القي عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس محاضرة عن الإكتشافات الأثرية الأخيرة بمدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك.ووقع حواس كتابه عن Discovering Tutankhamun from Howard Carter to DNA 

جاء ذلك علي هامش معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون بالعاصمة براغ.


وقال «حواس»: إننا نبحث الآن عن هرم الملك «حوني » في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون» ونقوم بترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر.


 

وأوضح "حواس" تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتي" وجبانة جسر المدير، كما عثرت البعثة علي مقبرة  "خنوم جد إف" كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، ومقبرة "مرى" مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، ومقبرة "مسي" كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول، بالإضافة الي العثور علي مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب ،وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.


وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

ورد "حواس" علي محاولات تزييف التاريخ المصري والنيل من الحضارة المصرية القديمة.

وفي نهاية المحاضرة ووقع حواس كتابه عن Discovering Tutankhamun from Howard Carter to DNA .ودعا حواس الحضور لزيارة مصر مؤكداً انها بلد الأمن والأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإكتشافات الأثرية زاهي حواس حواس المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي. 

وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.

 المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.

الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.

الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.

 الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام

حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.

الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.

محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.

 عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث  يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.

 

 تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي 

وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
 

جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
 

التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان 

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: هناك تعاون مع ميستر بيست لتصوير فيلم عن توت عنخ آمون
  • زاهي حواس: مستر بيست اتصور وهو يغوص في أعماق مقبرة الإله أوزوريس
  • مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
  • زاهي حواس في فن القاهرة: المتاحف الخارجية مصدر مهم للدخل القومي
  • "من المتحف الكبير"… زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية بندوة لـ "فن القاهرة"
  • زاهي حواس : توت عنخ آمون لم يقتل والمتاحف الخارجية مصدر مهم للدخل القومي
  • زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية في ندوة بـ"فن القاهرة"
  • اكتشاف مقبرة جماعية لـ28 مهاجرا غير نظامي في ليبيا
  • التشيك: اعتقال شخص على خلفية حادث طعن بوسط العاصمة
  • اكتشاف مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لمهاجرين غير شرعيين في ليبيا