جامعة الإسكندرية تنظم الملتقى التثقيفى الأول لنشر التوعية بأنواع العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية، الملتقى التثقيفى الأول للوحدة، وذلك بالتعاون مع صالون جامعة الإسكندرية الثقافي بمركز المؤتمرات بكلية التمريض.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وفى إطار حملة ال ١٦ يوم ضد العنف
شهد افتتاح الملتقى الدكتورة سحر شريف مقرر صالون جامعة الإسكندرية الثقافى، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية، والمستشار محمد سمير نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالقاهرة، والشيخ دكتور إبراهيم الجمل مدير عام الفتوى وأمين بيت العائلة المصرية بالأزهر، والقس دكتور ابراهيم زكريا رئيس مجلس أعلى سنودس النيل (الكنيسة الإنجيلية)، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أكدت الدكتورة سحر شريف أهمية الملتقى فى نشر التوعية والتثقيف بمختلف أنواع العنف ضد المرأة وكيفية مواجهتها مشيدة بدور وحدات مناهضة العنف بالجامعات كمراكز تنويرية في المجتمع للمساهمة في تمكين المرأة من ممارسة حقوقها بحرية في إطار بيئة أسرية ومجتمعية مناسبة.
وأشارت الدكتورة ماجدة الشاذلي إلى إيمان القيادة السياسية بأهمية دور المرأة في المجتمع لافته إلى دور المجلس القومى للمرأة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى مناهضة العنف ضد المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت المستشار محمد سمير إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لإحداث طفرة تشريعية في قانون العقوبات المصري بمجال مناهضة العنف ضد المرأة حيث تم تشديد العقوبات لمكافحة الجرائم المتعلقة بالعنف ضد المرأة مشيراً إلى ضرورة العمل على تغيير البيئة الحاضنة لهذا العنف.
تضمن الملتقى عرض عدة أفلام قصيرة بعنوان التاء المربوطة بالإضافة إلى عرض مسرحى تفاعلى بعنوان تروما لإيضاح التأثيرات النفسية للعنف ضد المرأة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المجالات السياسية والاقتصادية وحدات مناهضة العنف بالجامعات السياسية والاقتصاد جامعة الإسکندریة العنف ضد المرأة مناهضة العنف
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مدينة الأبحاث العلمية تنظم الملتقى الدوري لخدمة الصناعة الوطنية
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دعم الربط بين البحث العلمي والصناعة يمثل أحد الأولويات الوطنية، ويأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات صناعية ملموسة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، لافتًا إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو القاعدة الأساسية لتحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
في هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، الملتقى الدوري مع الصناعة، تحت عنوان: "مدينة الأبحاث العلمية ومخرجاتها البحثية في خدمة الصناعة الوطنية"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club)، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمدينة.
شهد الملتقى حضور عدد من نواب رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، الدكتور عمرو صلاح مرسي، المدير التنفيذي لمكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، إلى جانب رؤساء مجالس إدارات ووفود من شركات صناعية متخصصة في مجالات متعددة من بينها: المنتجات الطبية، الأعشاب والزيوت الطبية والعطرية، الصناعات والإضافات الغذائية، مستحضرات التجميل، البلاستيك والأكريليك، وصناعة الأعلاف، فضلًا عن حضور أعضاء الهيئة البحثية ومساعديهم.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لمواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال تحويل النماذج الأولية والأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، مشيرة إلى أن إقامة الملتقى يأتي في إطار تفعيل الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، خاصة ما يتعلق بمحوري الاستثمار في البحث العلمي والشراكات الداعمة للمشروعات البحثية التطبيقية، وكذلك دعمًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتضمن الابتكار وريادة الأعمال، تزامنًا مع إعلان الوزير للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأوضحت أن المدينة تمثل أحد العناصر الدافعة للمخرجات البحثية، وتمتلك الإمكانيات البشرية والمادية التي تؤهلها لدعم الصناعة وتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على المواد الخام المستوردة، وإيجاد بدائل محلية تساهم في خفض الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم دعم النهضة الاقتصادية.
وخلال الملتقى، تم عرض ٢٤ منتجًا ونموذجًا أوليًا من إنتاج المدينة في مجالات الزراعة والغذاء، والطاقة، والصحة والسكان، والصناعات الإستراتيجية. وقدم الباحثون بالمدينة شرحًا تفصيليًا حول هذه المنتجات، أعقبه مناقشات مع ممثلي القطاع الصناعي، الذين أبدوا اهتمامهم بالتعاون مع المدينة لتسويق وتصنيع منتجاتها، كما اقترح أحد المشاركين إقامة شراكة لإنشاء شركات ناشئة تعمل على تطوير التكنولوجيا والابتكارات وتطبيقها صناعيًا.