الفيلم السينمائي لا تقتصر فقط على الإخراج، بل تتطلب رؤية شاملة تجمع بين الإبداع البصري، والتقنيات الفنية، والتنسيق الدقيق بين جميع العناصر التي تشكل العمل السينمائي.
كما سيكشف عن عوامل نجاح الفيلم السينمائي هو مرحلة التحضير والإعداد المسبق، حيث يجب على المخرج دراسة السيناريو بعمق، وفهم أبعاد الشخصيات، وتحديد الرؤية البصرية المناسبة التي تتماشى مع مضمون الفيلم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث يهتم ليس فقط بعرض الأفلام، ولكن أيضًا بمناقشة القضايا الفكرية والفنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.
ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضورًا مكثفًا من صناع الأفلام، والمهتمين بمجال الهندسة المعمارية، والنقاد السينمائيين، إلى جانب طلبة كليات الفنون والهندسة والتصميم، ما يتيح حوارًا مثمرًا حول التأثير المتبادل بين العمارة والسينما.
يذكر أن العديد من الأفلام العالمية استعانت بالعمارة والتصميم العمراني لإبراز الأبعاد الدرامية والرمزية، حيث تعتمد بعض الأفلام على الطابع المعماري للمدينة كعنصر سردي يعكس طبيعة القصة، مثل أفلام الخيال العلمي، والدراما التاريخية، وأفلام الديستوبيا المستقبلية.
وأكدت هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن مثل هذه الندوات تسهم في إثراء الثقافة السينمائية، وتعزز من فهم الجمهور للعناصر الفنية التي تساهم في بناء الصورة السينمائية وتأثيرها البصري.