الأمم المتحدة: مقتل 427 مدنيا في 3 أشهر خلال أعمال عنف للمليشيات بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بأن 427 مدنيا قتلوا في الفترة بين 20 سبتمبر و29 نوفمبر 2024 على أيدي الجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية.
وأوضح التقرير أن القتلى الـ 427 بينهم 317 رجلا و86 امرأة و16 صبيا و7 فتيات وطفل واحد، لافتا إلى أن القوات الديمقراطية المتحالفة كانت مسئولة بشكل أساسي عن مقتل 184 ضحية تلتها حركة 23 مارس المتمردة بـ 101 ضحية ومليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو" عن 34 ضحية ومليشيات "نياتورا" (18 ضحية) وجماعات "ماي ـ ماي" (17 ضحية) و"وزاليندو" (14 ضحية) ومليشيات زائير (11 ضحية) والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا (10 ضحايا).
وذكرت تقرير "مونوسكو"، وفقا لما نقلت صحف محلية، أن انتهاكات حقوق الإنسان ارتفعت خلال الفترة ذاتها إلى 910 انتهاكات 69% منها نُسبت إلى الجماعات المسلحة.
وأضاف أن أكبر عدد من الانتهاكات كانت حركة 23 مارس المتمردة مسئولة عنها (146 انتهاكا) تلتها جماعات "ماي ـ ماي" (79 انتهاكا) ومليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" (73 انتهاكا) ومليشيات "نايتورا" (50 انتهاكا) ومليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو" (43 انتهاكا) و"وزاليندو" (41 انتهاكا).
وحسب المناطق، فقد أشارت "مونوسكو" إلى أن حركة 23 مارس المتمردة كانت مسئولة عن أكبر قدر من أعمال العنف والانتهاكات لحقوق الإنسان في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الامم المتحده الجماعات المسلحة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق أعمال وكالاتها في صعدة المعقل الرئيسي لزعيم جماعة الحوثي
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق أعمالها في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لزعيم جماعة الحوثيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق يوم الاثنين إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في منطقة صعدة باليمن بعد احتجاز السلطات الحوثية المزيد من موظفيها، وفق رويترز.
وأضاف حق "إن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم الخدمات وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها. وفي نهاية المطاف، فإن مثل هذه الضمانات مطلوبة لضمان فعالية واستدامة جهودنا".
ولم يتطرق حق من تحديد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بتوقف عمليات الأمم المتحدة.
وأكد أن "هذه الهدنة تهدف إلى إعطاء الوقت للسلطات الفعلية والأمم المتحدة لترتيب إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفيا وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم الدعم الإنساني الحاسم".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء اليمن".