أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية أمسية دينية بمسجد القبلي بقرية دلبشان مركز كفر الزيات، في إطار جهود فرع المنظمة الدعوي والتواصل الجماهيري الفعال، وخدمة رساله الأزهر الشريف، وجائت بعنوان بناء الشخصية الإنسانية في ضوء الكتاب والسنة.

وحاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية  والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطاو عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فضيلةالشيخ محمد عبد الموجود مشرف عام مسجد السيد البدوي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق،  فضيلةالشيخ محفوظ المداح المدير عام  السابق لمنطقة وعظ الغربية بالأزهر الشريف ، الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا وعضو خريجى الأزهر، الشيخ علاء جبرمدير عام سابق بالأزهر الشريف.

وأشار الساده علماء خريجى الأزهر الشريف الحضور إلى أن توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تدعو إلى بناء الإنسان قلبه ومشاعره وإرادته ، حتى إذا استقام حاله على توازن واعتدال واستقر على هدى من الله ، استطاع أن يواجه المصاعب والأزمات وما يتعرض له من امور الدنيا من غنىً او فقر أوصحة ومرض وغير ذلك،قال تعالى ( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ، وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ، إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) و الرحمة هنا هي جميع ما ينتفع به الإنسان أويحتاجه من أموره الدنيوية ،و فحوى الآيات يشير إلى أن هذا الخُلُق هو من طبيعة الإنسان ولايستثنى من ذلك إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات ، هؤلاء الذين تربوا من خلال الدين على تحمل المكاره وشكر النعماء ، وما حملهم على ذلك إلا حب الله والايمان باليوم الآخر، فالمؤمنون على عناية ربهم يتوكلون بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام  وأن العاقبة للتقوى، حضر اللقاء لفيف من أهالي القرية، ا. وجيه طه مدير الدراسات العليا وجه بحري السابق بجامعة الأزهر ورواد مسجد القبلي بقرية دلبشان بمركز كفر الزيات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة دينية خريجي الأزهر فرع الغربية الشخصية الإنسانية الكتاب والسنة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة لا تجوز شرعا

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السفر إلى الحج أو العمرة باستخدام تأشيرة عمل بدلاً من التأشيرة المخصصة لكل منهما يعد مخالفة شرعية وقانونية، حتى لو كانت النية صالحة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قاة الناس اليوم الأحد، أن مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة قد تؤدي إلى تزاحم شديد، وتكدس يفوق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مما يعرض الحجاج للخطر ويؤدي إلى مشكلات كبيرة مثل التدافع والافتراش في الطرقات، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يكون سببًا في إيذاء نفسه والآخرين، وهو ما لا يجوز شرعًا.

وأشار إلى أن من لم يتمكن من أداء الحج بالطريقة المشروعة، فليس عليه إثم، لأن الاستطاعة شرط أساسي لوجوبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُبعَث الناسُ على نياتهم"، مما يدل على أن من كان صادق النية في أداء الفريضة ولكن لم يتمكن، فقد يُكتب له الأجر دون أن يؤديها فعليًا.

وشدد على أن التزام الطرق المشروعة هو السبيل الصحيح لأداء المناسك، وأن الله لا يكلف الإنسان فوق طاقته، ومن لم يستطع الحج لعدم توفر الإمكانيات أو لعدم حصوله على تأشيرة نظامية، فإن أجره محفوظ عند الله بنيته الصالحة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
  • ما بعد الزمنية.. مرحلة الإنسانية القادمة
  • خطوات التقديم في مسابقة الأزهر الشريف لتعيين معلمين
  • مجلس الدولة ينهى نزاعًا بين البريد والأزهر الشريف على إيجار حجرتين
  • أمين الفتوى: مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة لا تجوز شرعا
  • خريجي الأزهر بالصومال تكرم الطلاب المتميزين
  • بوابة الأزهر الشريف نتيجة الترم الأول برقم الجلوس الآن 2025
  • بالرابط.. خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية عبر بوابة الأزهر الشريف
  • رابط مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم.. الشروط وموعد التقديم
  • الحكمة والأخلاق: مفتاح الإزدهار واستدامة المجتمعات الإنسانية